|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
مما راق لي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعزائي ساترك لكم الباب مفتوح لكل قاريء شيء يروق له جملة ........ عبارة ...... صورة كثيرة هي الاشياء التي تعجبنا وتروق لها قريحتنا سطروا هنا ما راق لكم مع خالص تحياتي
llh vhr gd
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || مما راق لي
القسم : || المقهى الادبي ( زوايا متجدده )
كاتب الموضوع : || ألصقر
|
10-25-2018 | #4 | |||||||||||||
|
لا ترحلي
*في رثاء امه رحلتْ وقلبي خفقَةٌ متوسلـةْ والليل لم يأبهْ فأطفأَ مشعَلهْ * ناديت ملهوفًا وملءُ جوانحي شوقٌ يصارعُ ما بعيني من وَلَهْ * وأصختُ يغمرني الظلام ولمْ يكنْ إلا عواءُ الريحِ بت أصيخُ له * فرجعتُ منكسرًا أكفكفُ عبرتي والحزنُ يغرسُ في فؤادي منجلَهْ * والذكرياتُ تريقُ صمتي واصطفاقُ الفقدِ ينثرني شظايا أسئلة * من لي سواكِ؟ فهل ستأتينَ الغداةَ؟ مشاعري تقفُ الغداةَ مؤملة * ولم التأخرُ؟ أين أنـتِ الآن؟ حانَ الوقتُ، أم كلُّ الوعودِ مؤجَّلَة؟ * أمي حناُنكِ روضُ عمري أقصرتْ فيهِ الحياةُ وليس غيرُكِ منهَلَه * فيكِ البقايا كمْ بها من قصةٍ ما بينَ مُجمَلةٍ وبينَ مُفصَّلَة * لا ترحلي مازلتُ أركضُ إنما كلُّ الدروبِ إليكِ باتتْ مُقفَلَة * لاحتْ طيوفُكِ فانتفضتُ مهرولاً لا شيءَ للمشتاقِ غيرُ الهرولة * ذكراكِ ما تنفكُّ عني ، وجهُها نورٌ ومعزفُ صوتِها ما أجمَلَه! * ” عيسى حبيبي” أيُّ لحمٍ رَقَّ حتى لمْ يدعْ في مُهجتي ما بلَّلَهْ؟ * من لي سواكِ؟ فقدتُ أعظمَ نعمةٍ منذُ افتقدتُ صلاتَكِ المُتبتِّلَة * فالبدرُ أنتِ إذا دجى ليلي وإنْ صُبحي أطلَّ فأنتِ شمسٌ مُرسَلَه * (أمي) وترتجفُ الحروفُ على فمي فعسى تحطُّ على يديكِ مُقبِّلَه * عامٌ مضى في إثرِ عامٍ تعصرُ الآهاتُ في ثغرِ انتظاري حنظلة * خلفي وقدَّامي صحارى شقوتي تمتدُّ تزرعُها خُطاي المُثقلة * وكأنني في لجةٍ والموجُ مسعورٌ فآخرُهُ يعاضِـــــدُ أوله * وإذا سمعتُ منادياً (أمي) غصصتُ بحسرتي وسكبتُ دمعي حوقلة * و إذا رأيتُ البِرَّ فيهِ عضضتُ من ندمٍ يدي لمْ أبقِ فيها أنملة * (أمي) وكم ردَّدتُها متـلذِّذاً واليومَ في شفتي تبيتُ معطَّلَة * لا ترحلي! هل تسمعين؟ كأنني وحدي شعورٌ فاقَ أنْ أتحمَّلَهْ!! * منذُ ارتحلتِ ومهجتي مكلومةٌ فقداً وعيني ما تزالُ مبلَّلَة * أنساكِ؟! كيفَ وكلُّ ما حولي له ذكرى بوهَّاجِ الشعورِ مُكلَّلَة؟! * ورحلتِ وارتحلتْ نوارسُ بهجتي وبقيتُ أركضُ ليس ثمةَ بوصلة * إن كانَ آلمني الرحيلُ فإنني راضٍ بأنك نلتِ أعلى منزلة * والقلبُ رغمَ توقُّدِ الأشواقِ لمْ يتركْ دعاءً صالحاً ما رتَّـلهْ * فتَّشتُ عنكِ وأنتِ في قلبي شذاً زاكٍ وسنبلةٌ تعانقُ سنبلةْ * الشاعر عيسى جرابا |
|||||||||||||
|
10-26-2018 | #5 | ||||||||||
|
هل انا هو (النموذج )
كلنا يعتبر نفسه هو ( النموذج ) في أمور الدنيا والدين انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة التي يشترك فيها أكثر الناس : إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي قلت: يا لهذا السائق البليد! وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة من ورائي قلت: يا له من سائق متهور! إننا نعتبر أنفسنا "النموذج" الذي يُقاس عليه سائر الناس، فمن زاد علينا فهو من أهل (الإفراط ) ومن نقص عنا فهو من أهل (التفريط) إذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم ، فإذا زاد فهو مسرف وإذا نقص فهو بخيل ، ومَن يملك جرأتك في مواقف الخطر فهو عاقل شجاع ، فإذا زاد فهو متهور وإذا نقص فهو جبان. ولا نكتفي بهذا المنهج في حكمنا على أمور الدنيا بل نوسعه حتى يشمل أمور الدين ، فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى والإيمان ، ومن كان دونها فهو مقصر ، ومن زاد عليها فهو من المتنطّعين. وبما أننا جميعاً نرتفع وننخفض ونتقدم ونتأخر ونتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر فإن هذا المقياس يتغير باستمرار. ربما مَرّ علينا زمان نصلي فيه الصلاة مع الجماعة ثم نقوم فنمشي دون أن نصلي السنّة فنحس - في قرارة أنفسنا- بالأسف على مَن يفوّت الجماعة ونراه مقصراً ، لكننا لا نرى أي بأس في الذين يقتصرون على الرواتب دون النوافل. فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين التعالي والزِّراية أو بعين الشفقة والرثاء. * نصل من تلك الملاحظات إلى قاعدة مهمة من قواعد الحسبة : إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راض عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس .. فدع الخلق للخالق وأعمل على إصلاح ذاتك والمؤمن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت وتمثل بقول الله تعالى (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) مما راق لي |
||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|