![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() حذراك والحذر اثير حلم كتبَ الغِرٌ فِريةً مُوْغِلةٌ ؛ زَادَ فيْ الفِرْيَةِ نَشرَ خَبرٍ .. ف أزدرىَ بِعينِ ذيْ قِحةٍ ؛ كل من ذمّ الذَّميمةَ والهَذرً .. يحسبُ أنّ رَجْمَ الغيبِ قد، صابَ منْ رَامَ بِصَمَّ صَخَرٍ , لمْ يحتسبْ خِيرٍاً لحَياتهِ ، أو بَعدَ المَمَاتِ مِنْ سُعَرْ ومضىَ مَخْدُوْعَا كَغرٍ أبلهٍ لا يأبهُ مَا يَصنَعَ الرَّب والقَدَرْ .. قد ضَامَ ضَيْمَ أحْزِنَ أمةً ، لِبَاسَ بؤسٍ وشرٍّ وَقَهَر.. غدتْ قلوبٌ تدعوَا الله بكرةً عَلىَ مَنْ كَادَ كيداً فَغَدَرَ هل يأبهُ سِمٌ بِمنْ فتكَ ؟ أو يُنْجِي مَصلٌ مِنْ قَدر هلَ تسمع إذنكَ صاغية او يحذر قلبكَ مِنْ خَطَر
lo','hj** hedv pgl lka,vhj** hedv
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || مخطوطات** اثير حلم
القسم : || متحف حصريات منتديات شهرزاد الادبيه
كاتب الموضوع : || اثير حلم
آخر تعديل الوافي يوم
06-20-2019 في 11:07 AM.
|
![]() |
#2 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم : عبدالله البنين الَا يا مَغْرِب كٌلَّ حَسَنٍ جَمَالُ إجلالٍ عَظِيمُ الْبَهَاءِ. وأَرْضِ خَيْرٍ حَبِّاكَ اللَّهِ نُعْمَىً. حُبَّاً بقومِ سُؤدَدٍ نُبَلاءُ كِرَامُ يَعْرَبُ نَالتْ فِيِكِ عِزّاً. أبيٌّ عَرِيقٌ لَا يُضَاهِيَهُ نقاءُ. تُزَيِّدُ مُرْتادَ مَنْ رَامَ مَجْدَاً. بمَجْدٍ رَفيعٍ لَا يجَارِيُّهُ إباءُ. فبَسْمَةُ أُمِّيُّ غدتْ فِيكَ رَمْزٌ. نِسْيمُ فَجْرٍ فِيْ نَعِيْم صِبَاءُ. وُهِبْتِ الْجِمَالَ فكانَ فخراً. وَزِنْتِ مَفَاتِنَ لَيْسَ لَهُا فَنَاءٌ. فَإنْ كُنْتُ فِيكِ شَعِرَتُ أَنّي. لِبُسْتُ تُوِّجَ مَمْلَكَةُ السَّخَاءُ. فأغَدَوْ بِعَرِيْنِ مِلَكٍ كَأَنّي. أميرٌ عَلَى كُلُّ مَا فِيْهِ وَفَاءُ. وَفِينَا سَلِيل نُسَّلُ اِبْنُ هَاشِمِ وَصِيّة خَيْرَ ما انِعَمَتْ سَّمَاءُ أَمينٌ عَليكِ فيْ كُلُّ شِبْرٍ. بِخُطَاً تَمْجُدَ لَكَ بالْبَقَاءِ. فَفِيكَ اُسْرُ لِنَفْسي بِكُلُّ سِرٍّ. لَا يَنِتُّهِي فيه رَجَاً وَلَا دُعَاءٌ. سَيِّدَةَ الأرض، أَخْبِرُكِ أني. حَفِيظٌ عَلَى اُرْضٍ بِهَا شِفَاءُ. فَكَمْ قَالُوا وَقَالَتْ عَنكَ أُمِّيٌّ. بِأَنّكِ جَنَّةَ مَنْ رَغِبَ الْحَيَاءُ. وَفِيكَ هَذَّامٌ لِاِنَسَلْ كَيْفَ يَقْطَعُ. مِنْ رَامَ خَزّيا بنا أَوْ أَرَادَ بَلَاءٌ. بأيْدِيَ أَشْبَالِنَا هَبَّارَ يَجْدَعُ. أنَوْفَ وَالسِّنَّ مِنْ بهِ شَقَاءُ. وبِأَيْدِي بنَاتٍ لَنَا دَيْسَاقَ أَبِرَقٍّ. حَسَمْنَ القولَ بِمَا فَعَلَ النّسَاءُ. كأنَّ مَاوِيّة يَعْرُبَ فِيْ قِتَالٍ تَجْتَزُّ هَامَّاتٍ بِهَا غَباءُ. فَلَا يَجْرُؤْ عَدُوُّ مِنْ سَبَّابٍ. وَلَا يُطَقْ مِنْ بَلَاغَتِنَا الهِجَاءٍ. نُهِبُّ هُبُوبُ ريحٍ فَإِنْ غَدَوْنَا سَحَقَنَا الْعِظَامَ كَطِحْنِ الرّحَاءُ يُبَاتُ عَدُوُّنَا مَنَّا سَقِيمًا، فَلَا يَرُجَّ شِفَاءً وَلَا دَوَاءُ فان تَمَنَّىّ الْمَوْتَ مَاتَ هُمَا كَنَبْتِ الْعُرَى لَا يُغَطِّيَهُ لِحَاءُ الَا يا مَغْرِب فِيْكِ حَسَنَا. جَمَالُ اِجْلاَلٍ عَظِيمُ الْبَهَاءِ. 