![]() |
![]() |
#42 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم : أثير حلم أَحْمِلُهَا مَعِي ، حُبَّا تَعَلَقَ بِهَا~ سمواً وَبِدَاخِليْ لها وَطَنٌ وَسَكَنٌ رفيعُ المنزلةِ.. لمْ أُعَاِنيْ فكلا ، وأنا أَحَمِلُهَاَ وَأَفخْرُ .. موطنُ رحمةٍ من رب العبادِ .. *** نِعْمَةٌ مُزْجَاةٌ ، مَحْمُوْدَةُ السِّرِ~ فَلاَ تَغْفُوْ لَحْظَةً عَنْ خَلَدٍ آسر~ وَلَمْ أَشْكُوْ مِنْ نَصَبٍ قط فكلا .. وَلَا قُنُوْطٌ ، فَلَمْ تُثْقِلْ كِاهِلاً مَرَّة وَلاَ أسْهُوْ عنها وحتى ~ كَطِيْفٍ نَقِيْ سَخِيْ سرمديٌّ .. ~ أَلْقَىَ جَمَاَلَهُ ـ عَلىَ ذَاتِي فَتدَثَرَتُ بحَسْنَهُ أبداً .. موطنُ رحمةٍ من رب العبادِ .. *** أَحْمِلُهَا مَعِي فتَبَقَىَ حَدِيْثٌا مَأسُوْرٌ~ اِكْتَنَزَ طُهْرَاً.. وَذِكِرٌ مُمْتدْ .. مِنْ حَبْلِ وَتِيِنْ نَبْضُ حَيَاةٍ أبدا.. تِلْكَ هيْ دَفَاتِرُ أَيَّامِ مُدلّلَةُ ، وَمَعَهَا رِيْشَةُ خَطٍ وَمِحْبَرَةٌ .. وَدَقَ طُهَرٍ يَسْرِيْ سرمدا ~ في مَجَرَىَ وَتِيْنْ .. يُرْوِيْهَا حُسْنَا ، و قِصّةً آتيةٍ مِنْ فَجٍ عَمِيْقٍ *** أَحْمِلُهَا مَعِي بلامريةِ .. فِيْ مُتَكَأ سَلطَنَةِ عظيمٍ .. وَحَدِيْثَ هِدَايَةِ اَلَجَزَاَءَ الأوْفَى .. وَقُلْ رَّبِّ أنْزِلْنِيْ مَنْزِلًا مُبَارَكَا .. هَيْهَاتْ أنْ تُلْقَىَ قِلاَدَةَ حُبِيْ اَلنّيْرَةَ .. عَلَىَ هَامِشَ أيَامٍ تُضْرَبُ صَفَحَا .. دَفَاتِرُ أَيَّامٍ لمْ تُخْلَقَ عَبَثا .. ثُمَّ كَلاَ .. مِشْكَاةٌ اسْتَرْسَلَتْ غُدُواً وآصَالٌ تَحْمِلُ موطنُ رحمةٍ من رب العبادِ .. *** ذِكْر وَذِكْرَىَ حياةَ منيبٍ.. وَفِيْ بَلَدِ المِهْجَرِ رِوِايَةٍ وَمٌعَلقَةٍ لُجِّيَّةٍ ، أَعْمَقُ مِنْ مُعَلّقَاتٍ اِنْغِمَسَتْ فيْ نَعِيْمِ التيم .. انْغَمَسَتْ فَخْرَا فلاَ كِبْرَ ، وَلَا، مَسَّ عَوَجٍ .. ولاغولَ أَحْمِلُهَا مَعِي فَأضِرِبْ وَتَدِ المُقَامَةِ ، عَلَى عَرَصِ صَفَحَاتِ دَفَاتِرَ أَيَامِيْ ، لا كَلَلٍ وَلَاَ مَلَلٍ .. لا يُرِهِقُ عَيْنَّيَّ سُهْد إنْ رَاَبَنِيْ مِنْهُ شِيْءٌ وَلاَ قَتَرٌ .. هيَ رُوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَوَدَقَ طُهَرٍ يَسْرِيْ ~ في مَجَرى وَتِيْنْ.. طَاعَةُ مَعْرَوْفَةٌ إنَّ اللهَ خَبْيرٌ~ إنَّ اللهَ خَبْيرٌ~ *** أَحْمِلُهَا مَعِي بداخليْ كَطِيْفٍ سَخِيْ نَقِيْ ~ أَلْقَىَ جَمَاَلَهُ ـ دُرّيٌّ ـ عَلىَ ذَاتِي فَتدَثَرَتُ بحَسْنَهُ.. اْستَأذُنِكِ يَ دَفَاتِرَ أيَامِيْ .. غَيْرَ مُتَبَرِجَةِ بِزِيْنَةِ في أَيَّامٍ خَوَاِلِيَ .. فِيْكِ حَلَاَوَةً وَطِلَاَوَةَ ، اللّهًمَ لا احْسِدُنِيْ فِيْكِ ، وَلاَ غَوْلٌ يسير .. وَحُلَيٌّ فِيْ مَعَاَرِجَ وَزُخْرُفٍ ، آية حُسنٍ رَّبِّ أنْزِلْنِيْ مَنْزِلًا مُبَارَكَا هَيْهَاتْ أنْ تُلْقَىَ قِلاَدَةَ حُبِيْ اَلنّيْرَةَ .. عَلَىَ هَامِشَ أيَامٍ تُضْرَبُ صَفَحَا ، نعمةٌ مزجاة من رب العبادِ *** أَحْمِلُهَا مَعِي ... دَفَاتِرُ أَيَّامِيْ المُدلّلَةُ ، لمَا تَشْتَهِيْه الأَنْفَسُ وفيّةٌ ، وفيها ثَمَّةَ مَا تَلِذَ اْلأَعْيُنَ ، شَرِيْعَةٌ مِنَ اْلأَمْرِ ، وَلَا، مَسَّ عَوَجٍ ابدا .. اْستَأذُنِكِ يَ دَفَاتِرَ أيَامِيْ .. اَسْتَنْسِخُ أيّامَا تَفِيْضُ شَهْدَا لِايّامٍ مَوْلُوْدَةٍ ، وَأَعْرِضُ صَفْحَاً عَنْ أَيّامٍ مَوْؤُدَةَ وَذِكْرَىَ رَبِّ اَوْزِعْنِيْ اَنْ اَشْكُرَ نِعْمَتَكْ *** ذكرٌ طعمت بتقوى ورعٌ منْ رب غفور احملها مَعِي غَيْرَ آسِنٍة كلَذّةٌ وَدَقَ طُهَرٍ يَسْرِيْ ~ في مَجَرى وَتِيْنْ ، آزَرَتْ حَنِيْنَا مَفْتُوْنٍ بِحُبٍ عَظِيْمٍ عَدْلاً وَقِسْطَاً لأحبة .. اْستَأذُنِكِ يَ دَفَاتِرَ أيَامِيْ .. اللهم لا احْسِدُنِيْ فِيْكِ ، أوابٌ حَفِيْظٌ عَلَىَ قَلَمٌ وَمِحْبَرَةٌ ، *** وَفِيْ بَلَدِ المِهْجَرِ رِوِايَةٍ وَمٌعَلقَةٍ لُجِّيَّةٍ ، زَكِيّةُ كَ لُؤْلُؤُ مَكْنُوْنٌ وسكونِ ابرقْ ، روايةُ قَلَمٌ وَمِحْبَرَةٌ سِحْرٌ مُسْتَمِرٌ .. فِيْ دَفَاتِرَ أَيَّامٍ خَلَوْنَ يدلفُ شكرا، أيَا للهِ العَجَبُ ، كَمْ أَخَذْ ، ذَاَكَ الَقَلمْ ، وَتِلْكَ المِحْبَرَةُ مِنْ زَمَنْ ، فَضَرَبْنَ ضِغْثَاً فِيْ صَفَحَاتِ ألوَانِ حَيَاةِ .. لَسْتُ أَنْعِيْهَا.. ثُمَّ كَلاَوتترى .. وَلا أَبْكِ رَحِيْلَ رَفِيْقِ الاَمْسِ ، اليومُ دَنَىَ فَتَدَلَىَ اِلَىَ رُكْنِ بَعِيْدٍ مُوْغِلٌ فِيْ تَّنَائِيَهِ عَنَّا ، غَمْضَةٌ ، أَهَدَىَ أَيّامَاً حِسَانٍ ، فَاتِنَاتٍ قَدْ خَلَوْنَ لَأَلِىَ جمالٍ.. لِلْغِيَابِ ثُمَّ ذِكْرَىَ لاَرِضَ المِهْجَرِ ، وَكِتَابَاً وَمَحْبَرَةً ونقوشٌ في سحائبُ روايةٍ خالدة.. *** هبةٌ وتقوى وذكرى، تترى من رب العبادِ أَحْمِلُهَا مَعِي ، حُبَّا تَعَلَقَ بِيْ أوّابٌ حَفِيْظٌ ، لدَفَاتِرُ أَيَّامْ مُدلّلَةُ ، ورِوِايَةٍ وَمٌعَلقَةٍ لُجِّيَّةٍ متمنعةٍ مُوْغِلَةٌ فِيْ حُبٍّ عَظِيْمِ أبرقٌ .. أيَا وللهِ العَجَبُ وَلَهَا مِهَادٌ ، فأَوْلِجُ فِيْ لِيْلٍ تَعَطَّشَ للسَّهَرِ ، ضَمَّةٌ أًخْرَىَ لِلدَّلاَلَ أَنْسَتنِيْ نَهَارَ ذَاتَ يَوْمٍ ، ذَاَكَ لَيْلٌ لَمْ يَمْتدَ كَكَلْكَلٍ ، فَتَوَاَرَىَ ،، رَشَفَةٌ عَظَمَىَ ، طُهْرُا كَأنَفَاسِ الصَّبَاح . بها ، رشفة ، ورعشةٌ عَصماءَ .. صبابةً فِيْ دَفَاتِرَ أَيَّامَ الشِّتَاءَ .. *** رحماكَ ربي وتقوىَ وذكرى خلودٍ ودَفَاتِرُ أَيَّامْ مُدلّلَةُ ، بحُبٌّ أسمىَ غَيْرَ آسِنٍ لَذّةٌ ، وَدَقَ طُهَرٍ يَسْرِيْ ~ في مَجَرَىَ وَتِيْنْ أبرق ، اْستَأذُنِ دَفَاتِرَ أيَامِيْ .. إن كان لِلْغَدِ طَعْمُ ذَاَكَ اَلأَمْسِ .. هَمْسٌ لَاَ جَوَىً ، نَعْمَةٌ مَزْجَاة ، مِزَاجُ زَنْجَبَيْل ثَجَّاجُ .. لَا تَوَاَرَتْ عَنْ خَيَالْ مَجْبُوَلَ بحُبٍّ .. ~ لدُنَيَا جَمَّالَهَا حُسْنٌ تَنَاهَىَ فِيْ بِلاَدٍ ، حَبَاهَا الرَّبُّ حُسْنَ لَاَزِبْ وطهراً، رَشَفَةٌ عَظَمَىَ ، كَأنَفَاسَ الضِّيَاءِ .. ودَفَاتِرُ أَيَّامْ مُدلّلَةُ رَهْوٌ وَفُرَاتٌ ~ *** رَشَفَةٌ عَظَمَىَ، كَأنَفَاسَ الضِّيَاءِ .. قِصّةً آتيةٍ مِنْ فَجٍ عَمِيْقٍ وبرزخٌ متواري أعمق، كسُنْدُسٍ وَاسْتبرَقٍ هَدِيَّةَ قَلَمٍ وَمِحْبَرَةٍ .. وعُرْوَةٌ وُثْقَىَ ~ انّ الله خبيرٌ *** أَحْمِلُهَا مَعِي بداخليْ حُبَّا تَعَلَقَ بِيْ ~ كَطِيْفٍ سَخِيْ نَقِيْ ~ أَلْقَىَ جَمَاَلَهُ ـ دُرّيٌّ ـ عَلىَ ذَاتِي فَتدَثَرَتُ بحَسْنَهُ .. اللهم لا احْسِدُنِيْ فِيْكِ ، وَلاَ غَوْلٌ .. تحية تقوى لأيام مُدللةً طَاعَةُ مَعْرَوْفَةٌ إنَّ اللهَ عليمٌ خَبْيرٌ~ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#43 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
