|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
02-01-2020 | #12 | ||||||||||||
|
إن التاريخ َ شيءٌ يذكرُ الأحداثَ كلها ..
لكنهُ لا يذكرُ أولَ من استخدمه ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #13 | ||||||||||||
|
أخشى أن أكتبَ كلاماً كثيراً ..
يفهمهُ المارة ُ على أنهُ سلعة ٌ قابلة ٌ لـ البيع .. أو يفهمهُ المارة ُ على أنهُ خدعة .. نعم خدعة .. لـ أنّ أولهُ كـ آخرهِ .. وآخرهُ كـ أوله ..! إنّ الفانتازيا مساحة ٌ تجعلُ العقلَ جانباً .. ولا يدخلُ سوى القلب .. وجزءٌ بسيط ٌ من أناملك .. حتى تشعرَ بـ دفء المكان ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #14 | ||||||||||||
|
واقفة ٌ بـ هيبتها لـ تحرسَ نفسها .. لا شيءَ ينمو حولها .. وكـ أنها : تمتصّ دمَ الحقولْ .. لـ تكبرَ وحدها ..! واقفة ٌ كـ شعبٍ صامدٍ .. لا شيءَ يحملها .. لـ تحملَ ذاتها .. وتزوّجتَ شمسَ الظهيرةِ .. كي تـُخلـّفَ ظلها ..! كـ أنّ مزارعاً أوصى ملامحها : فـ لـْ تحرسي هذا المكان ..! لا تجعلي شيئاً يمرّ .. واستوطني هذا الزمان .. فـ الوقتُ يسمحُ بـ البقاءْ .. والوقتُ [ صفرٌ ] قربَ عُزلتها .. والصيفُ يحضرُ كـ المزيّن ِ .. كي يجهزها ..! وجذورها امتدتْ كـ سر ٍ غامض ٍ .. بـ بلاطِ هذا الحاكمُ العربيّ .. من تحتِ طاولةِ المعيشة ..! واقفة ٌ كـ إسرائيلْ .. بـ لا خطٍ جداري ٍ .. وبـ لا مواقفها ..! والحقلُ ينمو في حياءٍ حولها .. وطبـّقتْ قولَ " ابنَ يوسفَ " في العراق ِ .. على مُجاورها : - إن أينعتْ يوماً زهوركَ سوفَ أقطفها - تائهة ٌ بـ حيرتها : تريدُ أن تنمو كثيراً .. لـ يَبعُدَ من يراها أن يقطـّعها ..! وواقفة ٌ تراودُ غصنها : فـ لـ يمتدّ طرَفكَ .. ولـْ تـَخضرّ أكثرَ .. كي نراها عكسَ ما تبدو عليهِ .. حدودها ثمرٌ .. والحقدُ داخلها ..! ربيعُ القاهرة - 2019 بـ شُرفةٍ تـُطلّ على فقير ٍ وكلبٍ جائع .. لا تطلّ على النيل ِ أبداً ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #15 | ||||||||||||
|
أرشفُ رشفة ً من قهوتي ..
وسيجارتي لفـّتْ على جسدي الدخان .. كـ أنني قد جئتُ قبيلَ ميعادي .. وقبلَ الموتْ ..! وهذا الصبحُ كـ السجان ِ أو جابي الضرائبْ .. كلما أرخيتُ ذاكرتي [ يُحملقُ بي ] : أنا ها هنا فـ انظرْ إليّ .. تذكرتُ المكانَ بـ لا مكان .. عرفتُ أنكـِ منذ ُ هذا [ الآن ] تنتصرين .. أيقنتُ أنكـِ لعبة َ الأيام ِ : ترمي النردَ .. .. [ رقمُ الحظ ّ قلبي ] .. آآهِ يا قلبي .. ثكَلْتـُكَ منذ أن كانتْ صفاتُ النبض ِ تخبو ..! أسمعُ داخلي صوتَ الضميرْ : - أنزلْ ها هنا والآنَ عن كتفيكَ قبركْ - أرفعُ هاتفي .. وأطلبُ [ خدمة َ النسيان ِ ] ..! يصفعني المجيبُ : عذراً سيدي .. أنتَ خارجَ ما يُسمى بـ التردد .. خارجَ النسيان ِ .. والدنيا .. وخارجَ كلّ ما يُدعى [ شعورْ ] .. فـُقْ لـ نفسكَ وانتفضْ ..! وابحثْ لـ قلبكَ عن حياةٍ كنتَ ترجوها .. فـ أرفعُ هاتفي .. وأطلبُ خدمة َ [ الوجع ِ اللذيذ ] .. فـ تركلني الإجابة ُ : غيرُ مسموح ٍ بـ إجراءِ الحديث ..! عرفتُ حلاً آخـَـراً : .. [ موتٌ مؤقتْ ] .. وضعتُ رأسي فوقَ طاولةِ الكتابة .. وأظهَرَتْ عنقي ملامحها .. تخيلتُ الأداة َ الـ سوفَ تهبط ُ فوقها : [ طويلة ٌ مثلَ الزرافة فيها انحناءٌ واضحٌ وبـ حدّها تبدو الدماء ] سألتُ نفسي : هل دمي من ضمن ِ ما يبدو عليها ..؟ هل متّ ُ قبلاً ..؟ إن كنتُ مَيْتاً [ من أنا ] ..؟ وشهقتُ حينَ عرفتُ حكايتي : أنا مثلُ تمثال ٍ بـ ساحةِ معركة .. يُصيبهُ سهم ٌ .. وترشقهُ النبالْ .. يسقط ُ فارسٌ من ظهر ِ مركبةٍ عليهْ .. يدورُ حولَ نطاقهِ الجرحى .. يختبئونَ خلفهْ .. ولا أحدٌ يفكرُ فيهِ .. لا رجلٌ يقولُ : أعانكَ الرحمنُ تمثالَ العذاب ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #16 | ||||||||||||
|
لستُ رجلاً عادياً ..
فـ ها هيَ الأقدارُ تسوقني إليكـِ .. وكـ أنها ترتبُ موعداً على طاولةٍ بائسة ..! الروحُ / أولُ تعريفٍ لـ الحاسة ..! الجسدُ / قدحٌ لن أشربَ منهُ معكـِ .. فـ أنا لم أتعوّدِ السـُـكـْـرَ أبداً ..! ولستِ أنتِ أنثى ..! فـ الأنوثة ُ مصطلحٌ مشتقٌ من الطينيّ في الإنسان .. أما أنتِ .. فـ لاهوتية َ الروح ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #17 | ||||||||||||
|
أعلمُ أني كثيرٌ :
كـ هواءٍ فاسد .. كـ لحظاتِ الزمن البارد .. كـ لون الموتِ الأزرق ِ في دمي .. لكنكـِ أكثرُ من هذا جداً : كـ حياة ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #18 | ||||||||||||
|
هذا صباحٌ يركلني .. كـ من يعرفُ مسبقاً : من أيّ الجهاتِ يأتي الحزن .. من جهةٍ واحدةٍ فقط .. حينما يسقط ُ على أمّ رأسي ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #19 | ||||||||||||
|
لا أريدُ التلاعبَ بـ اللغةِ كثيراً .. فـ طريقُ الترميز ِ مهنة ٌ أتقنها .. والتورية ُ كـ اختباءِ المعنى .. أستخدمها في موضع ٍ لا أريدُ معهُ أن يُلمسَ جرحي ..! لكني فاشلٌ جداً : في توريةِ حزني ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #20 | ||||||||||||
|
أتاني أحدهم هذا الصباح ِ بـ كوبِ قهوة .. كانَ يحملُ كوبين .. أحدهما يُشبهُ الآخر .. ولها نفسُ المذاق ِ عندَ صنعها .. لكنهُ لم يعلم أنّ المذاقَ في فمي : مرٌ حتى في كلامي ..! |
||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|