22.1.2017 |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم : عبدالله البنين الَا يا مَغْرِب كٌلَّ حَسَنٍ جَمَالُ إجلالٍ عَظِيمُ الْبَهَاءِ. وأَرْضِ خَيْرٍ حَبِّاكَ اللَّهِ نُعْمَىً. حُبَّاً بقومِ سُؤدَدٍ نُبَلاءُ كِرَامُ يَعْرَبُ نَالتْ فِيِكِ عِزّاً. أبيٌّ عَرِيقٌ لَا يُضَاهِيَهُ نقاءُ. تُزَيِّدُ مُرْتادَ مَنْ رَامَ مَجْدَاً. بمَجْدٍ رَفيعٍ لَا يجَارِيُّهُ إباءُ. فبَسْمَةُ أُمِّيُّ غدتْ فِيكَ رَمْزٌ. نِسْيمُ فَجْرٍ فِيْ نَعِيْم صِبَاءُ. وُهِبْتِ الْجِمَالَ فكانَ فخراً. وَزِنْتِ مَفَاتِنَ لَيْسَ لَهُا فَنَاءٌ. فَإنْ كُنْتُ فِيكِ شَعِرَتُ أَنّي. لِبُسْتُ تُوِّجَ مَمْلَكَةُ السَّخَاءُ. فأغَدَوْ بِعَرِيْنِ مِلَكٍ كَأَنّي. أميرٌ عَلَى كُلُّ مَا فِيْهِ وَفَاءُ. وَفِينَا سَلِيل نُسَّلُ اِبْنُ هَاشِمِ وَصِيّة خَيْرَ ما انِعَمَتْ سَّمَاءُ أَمينٌ عَليكِ فيْ كُلُّ شِبْرٍ. بِخُطَاً تَمْجُدَ لَكَ بالْبَقَاءِ. فَفِيكَ اُسْرُ لِنَفْسي بِكُلُّ سِرٍّ. لَا يَنِتُّهِي فيه رَجَاً وَلَا دُعَاءٌ. سَيِّدَةَ الأرض، أَخْبِرُكِ أني. حَفِيظٌ عَلَى اُرْضٍ بِهَا شِفَاءُ. فَكَمْ قَالُوا وَقَالَتْ عَنكَ أُمِّيٌّ. بِأَنّكِ جَنَّةَ مَنْ رَغِبَ الْحَيَاءُ. وَفِيكَ هَذَّامٌ لِاِنَسَلْ كَيْفَ يَقْطَعُ. مِنْ رَامَ خَزّيا بنا أَوْ أَرَادَ بَلَاءٌ. بأيْدِيَ أَشْبَالِنَا هَبَّارَ يَجْدَعُ. أنَوْفَ وَالسِّنَّ مِنْ بهِ شَقَاءُ. وبِأَيْدِي بنَاتٍ لَنَا دَيْسَاقَ أَبِرَقٍّ. حَسَمْنَ القولَ بِمَا فَعَلَ النّسَاءُ. كأنَّ مَاوِيّة يَعْرُبَ فِيْ قِتَالٍ تَجْتَزُّ هَامَّاتٍ بِهَا غَباءُ. فَلَا يَجْرُؤْ عَدُوُّ مِنْ سَبَّابٍ. وَلَا يُطَقْ مِنْ بَلَاغَتِنَا الهِجَاءٍ. نُهِبُّ هُبُوبُ ريحٍ فَإِنْ غَدَوْنَا سَحَقَنَا الْعِظَامَ كَطِحْنِ الرّحَاءُ يُبَاتُ عَدُوُّنَا مَنَّا سَقِيمًا، فَلَا يَرُجَّ شِفَاءً وَلَا دَوَاءُ فان تَمَنَّىّ الْمَوْتَ مَاتَ هُمَا كَنَبْتِ الْعُرَى لَا يُغَطِّيَهُ لِحَاءُ الَا يا مَغْرِب فِيْكِ حَسَنَا. جَمَالُ اِجْلاَلٍ عَظِيمُ الْبَهَاءِ. 