بقلم : أثيرُ حُلمٍ
![]() أَتُشَيَّأُ آهاتي بِلَيْلَ وَجَلٍ فَأَخَافُ يَفْزعُنِي الظَّنُّ وَسُهْدِيُّ الْمُؤَرَّقِ وَصَدَّى مُرْتَجَعُ يَئِنُّ بِصَدْرِيٍّ، وَبدَرٍ قَصِيٌّ لَا يُؤَنِّسُ وَحُشْتِي.. فَأَخَافُ .. **** يُرَافِقُنِي ظِلِّيُّ الْمَسْبُوقِ تَحْتي .. وَخَطَاً نُثِرَتْ مِنْ خَلْفي خِفَافٌ.. وَنَشِيجُ أَصْوَاتِ لَيْلِ بِهُيَّمِ أعشى.. كَأَنّهُ طُرُقَ نَمْلِ يِجلَدِني صِفِافٌ.. وانين يَهِزُّ أِضْلَعِي وَاِرْتِجَافٌ.. فَأخفِّيُّ مَا بِي وَاِزْدَادَ رَجَفَا.. فَأَخَافُ.. **** ألا هَلْ لِهَذَا اللَّيْلَ عَني كفَافٌ.. اُسْتُوقِفُ الليلَ وَمَا بِي يكفي ، إن بِي رجفةُ سقمٍ أذاقتني الظَّمَأ.. تَلْذَعُ جَوْفُي الْخَالِيِّ أَنِيْنٌ فأخاف.. شُوقِيَ الظامئُ أضْحَىَ كَسّرَابِ.. فَتَخَيَّلْتِ ميثاءَ حَوْلي فِي عَفَافٍ.. تُنَاجِي قُلَّبُي الْمَغْمُورِ حَبَا وَجَوًى.. يا لهذا اللَّيْل يَأْبَى الْاِنْتِصَافُ.. أَتُشَيَّأُ آهاتي فَأَخَافُ **** اِرْفَعْ الْهَامَّةَ نَحوَ السَّمَاءِ.. تتراءى لِي أنجم وَضِفَافٌ.. فِي بُروجِ شُهُبِ النَّيَازِكِ وَالْفَضَاءِ.. فَيرْتَدُّ طُرَفي بِحَجَرِيٍّ ، فأَتُشَيَّأُ الخوفَ أشباحاَ .. وأخاف ..وكأنَّ مَصَبَّاتُ مَاءِ السّوَاقي تَبُوحُ.. بحمىَ تُرْجِفُ سَوَاكِنِيْ، فِي جَدَاوِل وَشَلَاَّلَ وَسُفُوحٌ.. وبأسرار المُرَوِّجِ .. وَرِيَاضِ الخَمَائِلِ.. كُلُّ مَا بِي لَيْلُ موغلُ في رجفةٍ ، أَتُشَيَّأُ آهاتي فَأَخَافُ **** أهاب هَزِيم الرَّعْدِ، فأَحْتَمِي بأهدابِ الشَّجرْ .. وُأنَاجِي اللَّيْل لِيَنْجَلِ دونَ جرَاحٍ.. عَلَّ لَحَظَاتِي قَدْ تَبْشَرُ بانفراجٍ.. أَتَشِيَا مِنْ حياةٍ وَأخاَف ****** أهاب النجم إذا هوى .. والبرقُ إذ ما أطلقَ الضّياء .. كل شيءٍ في الطبيعَة .. قد باهى بخوفَيْ .. فيْ هجعةِ ليلٍ يضجُ بالوجع وَنَشِيجُ أَصْوَاتِ لَيْلِ عشيٌّ.. لم يخفيَ ما بي وَاِزْدَادَ رَجَفَا.. بيدَ أني أخفِّيُّ مَا بِي .. علّهُ مسَّ حُبِ يلذعً ذاتيْ، أَتُشَيَّأُ آهاتي وَأخَافُ **** |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#44 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم أثير حلم 25 . 6 . 2019 لا يوجد في الدنيا اليوم وغدا في الآخرة، اعدل من آيات القرآن الكريم، لفظاً وحكمة، وكذلك عبرة وتواتر في حياة المتأمل. هذا الكتاب العظيم مرجع شامل للدنيا والآخرة، و لحياة كل الأمم ، ولا يوجد في آياته وقصصه وعبارته ما يوجب الشك أبدا، ولذلك أسباب الفضيلة والعلو والتمكين الكافية للإيمان لما وبما جاءَ فيه . أما لغير المتأمل فحصر صدوره أن يدرك ما فيه.
