الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ بَاكُورَةِ الثَّمَرِ
قوله: ((باكورة الثمرة)) أي: أول الثمرة.
- ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَـنَا فِي ثَمَرِنَا، وبَارِكْ لَـنَا فِي مَدِيْنَتِنَا، وبَارِكْ لَـنَا فِي صَاعِنَا، وبَارِكْ لَنـَا فِي مُدِّنَا))([1]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرةرضى الله عنه.
قوله: ((صاعنا)) الصاع هو أربعة أمداد؛ والمد: حفنة بكفي الرجل المعتدل الكفين.
فيه دليل على جواز الطواف بالباكورة على الناس، ويستحب لمن يراها أن يدعو لصاحبها، ولثمر مدينته، وصاعها ومدها.
والله اعلم