ظ،ظ،- لا شك أنَّ رمضان هذا العام له رونقه الخاص .. فلا ندري أنستقبله بفرح وسرور؟! أم بهمٍّ وغمٍّ وحزنٍ؟! ففيه الخير الوفير والبركة العظيمة، لكنه جاء في عامنا هذا وقد غُلّقت المساجد، وضاع علينا أجر كبير .. لكن علينا الصبر والاحتساب على هذا البلاء والوباء.
ظ،ظ£- إن المؤمن الحق .. هو من ينتظر رمضان على أحرّ من الجمر، وينتهز أيامه وساعاته ودقائقه في العبادات والطاعات، فيغتنم بركته وفضله الكثير، ويتحصل على الأجر العظيم من رب رحيم ودود غفور.
ظ،ظ¥- لماذا لا نفهم من أنَّ المقصود من هذا الوباء هو أن نتفرغ للعبادة؟! ولماذا لا نحول منازلنا إلى مساجد؟! ولماذا لا نستغل هذه الفرصة بالتقرُّب من عوائلنا وأبنائنا ونجعلها فرصة للتذاكر والتعاون والمحبة والألفة؟!
ظ،ظ¨- عباد الله أكثروا من الأعمال الصالحة، فهي سبب لرفع البلاء، وإجابة الدعاء، قال تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي لعلهم يرشدون" لذا علينا أن نستجيب لله، ونؤمن به حق الإيمان.
ظ¢ظ*- من الجميل أن يُعدَّ المسلم لنفسه جدولاً يسير عليه خلال هذه الشهر الفضيل، ومن الممكن أن يشتمل هذا الجدول على: قراءة القرآن، وصلاة التراويح، وصلاة التهجد، وأداء السنن والنوافل، والانشغال بالدعاء قبيل الإفطار.
ظ¢ظ،- لقد عطَّلت الأحوال التي تمرُّ بها الأمة اليوم اجتماع المسلمين وإعداد الولائم للفقراء والمساكين، ولكنه ليس من الصعب إيصال الطعام والمعونات لهم إلى بيوتهم، فيا أصحاب الفضل والزاد .. لا تنسوا أهلكم وجيرانكم والفقراء من حولكم.