اختلف الفلاسفة وهم أهل الحكمة في محبتهم، وفي قراراتهم اللفظية والتنفيذية، التي خالفت المعتقد وما أخفت الضمائر، حتى في حالتي التشابه والتضاد، ورد تباين و تناقد و تناقض وتشاور في قرارات مهمة ومصيرية. لكنها لم تختلف في التشريع إلا قليلا . أقول سبحان الله، تتابع وتراصد آياتِ القرآن تفتح أمام عينيك آفاقا شاسعة. بالضبط تتابع لما جرى و يجري في الكون وتذكير عميق للفتِ انتباه العالم. اختصم الناس حول فرعون قالوا : لا تقتلوه، عسى أن ينفعنا، أو نتخذه ولداً، نعرف من المقصود بالمعنى، واختصم إغريق حول الملك، في سقراط "سوفرونيسكوس"معلم الفضيلة حينما وجهت إليه تهمة تحريض الناس على النظام ، " على العكس "إذ كرس نفسه ليعلم الناس الفضيلة تأسيسا وترسيخاً لمبادئ المدينة الفاضلة، ولما رأى تخاصم الناس فيه، قرر سقراطُ نفسه الفصل في المسألة، لإنهاء الجدل، والأخذ بعبارة "بيدي لا بيد عمرو" رغم أن سقراطاً كأنَ أيونياً ولم يكن عربياً ليأخذ بحكمة يعرب ظناً. لدي شك يذهب لحد التأكيد، أن يعرب دأبت في نسبة كل شيء الى نفسها، وهي تسطو على تاريخ الأمم، رغم أن لديها ما يكفي من عراقة وتاريخ وتراث لأمة خلت. لأنها حاليا لا تعرف كيف تدير نفسها وشئونها، وقد سلمت زمام أمرها لأمم أقزام منها حضارة. وإذا ما تعمقنا في البحث في سيرة أمتنا في وقتنا الراهن بين حضارات الأمم لوجدنا الامة تسقط في براثن ما تجلبه من خراب لنفسها ، فتضيع أهم وأقدس وأقيم ما لديها من قيم وتراث وأخلاق، وتنثر ما تبقى من مجد كالرماد. في تنافس محموم بيني في رصد كل آفات التخاصم والتباهي به، بأقصر محاولة متكررة لجلب الرذيلة، وهو خراب بيني يقيني لا يوجد مجال للشك مثلا في جلب الدمار. بكل أمانة لم أقرأ ولم أر ، أو أسمع عن امة تسعى الى الهاوية، رغبة في هلاك نفسها مثل هذه الأمة العجيبة الغريبة، لكنني سمعت عن نعامة تدس رأسها في الرمال. ومن وراء الأبواب والنوافذ المغلقة لا ندري حقيقة ما يجري، وإن علمنا أغمضنا أعيننا ليس تورعاً، لأننا لانريد أن نعلم ! أظن أننا أضحينا لعبة الأمم ونكره المحبة. تستطيع القول : أمة تناطح الصخور ظنا انها تكسرها. وتقتني الصقور ظناً أنها تماثلها في أنها في الحقيقة أمة ذبابة الخيل . يقول الله : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ .53 فصلت. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#45 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() عبد الله البنين ، تسألني في الطريقْ .. أسيرُ ،، إليها تدكنيْ الَمَسَافاتْ وبُعْدَ الطَريقِ .. بربكَ ، من تكونْ ؟ .. تقفُ بظِلُّهَا الممشوقُ علىَ أهدابيْ .. وفي رِمشَ عينيْ، ظلٌ منْ خجلٍ .. وفي ثغرِها ، بَسَمَاتٌ تفتقتْ.. يهزني الشوقُ والزَجلْ .. وضَوَاحِكَ اِرْتَجِالِ الغَزَلَ .. بِرِبكِ أوا فتحت شُرْفَةَ دَارَكَ .. ؟ أوْ شرعتِ ، نَوافِذَ قلبٍ مِنْ أَمَلِ .. سألتُ عَنْك عَرَابَتيْ، قالتْ : مُهَفَهَفَةَ رَنْدَ القُبُلٌ .. حسناءُ فينيقَ، فيْ مَوانئ أسفارك مُهَاجرةٌ ، عَسَاها إليكَ مَهاجرة .. تأشيرةُ سَفَرِهَا فيْ قلبك ، خَتَمَهَا .. وقلبُك لا يمًنحَها تَأشِيْرِةً السفرْ .. بقيت فيْ ايوَانَ قَصَرِكَ مترنمةٌ.. تراقصُ ليلاً أَخْرَسا مجنونٌ ... دَكَ الوجدُ والشّوقٌ أحلامَ المُقلْ .. فِردُوسْ عَيْنَيْها يغلبهً السَهرْ .. تسألني عن الطريقْ .. ف أمضي ،، إليها وتدكنيْ الَمَسَافاتْ وبُعْدَ الطَريقِ .. يا أنا بربكَ من تكونْ ؟ .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ــــ |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#46 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() اثير حلم غدر ضمير وفضيحة وعدى الأمر الضغينة وخبيب ، ما تخفي صدور .. وبدا كيداً أحمرا، لا تخفيه ظنون .. لسعة متآمر ، وكيد أحمر وشر مستطير.. وقلم ظالم، نسخةٌ مبطنةُ للمفترين .. وأطراف خديعة وكيد أعظما .. مدتْ أيدي تكالب تهز أسِرَّة فتنة كانت نائمة .. أفكارها سوداءَ .. اوكارها افاعيا، تبرأت ولم تتوارَ فتنة حالكة قضت مضاجع .. وحياة نكدة في حياة شعوب .. متفننون في خديعة ودسيسة ، غرة نار أضرمت.. شتان أكثم بين وقيعة وحقيقة .. لا يفك عرابونا أسرار طلاسم مبهمة .. بفضيحةٌ غدر الضمير وألسن لم تكل تعبا ~ ومحابر لا تجود بخير .. و سماء ماطرة بكيدٍ أرغن،.. وحقد وغيرة عمياءَ.. يا لعار على يعرب قذفوا عرضَ أم وأخت وابنة وأخ مسلم برصاص أقلامهم وأدُا للفضيلةَ تباً شنارا لعارٍ لا يُعار إلا لهمْ .. ، بمالُ بني إبليس ، كنا بُرآءْ دوماً .. لا نقبلُ فينا بالرذيلةَ عدى الأمر ضغينة ، و غدر ضمير!! |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#47 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحطميون ![]() 29.6.2019 عبد الله البنين المتأملون أقربَ إلىَ حقيقة الإيمان، بفضلِ التفكرِ والسؤال، يصلون الى حقيقة الأشياء عن قناعةٍ تامة يملئون فراغاتِ الشكِ في نفوسهم بالإيمان الصادق، ويثقون بمقدرتهم في الوصول الى جملة حقائق الطبيعة والخلق، لأنهم يُعمِلون العقل في التأمل بشكل أدق، ويسبرون أغوار منتهيات الأشياء بطريقة أعمق، بالعودة الى بدايات الأشياء، في جل أوقاتهم. ويعد نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام أول المتأملين، الواثق الباحث في الطبيعة عن هداية العقل والقلب وعن حقيقة الخلق ووحدانية المعبود لترسيخ عقيدة الإيمان بوجود الرب في الوجدان، نأيا عن الجهالة و الضلالة وشرك الطاعة دون اقتناع. فتسليم أداة اللسان بالدين دون إيمان القلب بالوحدانية، شهادة غير كاملة لإيمان القلب وتصديق العقل وعمل الجوارح. لأن الإيمان بالدرجة الأولى أكثر تمحيصا وتختيما وترسيخاً لما يجب أن يؤمن به القلب والروح وتعمل بمبداه الجوارح طاعة بوحدانية ووجود الرب وتنشئته للكون الفخم . تأملت قول النبي محمد صلى الله عليه والهِ وسلم حديثَ" يكبُ الناسُ على وجوههم في جهنم من حصاد ألسنتهم " هذا قولٌ حكيمٌ للحذر والتنبيه من الوقوع في آفات اللسان، يؤمنُ به العقلاءُ ويصدقوهُ. ويطبقوه نموذجاً حيّ في ذاتهم وتعاملاتهم. ويقتدي العارفون بربهم بتوجيه كل نبيْ يعلمهم العقيدة والأخلاق. وفي الكتاب المقدس آيةً تقول " أَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ و الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أفواهكم يجب أن يكون كلامنا وأجسادنا مكرسين لتمجيد الاله. التجديف والقول الفظيع، سمةٌ غالبة تطغى في تغريدة المغردين في منصةِ التواصل الاجتماعي تويتر، ليس كلهم. الحطميون فقط لا يبالون بما يكتبوه من عبارات لفظية مؤذيةً لسمعة أشخاص آخرين. تصل الى حد القذف و تشويه السمعة، وهذا افتراء، وكان معروفاً في العهد القديم والجديد إذ يحتل الافتراء مرتبة عالية في قائمة الأخطاء في نظر الله والحل الذي يقدمه الله لمشكلة الافتراء هو أن نحب بعضنا بعضاً فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ لنواميس القانون والشريعة الإلهية.ىالحطميون أقرب بشرهم وأعمالهم السيئة الى نار موقدة ، فالله يوجه الناس الى الفضيلة ويحثهم على أعمال الخير، والى محاسن القول وجمال منطوق اللسان، لينالوا سعادة الدارين. ولقد ضرب الله مثلا لكلمة طيبة بشجرة طيبة تؤتي أكلها كل حينٍ بكمال قدرته . والذين يفترون الكذب هم ظالمون. مثلهم كشجرة خبيثة لا نفع فيها .تقول الحكمة"رأس المآثم الكذب، وعموم الكذب البهتان" لن تتوانى الحطمة من احتضان الظالمين الذين يفترون على الله والرسل و يرمون الناس بكذب وبهتانٍ وفرية لا ينالوا بها سعادة في حياتهم إلا بشقاءٍ وبعدا عن الله وعن رضاه. لنْ ينال الحطميون سعادة لمخالفتهم شريعة ووصية أنبيائهم. و المتأملون يحصدون سعادة عن قناعة تامة ورضىً يؤمنون بما أوصلتهم إليه فضيلة التأمل. لنْ يستطيع امرؤ أن يهدي الناس الى طريق الاستقامة ما لم يوفقهم الله ويهديهم الى صراطه المستقيم، إنما نتأمل ونقرأ الواقع ونفسر ما يحدث فيه من تحول وما ينافي كمال الأخلاق. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#48 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المائيون ![]() Bénin Le De l'eau Dans Grec بقلم : عبد الله البنين هم الذين يحيون الحياة ببساطة جداً، وتغلب على أطباعهم صفات وخواص عدة، مقارنة بغيرهم كالرقة والرحمة، والعطف والقناعة، والتواضع والأنفة والكبرياء، قريبون إلى كل شيء في الطبيعة، محبون للناس وللحياةِ، إنسانيون في حال سرورهم وانبساطهم، سروريون ومسالمون جداً، لكنهم رغم بساطتهم وتواضعهم ورقة طبعهم وحلمهم، يواجهون في حياتهم مصاعب ومضايقات من قبل أشخاص قد لا يتحملون صبرهم الطويل و برودة أعصابهم . فئة رجال المائيين انسحابيين خاصة وقت حدوث المشكلاتِ، ولا يتممون ما بدؤوه من عمل إلا بعد حين، ولديهم براعة فائقة في تخدير مشكلات تحدث بين أشخاص في المجتمع، إذا ما طُلبوا للتوسط، غير أنهم أمام مشكلاتهم الخاصة ينحصرون حول ذاتهم، منطوين لقيد العزلة، يحلون مشكلاتهم الخاصة في سرية تامة، ومما يعرف عن طبعهم المبالغة الشديدة في التحفظ والتكتم على أمورهم الشخصية باعتبار أن كل شيء يتعلق بحياتهم يجب أن يأخذ طابع السرية التامة لتحصين أمورهم الشخصية وحياتهم من عبث المتطفلين، 1/ 7 / 2019 م تكاد لا تعرف شيئا عن حياتهم الخاصة ولو الشيء القليل، والأغرب والأعجب من كل ذلك أنهم أشخاص غامضون جدا، يتصفون بالهدوء التام، ليسوا ضعفاء شخصية و غير انطوائيين، بل على العكس، اجتماعيون، ولهم صفوة من الأصدقاء الخواص، لا يميلون الى الجدل والنقاش الفارغ، في حزة غضبهم، ينفجرون فجأة دون مقدمات، تكاد لا تعرف سببا وجيها لانفعالهم. الأمر المؤسف أنهم يتصفون بالمكر والحقد للانتقام والثأر من خصومهم وإن جاء الانتقام متأخرا. لديهم استعداد فطري لإفساد كل شيء يتعلق بهم وبغيرهم في لحظة واحدة دون تمييز حين مكايدتهم، فالخسارة بالنسبة لهم أمر طبيعي لا تعني شيئاً لحظة استفزازهم، معللين ذلك أن فيه راحة لضمائرهم. لديهم رغبة واندفاع شديد للحصول على ما يريدون، الملاحظ أن غريزة البساطة الذاتية لديهم، تجعلهم عديمي الاهتمام بمظهرهم الخارجي، فهم يواجهون مشكلة من نوع آخر مع شريك حياتهم، على عكس المرأة المائية التي تديم العناية والاهتمام بمظهرها الخارجي، وهي ذات العقدة التي يعاني منها الرجل المائي ويعتقد أنها تسبب له هدرا مالي خسارة وتسبب له مشكلة متفاقمة. المائيات نسوةٌ محافظاتٌ تغلب على طبعهن العاطفة والطيبة والتواضع، تكون في دارها سلطانة ذات كبرياء، تجعل من دارها درة تلفت انتباه الزائرين بفضل ذوقها وحسها الجمالي المخملي ولمساتها الفنية، تحب الصمت وهي ذات مهابة ولا تفوتها ملاحظة الأخطاء وإن كانت بشكل عفوي، وهي صفة غالبة على طبعها، ورغم طيبة شخصها وتواضعها إلا أنها انتقاديه من الدرجة الأولى وذات قدرة مذهلة في اختلاق مبررات مقنعة لأخطائها أمام الآخرين بفضل هدوئها ورزانتها ، لكنها من المستحيل أبدا أن تغفر زلة أو خطأ يتعلق بحياتها وخصوصيتها، حتى من أقرب الناس الى قلبها. بل تستطيع أن تستثمر نتيجة أخطاء آخرين ضمنيا بحقها، بلا تنازل بمطالبة ومقايضة وتعويض، فهي لا تثق ببساطة في وعود مقطوعة حتى يتحقق لها ما تريد، تظل تفكر في أخطاء الماضي أكثر من أي شيء آخر في حياتها وتستلهم دروسا وعبر لكي لا تلدغ من ذات الجهة أو مصدر الأذى مرة أخرى، وإن كان رجلها المائي من أخطأ عليها، فهو يقع ببساطة وقت نزال بينهما فريسة لمكرها ودهائها، غير أنها لا تبادر بعداوة أي شخص مهما كان حجم المشكلة، حتى يبادر ويبدأ خصمها بالنزال. ولا تكسر مكرها ودهائها إلا شخصية الرجل الناري، إذ يواجه شخصيتها بقوة وحزم، غير أنه مع طول المدة والأيام لا يضمن حياة هادئة مستقرة معها، وقد تنشب بينهما مشكلات دائمة، تنتهي بالفراق المؤقت أو الطلاق. المائيات كالبارود المتفجر أو كالطوفان وقت الغضب، إذ ليس بإمكان أحدا من إسكاتها أو إخماد غضبها. إلا بتركها لوحدها حتى يسكن عنها الغضب. بيد أن الكارثة العظمى تكمن في تذكيرها مرة أخرى بالمشكلة، هذا الأمر قد يؤجج مشاعرها ويشعل غضبها تارة أخرى بدرجة أكثر مما كان مسبقاً . العامل المشترك بين المائيون والمائيات، بساطة الحياة التعامل والانبساط والاندماج مع الآخرين، نِدِّيُوْن برقة ونقاء وصفاء قلوبهم، يتمتعون بذاكرة قوية جداً وخيال، عقلانيين. ويحسبون على الطبقة الارستقراطية، منهم أكاديميين وعلماء وأطباء وفنانين، من النادر جداً إن تجد فيهم شخصيات قيادية. كون شخصيتهم التي تمتاز بالطيبة والعفو والتسامح لا تتحمل اتخاذ قرارات حازمة أو صارمة بحق فئة أشخاص يواجهون أحكاما بجزاءات وعقوبات قانونية. في تصوري الشخصي أن الدمج بين زوجين أو شخصين متماثلين في صفات مشتركة قد يحقق توافقاً وتفاهما نوعيا في مسيرة الحياة، لست متيقنا من أبعاد ونتيجة هذا التخمين، حيث أن التماثل في السلوك والصفات الشخصية قد يكون باعثاُ من بواعث التقارب والارتياح، لجملة المواقف والآراء ووجهات النظر المتباينة جزئيا، ومن المرجح في قوانين وسنن الحياة الكونية أنه لا يتم اختيار الناس حسب أهواء وأمزجة في التعامل والارتباط، بل أن التوافق يحدث عن طريق الصدفة والمخالطة والالتقاء والتفاهم أحيانا. ومن النادر أن يحدث أي توافق نفسي بين شخصين أو أكثر في لقاءات ومناسبات اجتماعية عابرة بسرعة ، إما لوجود اختلاف في الأمزجة أو بوجود فارق وتفاوت طبقي مادي واجتماعي وتباين في مستوى درجة العلم والثقافة حتى وإن توافقت الصفات الشخصية وتطابقت الميول عرضاً، كون أن التفاوت الطبقي في وسطه الاجتماعي وتباين مستوى درجات الثقافة يمثل سدا منيعا في وجه التقارب والارتباط الاجتماعي وان حدث بمحض الصدفة فهو بشكل وقتي عرضي. إذ من غير الممكن ضمنيا إخضاع إرادة آخرين لتوافق أمزجة غيرهم، خاصة لمن يختلفون عنهم في نمط المعيشة والحياة، كذلك من الصعب جدا تفتيش السرائر لانتقاء الميول والأهواء. فالناس تخوض غمار التجارب في الحياة وتكتشف عن المجهول وتتخذ القرارات. والجدير بالذكر أن كل المجتمعات رغم اختلاف أساليب وأنماط حياتها قد لا تخلُ من طراز فئة أشخاص المائيين والأخذ في الاعتبار أنه من الصعب أيضا اكتشاف طريقة وأسلوب ودرجة تفكيرهم. بسبب تكتمهم الدائم، وعدم الإفصاح عما يدور أو يجول بخاطرهم. استطاع علماء ومفكرون وحكماء أقدمين في مجتمعات الحضارات القديمة منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد من طرح رؤيتهم الفلسفية في الكشف عن خصائص السلوك الإنساني وقد برع في هذا المجال الصينيون والهنود والفرس واليونان من خلال مطالعة الابراج وتم ربطها بالمبادئ والقيم المادية والروحية والعادات والتقاليد. والشرح طويل " بالنهاية لا نستطيع بهذه الصورة الاعتماد أو الاستناد على علم التنجيم في شرح وتفسير خواص السلوك الإنساني "، غير أن علم الفراسة الذي يستدل به على الأخلاق الخفية من خلال الظواهر المرئية وتأثير الألوان بالحس والحدس كانت لدية اليد الطولى والقدرة البارعة في استبطان الشعور واكتشاف خصائص السلوك الشخصي وتحليل ومعرفة درجة التفكير من خلال معايير ومقاييس وحسابات دقيقة، ونظرة ثاقبة في شكل ولون وهيئة الشخص وملامحه، ختاماً هذا البحث مجهود شخصي لا علاقة له بأمور وكتابات آخرين تتعلق بالجن وخزعبلة القصص ورواية الأساطير، والله الموفق . |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#49 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
همزةُ الباليه
![]() بقلم : أثيرُ حُلم *رَاقَصَتْ آخِرُ لَيْلَةٍ فِي ليالِ الرَّبِيعَ.. غرِسَتْ بَيْنَ أنَامِلِهَا، مَنْدِيلُ اللَّيْلَكِ.. المُخَضّبِ دَلَكْتِ بِهِ وَجُهَ الْقَمَرُ .. .. وَعَيْنَ رقصة الْبَالِيَةِ.. فِي بَهْوِهَا، عَلَى أهْدَاب شرفتي .. بِرَبِّهَا لَمْ تَكْفِرْ بِالتِّيمِ وَالْاِشْتِيَاقِ .. .. وَلَا بِكَشْحِهَا الْبَدِيعِ.. أفَّاق سَمِيعُ نُهُمِيٍّ.. فِي مَضْجَع الصُّمَتِ المعتقُ .. عندَ سَدها المنيع .. * أَيَقَنٌ أَنَّ التِّيمَ .. .. مُفَارِقُ قُلَّبِ قَدْ تُنْحَى.. عَنْ مَجرّات أَنُجِمَ غَمْطُ الْمَسَاءِ.. هزَّتْ الْأَوْتَارُ عَلَى مَهَلٍ .. ..لَمْ تَشُفْ مُهْجَةُ تُيِّمَ تَوَقُّدٌ .. .. بِرقصةِ صَبِّابةُ أقمار أمازيغ.. *غَرَسْتِ فِي أَضِلْعَيْ لَيْلَ عَسْعَسَ .. في بهوها الرفيع .. *تَدَثُّرُ بِأَنْفَاسِ فَجْرٍ تمطىَ.. تَنَفُّسٌ عَلَى أَبَوَّابِ الشِّتَاءِ.. أوغلتْ فيْ رقصٍ مُلَثَّمٍ .. .. عَلَى أَهُدَّابِ الْمَسَاءِ.. وَشِتَائِيُّ يَرْجُفَ أَضِلْعِيٌّ.. *لِمَا أَزَلُ أَرَتدِّي جلبابِ الْخَرِيفِ .. تَبَّا لِلَيْلَ تَمَرُّدٍ فيْ شَرَّفْتِي.. وَبخٍ لَكَشِحَ تَخْصَرُ.. زَبَارِج نُهُم مُتَيَّمٍ.. *كَلَمَّا دَنَّتْ قَاعِ رَقْصِهَا.. هَوَتْ عَلَى سُرَر نَمَارِقَيْ، وفيْ خلديْ سِيَاطُ الرَّجَاءِ و التَّمَنِّي.. أَهَوَىٌ، أَدُنُوٌّ عَلَى اِسْتِحْيَاءٍ.. لَمْ أَرْوَى، *لِسَعَةِ أُخْرَى تَقَلُّعِ بِأَنْفَاسِيٍّ.. علىَ حِنجرِةٍ و وريد .. غرست خنجرا أبلجٌ .. في مُتُن الْبُروجِ.. *لَمْ تَتقَطِعْ الْأَنْفَاسُ.. وَالْفَجْرُ دُنَىٌ وَتَدْلَى.. وَمَنْدِيلُهَا الشَّفَّافِ بَيْنَ الْأنَامِلِ.. يَدُكَ زَفيرِ صُّمَتي.. *ولسعُ غَنْجِهَا وَغَجرَ التَّمَنِّي .. يَجْلِدَا بَيْنَ النَّوَاظِرِ .. ..شِتَائِيُّ الْأخرَسِ.. *وَرُموشُ سَاهِيَة، باكيةٌ لَاَهِيَةٍ.. يَعْبَثُ بِخُيُوطِهَا الصُّمَتِ.. وَالْاِشْتِيَاقِ المُشفّعْ .. * لَمْ يَنْتَهِ الْخَرِيفُ .. و لَمْ يَقْبَل الشِّتَاءُ.. وَالرَّجْفُ بِي رَجَاً.. يَصُكَّ أَضِلْعِيٌّ.. *و رَقْصِهَا الْمَجْنُونِ .. يجلد صَمتيْ المفتون .. وَجلسةُ الْقُرْفُصَاءِ.. غَدَوْتِ قَيِّدٌ مُقَيِّدٌ.. فِي أفنيةِ فضائيْ.. يَهِزُّنِي الْوَجْدُ .. وَالتِّيمُ وَالضَّيْمُ مَعَا .. *مهموز عَلَى أَوِتَارِ.. رقصةِ الْبَالِيَةِ .. ..وَأَسْوَاطُ الرَّجَاءِ.. *لمْ يُبِتْ مَضْجَعِيّ المَهجُورُ باتَ كَبَحْرِ تُمْطَى.. قد عَانَقَ أَبْرَاجُ أَخْيِلَةِ السَّمَاءِ.. *فَارِسَةُ نَجْمِ فَرُقَّدٍ نأىَ.. تَرْقُصُ لِمَسَائها.. جمَا .. *بربها أنىَ لهَا هذا الذكاءَ .. وَفِي عروج بَهْوهَا السَّامِقِ.. اِمْتَطَى الشَّوْقُ صَهَوىَ .. .. أُثِيرَ حَلَمٌ لَمْ يَتَبَدَّدْ.. همسٌ تقطرَ بها وَتعَطّر.. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#50 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
![]() أرواح مجندة بقلم : عبد الله البنين أؤمن أن سبعة آلاف لغة في هذا العالم ليس بمقدورها أحيانا أن تترجم حقيقة ما يختلج بالقلوب من أحاسيس ومشاعر.
فما كل من صاغ عِباراتٍ الحُبِ وتغنى به، بلغ ذروة سنام الحب والإخلاص. الحُب شعورٌ وإحساس وإيمان ولحظاتٍ جميلةِ يعيشها قلبٌ، لاشك أنَّ كلاً يمرُ مِنَ تحتِ ظِلاّل سقيفتةِ للولوجِ إلىَ أطيافِ فضائه الفسيح، نمضيْ بالروح ونخوضُ التجربةِ. نقع في شراكِه دونَ معرفةِ تفاصيل موجبهِ، وما هيةِ حدود حُظوظهِ، وإمكانية مقدرتنا للتفاعل مع نتائج ظروفهِ، نلج في البدايةِ الى عالمهِ الخفيْ ، فإنَ كانَ عذريا، شرعنا في تلوينِ شعاراتهِ واختيارِ وتجميل طيوفه التيْ نسردُها في خيالاتنا، و أزدلفنا بتنميقِ أحوالنا وأوضاعناَ، ولبسنا جلبابهِ الفضفاض و درجنا في ضفاف حُدودهِ. وحيينا لحظاتنا بتناغم حالم جميل، وفي لحظة مارقةٍ نتغافل و نتجاهل ونخفيْ بعضاً من حقائقَ شخصيتنا وصفاتنا وأسلوب ونمط حياتنا وظروفنا الماديةَ عن من نحبهم، نهتم ونبرعُ دون تفريطٍ في العناية بطريقةِ ظهورنا أمام الغير على أن تكون صورةٍ ملائكيةٍ نزيهةٍ، لا تُظهر حقيقة ما يواجهنا من متاعب ومصاعب الحياةِ، لأن ظرف الحب الذي نعيشهُ يتطلب منا إظهار ما في النفس من جمالٍ لحظيْ ظريفٍ لا يستوجب إظهار حَقائقَ واقع الحَال، الذي أوجبنا إخفاءه، لخوفنا أن الصّدف الجميلة الحالمة تمنحنا فرصَة لاكتشاف عالما آسرا جميل من حياة الآخرين، ونخشى أن تضيع منا أجمل فرصَة في الحياة ما لم نبرع ونتقن أسلوب الحب وفن الكلام ، وإن أبدينا للحبيب شقاً من معاناتنا من ضغوط الحياة، و زعمنا أننا تغلبنا على مصاعب الحياة ببطولة بفضلِ إصرار وإرادة وحكمةِ وذكاءَ وخرجنا بلا مشكلاتٍ. مقابل حالة حب وليد يتطلب منا جرأة ورحمة وتواضعا. يبقى أن هناك فئة بارعة في تقييف وتكييف حالها بأجمل الحلل، تضيفها ولو بشكل مؤقت لحياتها. وتحسب لكل شيء حسابه، لإخفاء كل الصور المعتمة في ذاتها عن حبها الوليد . لكن ماذا لو ظلت الأيام بالمرصاد وراء ما نخفيه من حقائق في الصدور ، لا غرو أن الأيام بفضل عنايةِ محكمةِ لن تدع بعضا كما يشتهيْ، فقد أمهلتْهم، و فاجأتنا بنسف كل مزدلف واهٍ ومن وراءه حلم جميل، تسير بنا الأيام تسطر الحقائق مرحلة تلو أخرى لتصلنا بآخر نقطة في محطتها الأخيرة، تدفعنا تجاه المصير، بإرادتنا بطريقةِ اخترنا فيها درجة المسير، بعدوة قصوى أو ببطء وهرولةِ الناجون في سفينةِ الحب تغشاهم سكينةِ صلاتهم إن أخلصوا فيْ نية وسريرةِ الحب المخلص ، الود الوفائي : نأتي الحب بإرادتنا لشيء في نفسِ المريد، بحبٍ عذري أو بغيره، ونُلقي شبك حظوظنا في بحر الأيامِ وهي تتولى سرائره . حُب المودةِ والتراحمِ بيننا يغيب تماما عن مسرح حياتنا الفاضلة، إذ لا يسطع ضياءه إلا من خلال المصالح والمنافعِ الشّخصيةِ، أبسط ما في الحياةِ، إلقاء السَّلامِ، قد يضعنا في مشكلة مع من لا نعرفه فينظر ألينا بتعجب وازدراء. مشاعر وأحاسيس أناس كثر تحتاجُ الى فلترة وتنقية هواء لمعرفة حقيقة مكنونه الذاتي، إن كان يمنح الحب للغير بصدق وأمانة. لاشك أن اهتمامنا بمن نحبهم هو شيء جميل للغايةِ، وأن يصل الاهتمام إلى درجة مصادرة ممتلكات عقل وقلب وإنسانية من نحب و نستأثر بها لصالح أنفسنا فهي أنانية رّق وعبودية، كونها تصادَر حرية إنسان منحه الله كرامة وحق حياة. في هذا الزمن الذكي ليس بمقدور أيّ أحدٍ أن يتلهىَ بمشاعرِ آخر، مستحوذا عليها واستمالتها بفنون كلامِ معسول مهما بلغت درجة مستوى التزين والتزلف. كونْ للأنفس والقلوب أرواحا مُجندةٍ، سّلطانُها المتحكم هدايةٍ رب العالمين. ومهما حاولَ فردُ أنْ يستجلب حُب وود قلبٍ بوسائل ماديةٍ دون مشيئة الرب فإن ذلك لا يتحقق. إنَ الروحَ وَجُندها الخفيةَ تربطُ المشاعر برابطة التخاطرِ المُرسَل والملقى على الذاتِ سواء مع الأحياء أو مع الأموات منْ خلالِ منطقةٍ فاصلةٍ بينَ دنيا الحياةِ وعالم الموتِ ، في حال يقظة أو ساعة منام. مجرد برهة تُسنطَقُ الذاتِ وتتواصلُ بذواتٍ وأرواح غائبةٍ رَحمةٍ من الله. في أكبر تحدٍ للذينَ يظنونَ أنهم يحكمون سيطرتهم على عقول وأفئدة من يحبونهم. حينما لا توجد تسمية واضحة لعلاقة قائمة بين شخصين، في مجتمع ما تفشل العلاقة مع احتمالية أن يكون سببٌ الفشل عامل خارجيْ قام على إجهاض العلاقة بطريقة ما أو بأخرى، بسبب غِيرةٍ أو حسد، توجد لدى البعض قناعات خاصة لا تحبذ توضيح سبب علاقتهم بالآخرين كون ذلك يعد أمرا خاص بهم وبمن تربطهم علاقة، وليس لما عداهم شأن بما يخص اختيارهم وحقوقهم وحريتهم المطلقةِ. ربما تحتاجُ الذواتُ برهةً إلى فلترةٍ جيدةٍ لتنقيتها من الشوائبِ العالقةِ بها على مر الزَمنِ لاستجلاء حقائقِ لا يطالها زَيفٍ أو تَزلفٍ وتملقٍ. أؤمن أن سبعة آلاف لغة حول العالم ليس بمقدورها أحيانا أن تترجم حقيقة صدق المشاعر. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |