|
||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
||||||
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
اخبار فلسطين الجريح مهند عوض يستذكر محطات التضحية خلال انتفاضة الأقصى
اخبار فلسطين الجريح مهند عوض يستذكر محطات التضحية خلال انتفاضة الأقصى
جنين- "القدس" دوت كوم- علي سمودي– تعيد ذكرى انطلاقة انتفاضة الأقصى الكثير من المحطات والمواقف لذاكرة الأسير المحرر الجريح مهند جمال عوض، الذي فقد يده اليمنى بسبب رصاص الاحتلال الذي ما زال يحتجز في سجونه شقيقه القائد في كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" الأسير الجريح أديب (46 عاماً). ويقول: "رغم كل الآلام والجراح النازفة، فهذه الاصابات أوسمة نعتز بها دوماً، لأن الدماء التي نزفناها وتضحياتنا، قدمناها بإرادتنا الحرة فداءاً لشعبنا وفلسطين التي لن نتخلى عنها ولن نفرط بذرة من ترابها". ويضيف: "نتألم ونحزن، فنحن بشر، لكن إرادتنا أقوى من الاحتلال ورصاصه وسجونه، فنحن على هذه الأرض في رباط وتضحية ونضال لن يتوقف حتى كنس الاحتلال والمستوطنين وهدم المستوطنات والجدار والسجون". سيرة ذاتية... وُلد مهند لعائلة مناضلة، وعاش في مدينة جنين، ولم يكمل دراسته بسبب ملاحقة الاحتلال له ، فمنذ صغره ، التحق بصفوف حركة "فتح" ، وعندما اندلعت انتفاضة الأقصى، لم يتأخر كباقي اخوانه عن تلبية النداء والواجب، فتعرض وإياهم للاستهداف والمطاردة والاصابة والاعتقال ، ويقول :" لم ولن نندم عما قدمته عائلتنا من تضحيات، فقد عانينا كشعبنا من ظلم وقمع الاحتلال خاصة خلال انتفاضة الاقصى، فاغتيال الاحتلال الأصدقاء والمناضلين والابطال واستخدم كل الطرق للانتقام من شعبنا من حصار ومنع تجوال واعتقال وهدم منازل". ويتابع:"كل شاب في سني شعر بواجبه وحقه في مقاومة المحتل، فاصبحت مطلوباً رغم صغر سني، فقد سكنت الثورة وفلسطين اعماقي دوماً وأبداً". إصابة واعتقال... تحلى المناضل مهند بروح الثورة والنضال ، وتمتع بالشجاعة والإقدام، فلم يتأخر لحظة عن المواجهات ، يتقدم الصفوف ليواجه الاحتلال حتى تعرض للاصابة بعيار ناري من نوع "دمدم" ادى لبتر يده اليمنى ، ويقول :" في ذلك اليوم ، اقتحمت الدبابات جنين ، فهب الجميع للتحدي والمواجهة دون خوف من رصاصهم الذي انهمر بغزارة خاصة على ابواب السيباط". ويضيف: "خلال المواجهات، تعرضت للإصابة التي بترت يدي اليمنى بسببها ، وعانيت الكثير في رحلة علاج طويلة حتى توقف النزيف الحاد، لكن ما زلت أُعاني اثار تلك الجريمة وحتى اليوم لم اتمكن من توفير يد صناعية". ويكمل: "رغم إصابتي، اعتقلني الاحتلال في 9-9-2008، وتعرضت للتعذيب في زنازين الجلمة وسط التحقيق وظروف اعتقال رهيبة ، حتى حوكمت بالسجن الفعلي لمدة عامين ونصف العام". الأسير أديب .... بفخر واعتزاز، يتحدث المحرر مهند،عن شقيقه أديب الذي دخل عامه الخامس عشر والأخير خلف القضبان، ويقول: "كانت عائلتي تعيش في العراق، فوالدي التحق في صفوف حركة فتح ، وقضى حياته مناضلاً في سبيل تحرير فلسطين والعودة، وهناك ولد شقيقي البكر أديب". ويضيف: "منذ صغره، التحق بمعسكرات الأشبال التابعة للثورة وحركة فتح في بغداد، تربى ونشأ على عشق الوطن وحبه شعبه والإيمان بقضيتنا العادلة، وتعلم الكثير، واكتسب الخبرات النضالية خلال تنقله بين المعسكرات". ويوضح: "لم يُكمل المرحلة الثانوية ،لانه اختار طريق آخر عرضه للملاحقة، فقد كانت فلسطين تسكن روحه وقلبه ويمنحها حياته، لذلك اختار طريق التضحية والفداء، وواصل مشوار النضال، حتى تحقق حلم العودة للوطن بعد إقامة السلطة الوطنية، ودخلت عائلتنا مدينة جنين، ضمن قوات جيش التحرير الفلسطيني". انتفاضة الأقصى... التحق أديب بصفوف السلطة الوطنية، وانتسب للأجهزة الأمنية، حتى اندلعت انتفاضة الأقصى، فانضم لصفوفها، وسرعان ما أدرج الاحتلال اسمه ضمن قائمة المطلوبين، ويقول مهند: "لم يكتف بالمسيرات والمواجهات، فقد امتلك خبرة قتالية وقدرات وامكانيات كبيرة في فنون المواجهة ومقاومة الاحتلال، فاصبح من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى ، يتقدم الصفوف في كافة المعارك والمواجهات ببطولة وشجاعة". ويضيف: "رفض أديب تسليم نفسه، وتكررت حملات دهم منزلنا وتكسير محتوياته وتهديدنا باغتياله، لكنه أكمل مشواره النضالي متحدياً الاحتلال ، وكلما اشتدت ملاحقته ازداد شراسة وبطولة ومقاومة". كمائن وإصابة... لم يعد يمر يوم دون مداهمة واستهداف لمنزل عائلة أديب في حي جنين الشرقي، ويقول مهند: "عانت عائلتي الكثير، وتجرعت والدتي كل صنوف المرارة والحسرة لشدة خوفها على حياة أديب التي أصبحت في خطر دائم، لكنها وقفت إلى جانبه ودعمته بكل قوة، دوماً تفخر وتعتز ببطولاته ولم تطلب منه يوماً تسليم نفسه ، فكان سلاحها الدائم الدعاء لرب العالمين ليحميه". ويضيف: "مرت فترة طويلة ولم تشاهد والدتي أديب، وكانت صدمتها كبيرة عندما أُصيب خلال إحدى المواجهات بعدة رصاصات إسرائيلية، أخطرها كان في الفخذ الأيمن". ويكمل: "تأثرت صحته كثيراً، لكن لم تتوقف مسيرته، وفي مرة أُخرى شنّت قوات الاحتلال هجوماً على الحي الشرقي، وتصدى لها مع إخوانه في كتائب الأقصى، فأُصيب برصاص الاحتلال في قدميه الاثنتين، ونجا من الموت بأُعجوبة، وجرت زراعة بلاتين فيهما، وقبل أن يتماثل للشفاء، عاد إلى ساحات المواجهة". كمين الاعتقال... على مدار خمس سنوات، واصل الاحتلال استهداف أديب، حتى حوصر واعتُقل في كمين بتاريخ 1/ 11/ 2005. ويقول مهند: "في ذلك اليوم، تسلل للاطمئنان على والدتي التي كانت مريضة، وما كاد يدخل المنزل ، حتى حاصرت المنطقة الوحدات الخاصة مدعومة بالدبابات وعشرات الجنود والطائرات التي هددت بقصف المنزل وتصفيته". ويضيف: "تمكَّن أديب من الهرب، لكن الجنود كانوا يرابطون في كل ركن وزاوية من الحي، فاعتقلوه واقتادوه على الفور إلى أقبية التحقيق في سجن الجلمة التي احتجز في زنازينها ثلاثة أشهر، عانى خلالها من الضغط والتعذيب". ويوضح: "تأثرت صحته كثيراً خاصة بسبب الإصابات، وتعرض لمضاعفات ومشاكل صحية متعددة، لكن إدارة السجون رفضت علاجه، وأصبحت المسكنات هي الحل الوحيد لكل