مخطوطات** اثير حلم

الوافي معجب بهذا

الوافي معجب بهذا

أيها المشتاق لحنين أنثى بقلم / عبد الله البنين أيها المشتاق؛ لحنين أنثى في رَجب تمردَ الشوقُ في المقل؛ مستعذبا لقاء مأسور.. على خاصرة أشواقِ المحب ، يلتهبُ الحنينَ، ويشدوْ . وأنينٍ ، كهزيم البرق والرعد، يرتشف نسائم أبدية كالبرد، سرمدية في أكنةِ نعيم ، وتمرد في ظلال شتاء؛ غربة روح في رجل .. ومنفى يلاحق أنفاس متلهفة ، زكواتها رَحيق روح و ريحان .. ويقين في نعيم غفران ، يجمع الشوق في براءة ، كنانة نور و زجل .. لحظة اشتهاء كالودقٍ يندي للقاء موعود .. أنفاسه طهر في شفاه حبيب ينتظر.. أيها المشتاق للحنين أنثى حوراء ،ترسمُ على ثغرها ضحكة ليلة حمراء. وفجر تقطر في المقلِ .. تحمل منديل الندى ؛ وإكليل البنفسج؛ والقٌبَل اكتحلّ رمش مقلتيها بالهوى . و وسائد عطرَ آسرٌ أخاذ ، بالشوقِ عانقُ الجَسد .. فيْ ريقها ؛ خَمرُ جنّةَ مسكوب وعسل رقَّت جفونُ نواعسٍ بحنين ، أغمضتها حولَ قدٍّ جارفٍ التفّ بالنفلِ .. ~ لحظةٌ عصماءَ؛ أشهقُتِ أنفاساً و مقلْ.. أيها المشتاق لتيمِ أنثى فيْ مخدع آبهٌ بنعيم مترفِ, يدني من السعادة تترى ويقصي من تعب .. أيها المشتاق لتيمِ أنثى في رجب .. ارتقب

الوافي معجب بهذا

مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
ساكنُ فيْ مجراتِ النجومِ
تخطىَ البَرقَ ،
قارعُ الرواسيْ ..
منْ حولهِا كواكبٌ،
نالتْ حريةً،
سيادةَ مُطلقة
في كونْ المعاليْ ..
منيفةٌ أرسطويةٌ
زانَ صدُرُ شهامتها،
تاريخُ الوفاءَ ..
كأنَ الوفاءُ فرضٌ واجبٌ ..
تقيمٌ فيْ مُجرةِ المُليونِ أعراساً ،
صمودها، الجبالْ ..
تقيمٌ قداساً عظيماً
تباركُ باسمِ الرّب ،
احتفالاتِ المليونْ،
ثمةَ تراقصُ كواكبَ ونجومْ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
وخيولُ الغمامِ عادياتٌ
كأنها رياحٌ عاتيةٍ ..
تحملُ رسالةٍ ..
تمضيْ اليكَ .. تسلم عليكَ !
تدعوكَ فيْ القصرِ ،
تقيمُ مَهرجاناتِ الغيومِ ،
أفراحَ الشتاءِ و البردِ
فتباهى بالرّقص في القصر
"،قوسِ قزحْ " ..
منيفةٌ في الخميلةَ
أمسكتْ بصدى نداء،
خُيلاء الطبيعةِ،
أطلقتِ موسيقا البيانْ
لهِجَ شُعراء إغريق تهلالاَ
آلاف القصائدَ، غردتِ البلابلَ
تراقصتِ النجومْ كأنها،
ثاراتِ ألوان قوسْ المَطرِ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
بمجامع القلوبِ،
في تمايل وتباهي الخميلة..
للهِ دركَ شهر ابريلْ،
أفروديتْ والربيع ،
و البنينَ وأغريق ،
وأصواتْ أجراسِ الطبيعةِ والمَطَرِ
والقطا فيْ مخاض العِشقِ،
تشدوْ بترانيمَ الغرامِ ..
تذكرتُ ابريلَ مضى،
والصبوةِ والهوىَ،
والروايةٍ العتيقةِ،
تذكرتُ تصوفيْ واعتكافيْ ،
وَدِيرَ جبالِ الثّلجِ،
والصور القديمةَ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
تسكبُ رُوحَ الحنينِ منَ السَّماءَ،
ونواميس قَداسةِ كأنها عطر..
و القطرُ ، بركةَ الرّبِ ..
إلهاما فيْ معبدِ القلبِ والسماءَ،
وتكونُ وشبابك الموهوبُ
وعشقك العذري ،
إلياذة إغريق !
ومليونَ القصائدَ
و حكاياتِ رواياتٍ جديدةَ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
في تحالفٍ مَليونْ الغناء ،
والحانْ مزامير الكَواكبَ ،
و تغاريد النجوم،
وترانيمَ مجراتِ بَعيدةِ ..
احتفاليةٌ تطرزها طاقاتِ النُّجُوُم ..
منيفة

كوني بخير . لأن أكونُ ..
رَمزاً للحَنينْ الثائرُ ..
في حَديثكِ المَنظومُ ..
وهَمْسِكِ المَفهومُ ..
في نَبْضِكَ المُتيم،
وَحسّكّ المَعصوُم ..
كوني بخير . لأن أكونُ ..
رَمزاً للحَنينِ الزّائرُ ..
وذكرىَ جَمِيْلةَ ،
وحكاوي الجديدةِ،
ولقاءاتٍ حَميمةِ ،
كوني بخير . لأن أكونُ ..
لحناً على وترٍ عَازفٍ وخيالٌ ،
في زمن الغِيابِ ..
وريشةَ فنانٍ مُلهمٌ وجمالٌ ،
وقتَ الحَضُورِ ..
لأكونَ نّجمَا سَاطعاً وضياءَ
وخَميلةَ روضٍ و ظلالٍ ،
كوني بخير . لأنْ أكون ..
مثلَ تباشير الغيوم
أو كقطرِ ندىَ سَابغٌ ،
أو كَرَحيقِ الزُّهور ..
أو كنسيمٍ غامرٌ وبشرىَ سَّحَابِ
أو كربيعٍ سَاحِرٌ، وَعطرٌ خِضَابْ
أو كطيرِ جائلٍ ،
أوْ فراشَات حُقوْل ،
كوني بخير . لأن أكون ..

أيها الساكن في الروح

الحالم في الجسد ..

أتراها الوطن الجميل،

.. و جيوب الغمام ،

.. و مروج الطبيعة ،

.. و رائحة الزهور الزكية ،

في الخميلة ...

ـــــ في ضفاف نهر عظيم،

.. و بساتين الروض ،

و عناقيد الكرم ...

ــــــ في قراءات قديس ،

.. في تأملات الروح ،

في محراب أحلام الطفولة . ..

ـــــ في شموخ شجر الأرز ،

.. في سفوح الروابي و الظلال ،

.. و حقول الجليد ، و الظبا ،

.. وبروج الثلج ،

.. و الدفء وسط التلال ،

ـــــ أتراها الشعر و التأويل ؟

.. و غريزة الأحلام ،

.. و حكمة الإلهام ،

و عنفوان الشقاوة ...

ــــــ أتراها الصبوة و الحلم و الشباب؟

.. و الروح و الجمال ،

.. و الزهد و الخيال ،

.. والكأس و الشعر ،

..و سلاسل الفضة والذهب ،

و أشكال الحياة،..

أيها الساكن في الروح والجسد،
كن ليا أثير حلم
.........
.....