أهمية الاستغفار
هو باب واسع من أبواب الرحمة والرزق والبركة
من سورة نوح ({فَقُلتُ استَغفِروا رَبَّكُم إِنَّهُ كانَ غَفّارًا})
تحمل وعدًا عظيمًا من الله تعالى لمن يكثر من الاستغفار
وعد بالغيث والرزق الوفير
وزيادة النسل والمال
وتيسير الحياة بجنات وأنهار.
لا تُؤثر على علاقتك مع الله أحد، اجعلها هي حَبلك المَتين، ورُكنك الشّديد، وعروتك الوثُقى، ومِيثاقك الذي لا ينتقض، لا تكن صِلتك به في المواسم وتنتهي، ولا تجعلها عند الشدائد فتنساه في حال الرخاء، فالله دائم وباقٍ لا يفنى ولا يزول سُبحانه، فاجعل ذكره حيّ دائم في قلبك ببقاء أنفاسك.
قال تعالى :
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } [الملك: 2]
ابتلانا الله بحسن العمل، لا بالعمل فقط،
ألم يكن أصحاب رسول الله صلّ الله عليه وسلم يسألونه:
أي العمل أفضل؟
ففهمهم يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته.
((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا
عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي) فقالوا:
يا رَسُول اللَّهِ وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْت
(قال: أي صرت رميماً)
قالإن اللَّه حرم على الأرض أجساد الأنبياء)"أخرجه أبو داود.
▪قال رسول الله
((من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً))
دائمًا استغفر الله وادعوه في جميع مواقف حياتك
ففي الاستغفار فرج
وفي الدعاء راحة
وفي ذكر الله طمأنينة للقلب وسكينة للروح
اجعل لسانك رطبًا بذكره
تكن حياتك عامرة بالخير والبركة.