كلما انحط فكر الانسان تزداد رقعة الروابط بين الانسان واخيه الانسان
ومن هذه الروابط الرابطه الوطنيه وهي اذا اجتاحت البلد جائحه او هاجم عدو لتلك الدوله او البلد تنشاء بين الناس رابطه لدفاع عن البلد عند وجود عدوان خارجي وعندما ينتهي العدوان يذهب كل انسان في حال سبيله فهي رابطه مؤقته وليست مبنيه على اسس صحيحه وتنتهي بانتهاء المؤثر الخارجي ومن الروابط الاخرى
رابطة العائله او القبيله فالتعصب للقبيله والدفاع عنها في حالة اعتداء خارجي وعندما ينتهي الاعتداء تعود المشاكل للقبيله من سيسود ومن يستحق السياده فتنشاء المنازعات والخصومات على الرئاسه وهكذا دوليك
ومن الروابط الهابطه ايضا الرابطه المصلحيه قد اتقرب لشخص لانه لي عنده مصلحه فاكون معه وقريب منه لانه يوجد لي عنده مصلحه فلو وجدت مصلحه اكبر وانفع عند شخص اخر اتركه واذهب لشخص الاخر
فالرابطه الصحيحه هي رابطة العقيده الاسلاميه وهي من اقوى الروابط وهي التي توحد الناس على عقيدة لا اله الا الله محمد رسول الله فلاسلام هو الذي جمع ب صهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال بن الرباح الحبشي وابا بكر الصديق العربي فكلهم صحابه رضي الله عنهم وارضاهم ورسولنا الكريم ترك قريش وهاجر للمدينه واسس دوله من المهاجرين والانصار رضي الله عنهم وارضاهم وعندما تم فتح مكه خاف الانصار ان يتركهم رسولنا الكريم لان الوضع استقر له في مكه
وكان الحبيب المصطفى يقول لمكه والله انك احب البلاد الى الله واحب البلاد الي ولولا ان اهلكي اخرجوني منكي ما خرجت ولكنه تركها ورجع للمدينه مدينة الانصار الذين نصروا واوا وجاهدو الهم ارحم الانصار وابناء الانصا ر وابناء ابناء الانصار واقول ان معركة بدر الكبرى لم تكن بين عدو خارجي انما التقى ا لاباء والابناء كل منهم في معسكر فقريش كانت في معسكر الكفر والحبيب المصطفى في معسكر الايمان فلم تغني رابطة الدم والقبليه عن الحق شيئا فاما فسصطاط ايمان واما فسطاط كفر فليحذر المسلم ان يقف ومع من يقف فرسولنا الكريم قال (ليس منا من دعا الى عصبيته دعوها فانها منتنه)وقال تعالى(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
فالاخوه الاسلاميه هي الرابطه الصحيحه وهي التي مبنيه على العقيده وهي الرابطه التي تصلح لاسعاد البشريه ولكم جميعا خالص احترامي