22.1.2017 |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() لحى الله وجداً اثير حلم قِيلَ اِنّـــكَ رُمْـتَ تُهـــــــــجرنـي فافعل كما شئت لا سئلٌ ولا جدلِ . فلا تحســـــــبنّ البَيْــنَ يُجزُعُنِي ولا تحسبــــــــــنّ القلبَ في وَجَلِ . ولا تظنن ان الوجــــدَ يشــغــلني غداة اضحى التيّــــمُ في المُـــــقَلِ . صبري عليك مرارا كاد يقتلني كالسُّمِ يسري في الوِرْدِ والعَضَلِ ماخلتُكَ يوماً رُمتَ تهجــــــرني عهدُ المواثيقِ تبقى العُمرَ والاملِ . كم تبطنَ كيـــــداً ثم تخدعُنــــي اني الخليلُ واني الشهدُ والعسلِ . لحى الله مـــــــــا كنتَ تُسمِعُني من القوافيَ لعبةُ الثعلِ بالحجلِ أغرك مني ما كنت تُطربُني من القوافي ما يوجِبَ الهزلِ. لحــــــــــــى الله وجداً قد تأزرني ما انفك وجدي يباريني على مهلِ أرضيتَ عاذلَ كان يَحسدُني فاسمعَ ضحكةً كوكبَ الزُحلِ . فلا آمنن من افعىً تُراقصني فما يؤتمن ذئبٌ على الحَملِ . اذا ما البيــــــنُ مقــدورٌ يُخالجُني تَبرحَتْ عن كاهلي سأمةُ المللِ . وكبتُ كَــآبةَ كيــدٍ منك آلمـــني اذ زاحتِ اليومُ عني شأفةُ العللِ . عَل اللياليا والايام تنسيني ما كان منا ساعةَ الوصلِ . فافعل كما شئت ما عادَ يُحزنني حزنٌ ولا ضَجرٌ فافعل بلا خَجلِ رمت : شئت ، البين : الفراق ، التيم : العشق ، خلت : اظن ، لحى الله : تباُ ، عاذل : حاسد ، الورد : الوريد |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() شعر : عبدالله البنين أَيَا رَسُول الْوَدِّ فَأَكْتُبُ مَا بِيَا قَصِيدَةُ شَعْرِ وأبياتَ قَافِيَه لَعَلَّ الْقَصِيدَةَ تَبْلُغُ مَقْصِدِيُّ قُلُوبُ تُعْيِهَا وَآذَانُ وَاعِيُه. تَزَيَّنَتْ حِسُّنَا بِهَا وَتَجَمَّلْتِ مَقَاصِدُ مَا اِخْفِتْ بِهِ خَافِيَه ميثاء واختها وَاِبْنَة عَمِّهَا وَبنَاتُ خَالَاتٍ وأبناء خَوَالِيَهُ وَكُلُّ قَرِيبَاتِ الْحَيِّ وَمَنْ لَهَا صَدِيقَاتُ وأهلٌ وَمِنْ قَالَتْ فِيهْ وَكُلُّ الَّذِي دَنَّى مِنْ دَلَالِهَا مِنَ الشَّوْقِ حَتَّى قُلْنَ كَفَانِيِهِ وَوَرُدَ وَرَيْحَانُ وَزَهْرُ وَعَنْبَرُ وَمَسَّكَ وَفُلُّ وَعُطُرُ الخُزامِيَّه أيا رَسُول الشَّوْقِ اُبْلُغْ رسالتي لِكُلَّ اخوتي وَكُلُّ أصدقَائِيِّهِ طَلِبْتِ ميثاء وَصَلًّا فَأَخْرُتُ اسبوعها سُبْعَا وَعِنْدي ثَمَانِيَه اُعْدُ اللَّيَالِي لَيْلَةُ بَعْدَ لَيْلَةٍ فكم احزنتني لَيَالِ خَوَالِيِهِ ! تُقَوِّلُ ميثاء مَا هَذَا تَمنُّعًا فَالنَّاسُ مِنْ حَوْلي تَرْعَانِيَه فَمَا حيلتي بأهِلِي وإخوتي سِقُونِي مِنَ الْمُرِّ مَاسقونيه فَمَا تَدْرِ مَا التِّيمُ وَمَا الْهَوَى وَمَا تُرى وَجْدٍ مَا أُعَانِيه تا لله مَا كَنَّتْ أرضى تَمنُّعًي عَنكَ وَمَا خَيِّرَةٌ فِي تَجَافِيِهِ وَتَنْعَتُ بُعْدي بِالصَّدِّ والشقى وَتَعْلَمُ ان الْبَيِّنَ قَدْ أشْقَانِيَه رَعَاكَ اللَّهُ قَلْبِي تَعَلُّمُ مَا بِنَا مِنَ الْوَدِّ مالم تَصُفُّهُ قوافيه حَمَاكَ اللَّه يا قُرَّةِ مهجتي وَيَا قُرَّةِ عَيْني فَلَا تَلْمْنِيَه وَلَا تَنُسَّ مِنَ الْوَدِّ مَا كَانَ بَيْننَا وَلَا تَعْجَلُ بِوصلِ التلاقيه الَا مَهَلَا تُرَيِّثَ وَكْنًا بِنَا مِنَ الصَّبِرِ تَلْقَى مرَادِيُّهُ كَفَانَا مِنَ الْوَجْدِ وَاللَّهِ مَا نرى فَمَا اُهلك الْعُشَّاقَ الًا تباهيه فَاِحْذَرْ مِنَ النَّاسِ وَمَنْ حَسَّد يُنَجِّيكَ رِبِّيُّ مِنهُمْ و ينجينيه |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() أنُلِهِمُ المَجْدَ مَنْ رَادَ بِنَا شمما شعر : عبد الله البنين 28 / 06 / 2018 قُمْتُ أُجُارِيَ التّيْ فيْ كَفِّهَا رَهَمُ1 مِنَ النّدَىَ رَقّ مَا لَانَت بِهِ صِّعَبٌ كأنّ فيْ رَخِّ 2 مَا جَادتْ بهِ نَهَمُ فَيْضُ غَمَامِ مَضَىَ مِنْ بَعدهِ جَدَبُ3 إنْ أقبلَ العِيدُ قدَ أوَفتْ بهِ كَرَمُ خَطُ بَنَانٍ سَرَىَ فيْ سِرِهِ عَجَبٌ ظَنَّ البَنِينُ إنْ تَعْلمْ سِرَّهُ عَجَمٌ أوشتْ لِجِنٍ بَمَا وْصَّتْ بِهِ عَرَبُ هَلْ تَعْلمُ الغِيدُ4 مَا جَادتْ بِهِ نِعمُ بليلِ عَيدٍ دَنى مِنْ أُنْسِهِ طّرّبُ كفَجْرِ رَوْفِ 5فيْ أكنافهِ سِعَمُ4 زُهَدٌ السَّجيَّةَ6 مَا أَنْهَتْ بهِ كُرَبُ كنتُ أُجُارِيَ التّيْ فيْ فِّنهَا كَلِمُ فيُنْطِقُ الحَرّفُ ممَّا كَانَ مُحْتَجِبُ فيْ عَرْضَةِ البَيَضَاءَ7 أقلاَمُنَا عَلمٌ كأنهَا وَهجُ بَرْقٍ إذ يَفْتِقُ الشًّهُبُ فيْ سَاحَة البَيَضَاءَ خِضَابُها هِمَمَ سيفُ المَوَاخَرَ8 إذ شّقّتْ غُبّة العِبَبُ9 فَنُلِهِمُ المَجْدَ مَنْ رَادَ بِنَا شَمَمُ وَنُرْدِفَ10الوَرَدَ عَطْرَاً مَا بِهِ سَغَبٌ11 قُمْنَا نجُارِيَ التيْ فيْ نُبْلِهَا شِيَم أهَدتْ مَعَانِيَ مَا أغْنِتِ عَنْ النَّشَب12 نَجْزِيِ أكِفَا كِفافاَ13فيْ وَسْمِهِا قِيْمٌ نَظَمُ القَوَافِيْ رَوَاحَا تُشْهِدُ النُّجُبُ لا يَجْمَعَ النَّظْمُ قَوْلاً يُشْبِهُ اللّمَمُ مَنْ اعتلىَ شَرَفَاً وازَىَ هامة السُحُبُ إذا المَعَالُوْنَ14 كَانَوَا سَادَةُ الأمَم تَرَفّعَت مَجَدُا عَنْ سَقْطَةِ الشَغَبُ 1غيث 2هبط 3قحط 4الجميلات4خير 5رحمة 6كمال 7الصفحة 8سفن 9بحر 10عطاء 11ضيم 12مال 13طاهر 14جمع معالي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() قلم : أثيرُ حُلم 07 / 01 / 2019 _ مضىَ فيْ سبيلْ ؛ حُلُمِهِ الأوَّلْ .. فَجْراً قبلَ النَّهَارْ .. وتَحَدىَ صِّعَابْ النّوايَا .. وكلَ شيءٍ ~ وَمَضَىَ .. _ وآلاءْ بربهِ، والصَلاَةِ ؛ بوجد اليَقِينِ .. وحقِّ الأَنَامِ .. أنْ يخوضَ عُببْ الضّديدْ .. _ حَمل عَليهِ قلبهُ ,، ومضىَ كَمْجْنُونٍ تَائهٍ ، لا يعرفِ التقىَ .. والصِّيَامِ _ حدَّثَ صَمْتَ هَوَاه .. وحثيثَ الخُطَىَ .. ومضىَ .. قَبَلَ النّهارِ، كَسَرَابٍ أو كصَلدٍ أَصَمٌ، _ أنَحىَ قلباً تِجاهَ الشَّمَالَ .. _ أدلجَ بالصَرِيمِ وغفي ،، غفىَ فيْ الطَريقِ .. وَمَضَىَ بِحُلُمٍ .. كَأنَّمَا يُرصدُ طَرَفَاً .. مِنْ ثَوْبِ زُحلْ .. _ لمّهُ الأغْضِيْفُ؛ بِجِفْنِ الهَوىَ، ومضىَ فيْ حُلُمِهِ الأوَّلْ؛ وفي سُكُوبِ الجَوىَ .. وحديثٍ نائمٍ، فيْ خِدْرِ الظلامِ .. _ اقتفىَ صدَى الحُلمِ؛ وصمتِ النوَى .. وَمَطارِحَ الشَوْقِ ، فيْ ذكرىَ الحَنِينْ، ومضىَ .. يطلبُ دَيْسَقَ، قبلَ الفجرْ، قبلَ النَّهَارْ .. _ مضىَ فيْ سبيلْ ؛ حُلُمِهِ الأوَّلْ .. _ رفعَ هَامةً مثقلة ؛ٍ إلىَ سقفهِا المَرْفوعِ .. غابَ غيمُ السَّحَابِ .. وداهمهُ اللظىَ .. ومضىَ .. _ باتَ يَطلبُ السَاهورَ، والقنيبِ والنُّهَىَ.. فيْ عَرضِ الشتاءَ .. ونهىَ القلبْ عنْ التيم في لَجَج السفر .. واكتفىَ .. مما مَضَىَ بحلم غامضٍ وجرحٍ غائرٍ؛ في بوصلةِ الطريق .. ////// بنين////// |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم : عبد الله البنين أُناظرُ حَالَكَ جَهْدَ حَيْلِيْ، فيَنَتَابُ نَفْسَيْ مِمَّا اِعْتَرَاَكَ * أشِيْءُ هَمَّاً تَرَاهُ عَيْنِيْ ، عَصِيَّاً عَلَىَ مَنْ لَاَ يَرَاكَ * حَالٌ شَكَىَ مِنْ هَوْلَ وَيْلٍ، غَدَىَ قَعِيَدَاً، لَاَ يَرْجُ حِرَاَكَ * تَجَوْرُ نَّوَائِبٌ كِنْوَءِ غَيْلٍ، مِنَ الفَظَاعَةِ حَيْكَاً شِرَاَكَ* كَمْ مِنَ وَرَىً لَا تشِيْلَ عَيْلاً، هَمّاَ بِغَيرٍ، لَاَ تَبِغِ رِضَاَكَ* أُحَدَّقُ حَوْلَكَ جَهْدَ حَيْلِيْ، آوَيْتَ صِبْيَةً لَاَذَتْ حِمَاكَ* تُزَمَزِمُ حَوْلَكَ حُمَىَ أَنِيْنٍ وَفِيْ كِبْدِهَاَ مَضَّتْ عِرَاكَ* فقَلْبُكَ مَكْلُوْمٌ كَلَوْنَ لَيْلٍ تَكَمَّكَمَ كَمَدَاَ مَكَّ اَلَمِكَاكَ* فَوَيْلَ قَوْمٍ لَاَ تَغِيْثُ عَيْلاً تُدِومَ مَكْمَكَةً كَلِفَتْ هَلَاَكَ* تجَرُّ بَطُنَاً ككَرْشَ بَغْلٍ مِنْ ثِقْلِهَ خَرَّتْ بِرَاَكَ* أُحَدَّقُ حَالَكَ جَهْدَ حَيْلِيْ، فَهَلْ تَسْمَعُ اَلَنَّجْوَىَ نِدَاَكَ* فَيَحْمِلُ هَمَّكَ كُلَّ قَلْبٍ فَهَمَّكَ هَمَّيْ وإنِيْ أَخَاَكَ* ويرَثَيَ حَاَلَكَ رَتْقَّ عَيْنٍ بِاللهِ آمِلَةً لاتَرِبَتْ يَدَاَكَ* ////// بنين////// |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() خَاطرةُ : عبد الله البنين ـ مَرٌّ بِي عَسِيبُ الصُّبْحِ.. ـ وَامْتَطّ مُفَارِقُ السَّمَاءِ تَناهَىَ فِي مُقِلَّ التخَاطِرُ؛ هَلْ يَا تُرَىَ إنْ يَكُنْ ؛ في روح التّخَاطُرِ بُشْرَىَ .. *** ـ سَأَلَتْ طَرَفَ رِدَائِيُّ؛ أَيْنَ الحَظّ أَلْقَاهَا فَأَلْقَاهَا.. أفي صُبحِي سَلوْىَ! وفي الليلِ نَجْوَىَ ؛ وقدْ التحفَ شَوْقِيَّ عَتَمَةِ أسَوْاط الدُّجَى.. تجْلِدُ لَيْلَ انتظِارَي .. مَنْ رَأنِيْ فيْ مُكُوثِي .. ظَنَّ أنيْ أضْحَيْتُ كَهَلاً .. *** ـ لمْ يبقْ سُوايْ هُنا.. ـ وبدرٌ سَامَرَ ليليْ وِتراً، ناءَ بكلكلٌ فيْ وِحْدَتِيْ .. والتفَّ حَوْلِيْ، أُحْدَانِ كُنَّا .. بَيْنَ دَخْلَةٍ وَالْجَدِيدَةِ.. فأينَ ألقاها اليَومُ تُرَىَ .. إنْ كَانَ فِيْ العُمرِ مَهَلاً .. *** ـ فِي مُنْتَصَفُ الطَّرِيقِ اِفْتَرَشَ الْبَدْرُ مَلَّامِحَ عِشْقِي؛ لفّفَ مَلَاءة شَوْقِي .. كفّ عَنّيْ عُتْمَة الدُّجىَ؛ طَالَ ليليْ ذَاكْ دَهْرَاً، وأنهدّ كَاهِلَ الوَجْدِ صَبْرَاَ .. *** بَصّرْتُ نَجْمَاتِ السَمَاء .. واستبصَرْتُ حِسَّيْ ونَفْسِيْ .. أينَ ألقاها يَومُ حَظِّيْ .. إنْ كَانَ فِيْ الحظ وَصْلاً .. وفيْ المٌهجِ حُبٌ واِعْتِذَارٌ .. وَاْنْكِسَارُ عَاشِقٍ تَائِبٌ .. لِكُلْ وَبَعْضُ مَالا أَرَىَ .. *** هَامَ تبصيريْ تِيْهَاً و وَجْدَاً .. وفيْ التّبْصِيْرِ حُلْمٌ واخْتِيَالٌ .. وَاِغْتِيَالٌ وَرَاءِ أطَياْفَ صَمْتِيْ .. بِتُ لا أدْري ؛ أَيْنَ الحَظُّ أَلْقَاهَا فَأَلْقَاهَا.. إنْ كَانَ فيْ البُوْحِ جَدْوَىَ .. وفِيْ الوَصْلِ عَطْفَاً ونُبْلاَ .. *** جَدِّدُت ثارةَ المَاضِيَ والحَاضِرَ .. غَيَّرْتُ ثَارَةً لِمَا كَانَ .. وَالزَّمَانْ والمَكانُ .. لمْ يتغيرْ وَجْدِيْ وحَظّيْ .. فأينَ ألقاها، عَلهّا تَدْريْ .. وفيْ المُهْجِ حُبٌ وَاْنْتِظَارٌ .. وَاْعْتِذارٌ لِبَعْضِ مَا أدْريْ .. إنْ كَانَ فِيْ الغَدِ مَهَلاً .. *** أجوبُ مَجَرَاتِ أَفْكَارِيِ .. فتبدَوْ كَحُلمٍ يَجُوبُ أفْلَاكِيْ .. أحْدانِ كُنّا غَرِيْبِينْ ؛ عَاشِقَيْنْ .. نَلتقيْ ثمَّ نَفْتَرِقُ؛ صِيْفِيَ لاَهِبٌ، ونَارُهَا بَارِدِةٌ .. والشوقُ لمْ ينمْ فيْ أَحْدَاقِيْ .. بَاتَ العِشْقُ وَالصَّبْرُ فِيْنَا، حَائرٌ بَيْنَ وَعْدٍ وَهَجْرَاً .. *** بَصّرْتُ نَجْمَةَ عَرَّابَةٌ .. مًسْتَشَارَة في السّر غَرَّابَةٌ .. لاَ بَارَكَ اللهُ فيْ تَنْجِيْمُهَا .. لمْ تَهْدِنِيْ فيْ طَالِعِيْ .. وَعَدْت بَمَا لمْ يُنْجِنِيْ .. قدْ تَرَاهَا وتَلقَاهَا مِرِارَاً.. إنْ يكنْ لَكَ يَا سِيدي ؛ في مَطْلِعَ العَامِ صبرَاً .. *** ـ مَرٌّ بِي عَسِيبُ العَشِيْ .. ـ وَامْتَطّ مُفَارِقُ السَّمَاءِ تَناهَىَ فِي مُقِلَّ التخَاطِرُ؛ لَمّا أزَلْ أنَا بِمَا أَنَا .. مَا كِث حَيْثَ أنَا .. ولمْ يَكُنْ في التّخَاطُرِ سلوىَ .. أَيْنَ الحَظُّ أَلْقَاهَا فَأَلْقَاهَا.. Ajouté par ghadi.albanin |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() عبدالله البنين إِنِّي رَاحِلَة عَنْك رَغْم الْأَسَى وَالْحُزْن، الَّذِي يَعْصِف بِالَّوِجْدَانِ، وَيَغْلِي فِي غرفات الْجِنَان، وسَأَحْمِل معي تِلْك الْحُرَقَاتِ، إلى مَنْفَاي الْبَعِيْد، كَي لَا أَرَ طَيْفَكَ الْغَافِل، الَّذِي يَذْكُرُنِي بِأَيَّام الْشَّتَاتِ، الضائعةِ الْمَجْهُوْلَة فِيْك، وَبِإِحْزَّانِي فِي لَيَالِي حَاجَتي إِلَيْك، وسأنسي كل رَغَبَاتِي، الثاويةُ المُتهاوِيَةُ علىَ أديم، حاجتي المؤودة فيْ أتون الحياة. لَن اتَرُكَ الْدَّمْعَةَ ؛ حَبِيّسَةً فِي مَحْجِر مقلتيّْ، سَأَذْرُفَهَا اسْتِهْلالَا وتباعاً، لِتَغْسِل ظَنْك ظَلَّك الْمَأْسُور، فِي طَيْف خَيَالِاتِّي، فَلَعَلَّهَا دُمُوْعِي الْأَخِيرَة، التي اذرفها تباعاً عَلَى أَيَّام الْشَّقَاء وَالْعَنَاء، وفِي لَحَظَاتِ الوَدَاعٍ؛ علها لَن تَعُوْد إلى لِقَاء. تِلْك الْدُّمُوْع سَتَكُوْن آَخَر عَهْدِي بِك، وَبِذِكْرَيَاتِ جَحِيْمٍ مُنْهَارَةً، مِن سَقوْف الْأُمْنِيَات المُغْبَرَّة، فِي سَمَاء وُعُودكَ الْمُتَتَالِيَة الباليةَ، وَقَد تَحَوَّلَت إلى مَنَايَا مُهْلِكَات، اذ تَلُوْحُ عَلَى طَيْفِ مقلتيَّ لَيْل نَهَار. فَلَم تَتَحَقَّق أُمّنِيَاتِي فِيْك، وَلَم اخْلِص مِن غَفْلَتِك، وَتَجَاهُلِك عَنِّي، حين ~ استعمرتنيْ ظُنونُ مهلكةِ، وآمالٌ خائرةٌ، وأشواقٌ منتحرةٌ، فغدوتُ بكً وببؤسيْ؛ كأطلالٍ متناثرةٍ، وديارٌ مُقفِرةٌ. وحاشى للهِ أنْ أكونْ. يا سيدي : انَّه لَم تَكُنْ لَدَي أَطْمَاع، كَبَعْض الْنِّسَاء ؛ إِذَا مَا اسْتحوِذْت امرأةٌ عَلَى رِّجَلٍ، أَصْبَح وَرْدَةً كَالَّدِّهَان. لنْ ارْضَى أَن أَكُوْن أُنْثَى لِرَجُلٍ، عَابِثٍ لَاه لَا يَحْتَرِم حُقُوْق امْرَأَة انْفَطَرَتْ مِن جُنُبَاتِه. وَلَن ارْضى بِرَجُلٍ ظالمٌ، وَقَد آَثَر أَن يَجْعَلَهَا دُمْيَة مَلقاةً، علىَّ أديمِ أيامهِ الخَاوِيَةَ، لم يحبْ لها ذات يومٍ أن تهنأ بالحيَاةَ. وَحِيْن اتْعَب مِنْك، وَقَد أَتْعَبَتْنِي هُمُوْمي، أَصْبَحَتُ كمُلاءَة مُسَجَّاة في أَرْض فلاة. و كَأَدِيمٍ تحللٍ كنسيٍ منسيٍّ، في ليالِ الشتاءِ البائسةِ، تنشدُ دفءَ لجسدٍ آثرَ حُبَ الحياةَ، علىَ سياطِ حُمىَ التمني، المتسلطةَ بين حناياهْ. إِلَا إنني يا سيديْ: جسدٌ طاهرٌ تَنْبُضُ فِيَّه، وفيْ َجَنَباتهِ عِشقُ الْحَيَاة، مُليء بأسرارِ العَطفِ والحنان. إِنِّي سائَلْتُك ومُسْتحْلِفَةٌ بالإله، هَل تذكرُ بصدقٍ، أنني امَرْأَةٌ أَحَبَّتْك ذاتْ يوم، حباً عظيماً، ودامَ الحبُ دهراً؟ تِلْك الْمَرْأَة الَّتِي رَأَيْتَهَا أَوَّل وَهْلَة، كَنَّجْمَة مُتَلَأْلِئَة فِي الْسَّمَاء .. وَقَد انْفَطَر قَلْبِك انْفَطَارّا، لَتَفُوز بحبها وبقلبها الآسرُ. لَتكُوْنُ شَرِيْكَةً لك مدىَ العمرِ. لَو أَمْعَنْت الْنَّظَر إِلَيَّ جَلَيَّا، لَأَدْرَكْت أَنِّي امْرَأَة شَاخَت، وَهِي فِي رَبِيْع عُمْرُهَا الزاهيْ، الزاهرُ لقاء جَحِيْمُك الْظَّالِم، الَّذِي أَقَحِمْتَنِي فِيْه مَعَك، وَبسَلْوَة اسْتَّهْتَارَك الْمُضْنِي، وَبأُسِلُوَبك الْعَابِث، فَلَم تَسْلَم حتى أَنْت، مِن صَخَب حَيَاتِك وَتُرُهَاتِك، وَلَم أَنْجُ مِن عَذَابِك، الَّذِي سَقَر رُوْحِي وَوِجْدَانِي، وهدد وجودَي وكياني. فحطم كل أمالي، أَتُرَانِي الْيَوْم عاذَّرَتك؟ فعَلَى أَي شَيء أَعْذِرُك؟ رُغْم كُل الَّذِي كَان مِنْك، مِن جَفَاء وَحُمْق عَاثٍ مَعِي .. وَكَم أَدْرَك حثيثا انَّك، إلى هاته الْلَّحْظَة لَم تَفِق، مِن سَكْرَة لَهْوَك الْمَقِيْت، فقد أشقيتَ نفسكَ، وأشقيتنيْ وأشقيتَ أياميْ معكْ. كم دَعْوَتَك مرارا ؟! أَيَّاما وَلَيَالِي يا سيدي اللاهي ؛ لِتَصْلُح مِن حَالِك الْبَائِس، لتنقذ ما بقي من حبٍ . فَادَّعَيْت عَلَيَّ، أَنِّي سَبَب كُل بَلَاءٍ . وَتَجَبَّرَت عَلَي وَتَعَالَيْت، فِي قَسْوَة رَجُلٍ، أَظْهَر الْقُوَّةَ وَغَيَّبَ الْحِكْمَة. أَظْهَرَت قُوَّة شَمْشُوْن الْعَظِيْم، وَلَبِسَت جِلْبَابَ فِرْعَوْن الْطَّاغِيَة، وَلَم تَذْكُر أَبَدا إِنِّي أُنْثَى، كَانَت مَشِيْئَةُ الربِّ لها، أَن خَلَقْتْ مِنْك. ومعك .. لتلقىَ كلَّ الودَ مُتًبادًلاً بالاحترامِ .. لَم تُدْرِك هَذَا مَلِيّا ، وَكَأَنَّنِي خُلِقَت مِن أديم، لَيْس أَصْلُه ادَم وَحَوَاء، انْظُر إِلَيْكَ فَأَرَاك غَرِيْبا عَنِّي، رَغْم مَعْرِفَتِي بِك، فلَسْت الْرَجِل الَّذِي أَحْبَبْتُه يَوْمَا، وَعَهِدْتُه وَفِيّا لِلْحُب وَالْشَّوْق الْعَظِيْم، وبْدِيْت لِي الْيَوْم، اغْرُب كَثِيْرا مِن قَبْل مَعْرِفَتِي بِك. يا سيدي المبجل هذا جحود، أَيْن الْلَّهَفَات الَّتِي انْسَاقَت إلي، كَالْغَيْث مِنْك فِي بِدَايَة مَعْرِفَتِي بِك؟ ألا يا سيدي فأينَ غدتْ؟ وأين أنت أينَ مني غدوتْ؟ أَم أَن ذَاك شَيْء؛ لَم يَكُن فِيْك أُصِّلَا، فلَبِسَتْه وتقنعتَ به، وَخَرَجْت مِنْه. أم أَن الْفِطْرَة الَّتِي : لَم تَكُن عَلَى طَبْع الْمَوَدَّة، والْوَفَاء فِيْك قَد أَخْرَجَتْك، من فضائها المغمور بالطهرِ... . سَأَرْحَل عنك وسَتَكوْن دُمُوْعِي، متسارعةٌ عَلَيْك إلى مَثْوَاهَا الْأَخِير، إني غَيْر آَسِفَة عليك، وسَأَبْكِيْك الْيَوْم : حَتَّى لَا انْظَر يَوْمٌ جَدِيْدٌ أَكُوْن فِيْه، عَلَى مَوْعِد مَع غبائي وفي المُعَانَاة وَالْحَسْرَة وَالْأَسَى. فتعلم حكمة عيسى عليه السلام: أَن حَوَّاء لَم تُخْلَق مِن رَأْس ادَم يَوْمَا، كَي لَا تَسْوَد عَلَيْه، وَلَا مِن قَدَمِه كَي لَا تَهُوْن عليه، ولا فِي قَلْبِه وَنَاظِرِيْه، بَل خُلِقَت مِن ضِلْعِه وَجَنْبَه، لتَأْلْفَه وَتَسْكُن إِلَيْه، وَلِتُنَال حُبِّه وَحَنَانِه، ولِتَشْعُر بِالْأَمْن الَّذِي تَطْلُبُه، كُل أُنْثَىً تطلب الأمان .. وَهُو لَيْس بِالْأَمْر الْعَسِير .. فيا سيدي المبجل: على أي شيء أعذرك. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |