اهرب منك.... لالجأ اليك

ارى ازدحام في الاشواق هنا
انا احب ان اكون وحدي
مع احلامي
مع ما اهدي من همسات
اليها
فلما يتابعني الانام
وانا واثق من ان القلب
لا ينظر يمينا ولا يسارا
الا وانا ضمن مسافة نظره؟
اعجب لمن ياتي للتو ويضع اغنيه
ففي جعبتي كلما يروق لها من عزف
وبوح لم يراه احد ولا في الاحلام

الوافي معجب بهذا

انا اعرف يا حبيبتي
انتي لا يهمك سواي
ومن يجدون انفسهم لا يلوحون شيء من شذى ورودك
يحولون اشواقهم الى ضحك على الذقون
انا من اصمد امام كل هجماتهم
من اجل ان تعودي وتقهريهم
احبك حبا لا مثيل له

سوف اهرب منك
مللت الانتظار
قلبي يؤلمني من الوحشة
فديارك لا يوجد بها سوى حرووف
لم تتحرك منذو زمن
سابحث عن قلب يؤيني
وان رجعتي لا تلوميني

طالت ايام غيابكم
ونحن وجدنا انفسنا نهرب منكم
ونعود لمناجاتكم
علكم تحضرون
لنشتكي منكم اليكم
عما لحق غيابكم بنا من اضرار
مادية ومعنوية
كنتم نهرا يتدفق بسخاء
وكنا نرتشف منه الماء
ونثلج حرارة الشمس
ونهدئ نبضات القلب
كانت حروفكم تقول:
سنصل الليل بالنهار
ونصنع من القمر خيوط وبحار
ومن السهر حكايا لشهريار
رغم اننا لا نعلم بكم
ولكن نريد وثيقة حضوركم
فالاشتياق لكم
يحرقنا شوقاا كل يوم.

عند لحن نبضك تعود الالحان تعزف من جديد
وبانقطاعك
تسامر الحروف وحشة الغياب
وبين النجوم وبين القمر
هناك مجنح يطير مكتوب على جناحيه
"اسمك"
فنترقب ما كان موصدا من امل
ولا نستبعد في اي لحظة
نسمع صرير فتح الابواب
بقدومك الينا
لنكمل حفلة الافتتاح
باحرف تحملك الى ذراك ومجدك
ننتظر هذه اللحظات
ونحن بامس الاحتياج
للانشطة المنوعة
مساء صباح الخير
اينما كنتم

الوافي
الأجمل من كلماتي
هو تواجدكم الجميل بين حروفي
ونثركم لحروفكم الراقية على سطوري

الوافي معجب بهذا

ياعتبة الباب الذي منك احتوى
اسم بغداد العاصمه
رهينة القلب الذي فيك اكتوى
في دجلة الخير فمن اقدمه
للحقل يوما شوقنا قد مضى
ذات الروابي كنتِ فيها حالمه
اهدي سلامي عندما طال النوى
من بعد موت للحروف خاتمه

و ذهبت تلك الأيام
وتغير طعمها وصار مائلا للاصفرار
بعدما كان اخضراا نظراا
كانت الأيام التي وصلتني بكِ حق الصلة
مضت
لكنها ما تزال في الذاكرة
كنت في بدايات الحرف
نتقاذف هنا وهناك بعض الهمس
و شاء الفراق أن أدخل عالم النسيان
من بوابة مسحورة وقت الغروب
فكلما تسالني روحي عنكِ
اقول لها لا اعرف شيء عنها
و يكون شركائي العقل والقلب
كأشخاصاً دخلوها فجأة على الحديث
ثم عرفوا ان كلامي غير حقيقيا
من ذلك الحدث
وانا لم يكن لي من بعدك في الدنيا سوى وسط صغير
اكتب به كلماتي
وبين حين واخر أجد نفسي
في ساحة جديدة تعصف بها رياح الفقد
و تجيش بها العواطف حتى يهتز لها الجسد اهتزازاً
فكان كل ذلك الاشتياق لحضورك
بداية لما أنا عليه اليوم .