هزني في الحشر هول يومٍ عظيم
هزني صمت يومٍ شديد الظلام
وسط أرضٍ بها كل وجهٍ كظيم
ما بها يأذن الله لنا بالكلام
يوم ذُلٌ عرايا رجال وحريم
ما بهِ يرحم الله جميع الأنام
يوم فيه الضمى وإزدحامٌ عظيم
يوم مقدارهُ خمسين ألف عام
الله كم يا حميمٍ تناسى حميم
حتى أهلك تراهُم ألد الخصام
يوم شحت أيادي خفوقٍ كريم
وتناسى الكرامُ لهوله كِرام
حظ من جاء إلى الله بقلبٍ سليم
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام
كم نفوسٌ تهنت بمال اليتيم
كم عيونٌ تشاهد وتكسب حرام
لن تُقىَ من عذاب ساعةٍ بالجحيم
ما تفدِها صلاة ما نفعها صيام
غرها حِلمُ رب بالخليقة رحيم
ساعةً فيها ينسى السلامُ سلام.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وَمَعْنَى الْحَدِيث: أَنَّ الْكَرَاهَة الْمُعْتَبَرَة هِيَ الَّتِي تَكُون عِنْد النَّزْع فِي حَالَةٍ لَا تُقْبَل تَوْبَته وَلَا غَيْرهَا، فَحِينَئِذٍ يُبَشَّر كُلّ إِنْسَان بِمَا هُوَ صَائِر إِلَيْهِ، وَمَا أُعِدَّ لَهُ، وَيُكْشَف لَهُ عَنْ ذَلِكَ.
وفي هذا الحديث إثبات صفة المحبة لله، وكذلك الكراهة، فهما صفتان ثابتتان لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله، كما هو الشأن في سائر صفاته، فأهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه جميع ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمه والحمد لله على ان رسولنا الكريم لم يطلب شيئا لنفسه بل طلب الرحمه لاتباعه من الموحدين ويوم القيامه يناجي ربه ويقول له امتي امتي بابي انت وامي يا رسول الله ما اشد شفقتك ورحمتك على اتباعك ونرجوا شفاعتك في يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت ويوم يفر المرىء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه اللهم اجرنا من النار واجمعنا بالحبيب المصطفى على الحوض اللهم امين امين وشكرا اخي الكريم وجزاك الله خيرا على تصويرك لواقع اتي لا محاله اسال الله ان يجيرنا من عذابه في هذا الموقف العصيب ولك خالص احترامي
جعله الله في ميزان حسناتك أنار الله بصيرتك وبصرك بـ نور الإيمان جعله الله شاهداً لك يوم العرض والميزان وثبتك على السنه والقرآن وأنار دربك وبارك فيك وأتابة الجنة بحفظ المولى