|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثرثرة مجنونة
رغمَ أنّ الليبرالية ُ كلمة ٌ لا أعرفُ معناها .. إلا أني متشبثٌ بها .. حينَ سمعتُ أحدَ المسنين يقول : التياراتُ الليبرالية ُ تحاولُ التغيير إلى الأفضل .. فـ هيَ منفتحة ٌ لا تقبلُ التحيز ولا كبت الآراء .. وعجبتُ في الوقتِ ذاته من شخص ٍ يدعي ليبراليته .. حيثَ فتحَ بابَ جارهِ ليلاً .. لـ يُسامرَ ابنته ..!
evevm l[k,km lygrR hgYihkm
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || ثرثرة مجنونة
القسم : || متنفس الاعضاء
كاتب الموضوع : || صدى الحرمان
|
02-01-2020 | #2 | ||||||||||||
|
الحدّ الفاصلُ بينَ العقل والقلب ..
هوَ الحبّ ولا شكّ .. وأنا لا أملكُ حداً فاصلاً .. وأحمدُ اللهَ على ذلك .. فـ أنا عاشقٌ لا عائقَ لي .. ولا حد ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #3 | ||||||||||||
|
إننا حينَ نرفضُ الأمكنة َ نرحلُ عنها ..
ولـ أنّ قلوبنا لا تملكُ حقّ الرحيل .. فـ هيَ قابعة ٌ بنا .. تنبضُ بـ عنفٍ أحياناً .. كـ من يضربُ البابَ بـ قوةِ الرافض لـ السجن .. لا سبيلَ لـ قلوبنا لـ الرحيل .. وهذا ما استفادَ منهُ شخصٌ أساءَ نيته ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #4 | ||||||||||||
|
الإنسانُ مُضيفٌ متناقض ..
فـ جسدهُ كـ المنزل ِ تماماً .. يلفظ ُ كلّ شيءٍ قبيح ٍ إلى الخارج .. ولـ كلّ منزل ٍ باب .. إلا أنّ أبوابَ المنزل ِ يدخلُ منها الطيبون .. ويخرجُ منها من هم عكس ذلك .. وأبوابُ أجسادنا .. يخرجُ منها الطيب .. ويبقى داخلها ما هوَ عكسُ ذلك ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #5 | ||||||||||||
|
ليسَ كلّ ما ارتفعَ أصبحَ ذا قيمةٍ عالية ..
فـ الذهبُ [ يهبط ُ ] في الميزان .. وَ [ يرتفعُ ] ما هوَ أقلّ منهُ قيمة ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #6 | ||||||||||||
|
دودة ُ الأرض ِ تبلعُ تراباً لـ تشق طريقها ..
وتلفظهُ تراباً كـ ما هوَ .. وهناكَ أناسٌ تلقفُ في بطونها ما تشاء .. لكنها لا تلفظ ُ شيئاً أبداً ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #8 | ||||||||||||
|
إذا أردتَ أن تعرفَ قيمتكَ لدى شخص ٍ ما ..
فـ اختبر ذاكرته ..! |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #9 | ||||||||||||
|
حينَ تصابُ بـ صداع ٍ :
فـ أنتَ تضعُ كلتا يديكَ على رأسك .. هل تريدُ إبقاءَهُ أم ماذا ..؟ |
||||||||||||
|
02-01-2020 | #10 | ||||||||||||
|
.. فكر معي في ما أفكرْ ..
أفكرُ في هدوءِ الوقتِ .. في عطر ٍ على ثوبي .. وموظفٌ قربي يقولُ بـ نصفِ حديثهِ : فـ أعطني قلماً لـ أكتبَ كيفَ جئتُ .. وأكتبُ هذا الوقتَ في ورق ِ الحضور ِ .. وبـ جانبي التقويمُ يُكتبُ فوقهُ : " من كـَـفّ عن غضبٍ سـ يَسترُ ربهُ عيبهْ " فـ كُفّ عن غضبِ الرجال ِ ..! وها هناكَ موظفٌ حملَ اتصالاً .. ثمّ قالَ [ دقيقة ً ] .. فـ الجوّ مشحونٌ .. سـ آخذُ راحتي قربَ الجدار ..! تنحنحَ الساقي : خذ الكوبَ الشهيّ .. أخذتهُ .. وهمستُ في أذنيهِ : أينَ الماءُ " يا ولدي " ..؟ فـ قالَ : نسيتُ فـ اعذرني .. وهرولَ مسرعاً نحوَ الفراغ ِ .. لـ يُحضرَ الماءَ النقيّ .. ورنّ الهاتفُ النقالُ : [ أعلمني عن الخبر ِ الجديدِ ] .. فـ قلتُ لا شيئٌ جديدٌ يا مديري .. ابتدأ النهارُ ولا جديدْ .. لا فاكسٌ .. ولا برقية ٌ .. أو لا بريدَ على العموم ِ .. [ خذ غفوة ً أخرى لـ بعدِ الظهر ِ وانقذني من الملل الكئيبِ إذا حَضرْتَ ] - أقولُ في قلبي - فـ قالَ إذاً سـ أذهبُ لـ اجتماع ٍ طارئ ٍ .. وأنا أتمتمُ : إجتماعٌ بـ الوسادةِ يا جنابَ الـ Boss ..! ثمّ إلى السيجارة ِ قد مدَدْتُ يدِيْ .. وأشعلتُ اللفافة َ .. طعمها الرعويّ : مدخنة ٌ بـ هولندا .. ومَرّ في بالي صياحُ الديكِ قبلَ الفجر ِ .. نعاسُ القطةِ التي أمشي بـ جانبها صباحاً .. بوقُ الباص ِ : يحملُ في جوانبهِ رجالاً يعملونَ .. - حديثهم همسٌ - لـ أنّ النومَ جندلهم .. وكانَ السائقُ المتثائبُ .. المتشائمُ .. المستعجلُ .. المتكبرُ .. الجبارُ يصرخُ : أفسحوا هذا الطريقَ .. فـ إنني مستعجلٌ .. وصلتُ المكتبَ الخشبيّ .. أحملُ مفتاحَ الخزانةِ .. تمتمتْ شفتيّ شعراً : [ لا أنا " أنتِ " ولا صفتي البحارُ ] وجاءَ في بالي الفرزدقُ حينَ قالَ : " نكنْ مثلُ مَنْ يا ذِئبُ يصطحبان ِ " وهذا ما أفكرُ والسلامْ ..! |
||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|