كن صادقاً مع الناس تكسب ودهم، كن صادقاً مع نفسك تكسب راحتك، كن صادقاً مع الله تكسب رضاه. متى أوحشك الله من خلقه، فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس بقربه.
لا تصنع المعروف في غير أهله ، وهذه الخاطر التي جالت في بالي الأن ، لاننا نقوم بالخير في أناس ما عاد يهمهم في الحياة إلا مصلحتهم ، فإن كنت تبحث عن السعادة الحقيقية فلا تختلط بالناس كثيراً ، ولا تفكر أنهم سيساعدوك أو يوصلوك لبر الأمان ، فنسختنا في الحياة أننا نعشق كل ما هو طيب ، ولكننا حقاً عجزنا عن التفريق بين الجيد والخبيث في زمن ملأ الخبث أرجاءه ، وراحت تتردد في كل مكان من حياتنا .
لا تتردد في صنع الخير ، فمرده إليك حتما ، وهذه المقولة أخبر بها الناس الذين يظنون أني سيئة المقام ، وأقول لهم أني أصنع الخير في كل مكان ، حتى أحصده خيراً ، ولا أفعل مثلكم ، لأنني ببساطة مقتنع تماماً بحديث من أخبرني أنني سأصل يوماً ما بفعلي للخير ، وقدرتي على الوثوق بالآخرين ، حتى ولو خذلت آلاف المرات .
أنشد بالصلاح ، وأترك الرذيلة لأهلها : وفي هذه الخاطرة أدون أحاسيسي ، ومشاعري ، فلا عجب أني لا أعيش سعيد بحياتي ، لأني ببساطة وثقت بمن لا قلب له ، ومن لا حياة له ، فترك من أجل السمعة والمال كل شيء وذهب ، وبقيت أنشد بالحب والوجد كل المشاعر التي أنجبتها روحي ، وبقيت معلقة في وجداني حتى اليوم .
عندما تشعر بالضيق والتعب واليأس فإنّ الله تعالى يدعوك للتقرب إليه، لتهدأ نفسك وتشعر بالسكينة والراحة، فالله عز وجل شرع لنا العبادات لتأنسَ بذكرها الروح، ولترتاح من ضيق وتعب الحياة، وهنا نستعرض لكم بعضاً من النفحات والخواطر الإسلاميّة التي تشرح القلب، وتريح النفس، وتؤثّر على القارئ، وسنذكر في هذا المقال همسات أجمل ما سمعنا من أقوال العلماء والدعاة المصلحين