أطباء مصلحة السجون في كافة قلاع الأسر التي تنقل بينها منذ اعتقاله". صور أُخرى... حوكم أديب بالسجن الفعلي لمدة 15 عاماً، بتهمة العضوية في قيادة كتائب شهداء الأقصى والضلوع في عمليات مقاومة ضد الاحتلال الذي لم يتوقف عن استهداف عائلته. ويقول مهند: "شارك إخواني في انتفاضة الأقصى، وتكررت مداهمات وملاحقة الاحتلال لهم، فاعتقل شقيقي محمد مرتين وكذلك أحمد، وكنت أسيراً في الفترة نفسها، فرفض الاحتلال جمعنا في قسم واحد للانتقام منا وعقابنا". ويضيف: "الصورة القاسية التي لن أنساها أنّ سلطات الاحتلال عاقبت شقيقي أديب، لأنه صافحني عندما التقنيا لأول مرة منذ اعتقالنا في عيادة السجن، وفرضت عليه غرامة 500 شيكل". ويكمل: "بعد جهود واحتجاج، التقيت مع أديب، وقضينا شهراً في السجن معاً حتى فرقنا الاحتلال من جديد". رحيل الوالدة... يتحسر المحرر مهند على رحيل والدته المناضلة صفية "أُم أديب" قبل أن تتحقق الأُمنية التي انتظرتها طويلاً. ويقول: "نفخر بوالدتنا الخنساء المناضلة والوفية، التي صبرت وتحملت كل المآسي والويلات خلال مطاردتنا وإصابتنا واعتقالنا، لم تطلب منا يوماً تسليم أنفسنا، تمتّعت بإرادة ومعنويات عالية، فمنها رضعنا حليب الثورة وحب الوطن والانتماء إليه وعشق فلسطين". ويضيف:" لم أرها تبكي يوماً، بل كانت تسلحنا بالعزيمة، ولا نسمع منها سوى الدعم خلال زيارتها لنا في السجون التي قضت عدة سنوات على أبوابها، تتمنى اجتماع شملنا وحريتنا، خاصة أديب الذي كانت تتحدث عن يوم زفافه الموعود". ويتابع: "دفعت والدتي الثمن من صحتها، وأصبحت تعاني من عدة أمراض حتى تعرضت لجلطة ورحلت، وما زلنا وشقيقي أديب نبكي على فراقها، وننتظر لحظة اجتماع الشمل لنحقق كل أُمنياتها ووصاياها". نشكر كل متابعينا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو افضل .. ونقل الاخبار من كافة المصادر الاخبارية وتسهيل قراءتها لكم . لا تنسوا عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ومتابعة آخر الاخبار على تويتر . مع تحيات اسرة موقع عيون الخليج ، اخبار فلسطين الجريح مهند عوض يستذكر محطات التضحية خلال انتفاضة الأقصى ، تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا ليصلكم جديد الاخبار دائمآ. المصدر : القدس
hofhv tgs'dk hg[vdp lik] u,q dsj`;v lp'hj hgjqpdm oghg hkjthqm hgHrwn
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || اخبار فلسطين الجريح مهند عوض يستذكر محطات التضحية خلال انتفاضة الأقصى
القسم : || جرحنا الفلسطينى
كاتب الموضوع : || البرنس مديح ال قطب
|
11-20-2020 | #2 | |||||||||||
|
إنَتَقاء ثَري بالَذائَقة
جَمِيلْ ممَزوُج بتَسنيِم اَلوَردْ سَلِمتْ الأيَادي ودَام عطَائَكـ |
|||||||||||
|
01-05-2021 | #6 | |||||||||||
|
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
|||||||||||
|
مواقع النشر |
اخبار فلسطين الجريح مهند عوض يستذكر محطات التضحية خلال انتفاضة الأقصى
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|