|
||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
||||||
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
عملية بغداد "الجريئة".. تحركات "هامة" للكاظمي قبل "كسر العظم"
فتحت العملية الخاطفة والجريئة التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب العراقية ضد عناصر ميليشيا كتائب حزب الله الباب على مصراعيه أمام التكهنات بشأن الخطوة المقبلة لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واحتمالات بدء معركة حاسمة ينتظرها العراقيون بشغف لإنهاء نفوذ الجماعات الموالية لطهران. تعاظم نفوذ الميليشيا، التي قتل قائدها السابق أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية مع قاسم سليماني مطلع العام، كثيرا خلال الأعوام الماضية، حيث بات عديد ومستوى تدريب مقاتليها يجعلها "القوة الثالثة في محور المقاومة في الشرق الأوسط، بعد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني"، كما يقول الخبير الأميركي بالشأن العراقي مايكل نايتس. وتعد ميليشيا حزب الله العراقي، إحدى أقوى وأكثر الجماعات المدعومة من إيران تنظيما وتسليحا، وهي مصنفة إرهابية وتتهمها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات ضد سفارتها وقواتها الموجودة في قواعد عراقية واختطاف جنود أميركيين في 2007. وخلال الأشهر الماضية، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها ستة هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط، تبنت جهات غامضة عددا قليلا من تلك الهجمات، ورحبت بها ميليشيا كتائب حزب الله. لم تصدر الحكومة السابقة سوى بيانات شجب خجولة، وأكدت في مناسبات عدة عدم تمكنها من إلقاء القبض على منفذي الهجمات. لكن عملية الخميس المفاجئة أثبتت بما لا يقبل الشك أن الكاظمي عازم على تنفيذ تعهداته التي قطعها في وقت سابق بالوقوف بحزم ضد الفاسدين والجماعات التي تستهدف المنطقة الخضراء وغيرها من مناطق البلاد بالصواريخ. كما أثبت العملية زيف الادعاءات السابقة التي كانت تطلقها مجموعات مغمورة كعصبة الثائرين وغيرها بالمسؤولية وراء إطلاق صواريخ الكاتيوشا، وبات الأمر واضحا أن ميليشيا حزب الله هي من تقف وراء بعض من تلك الهجمات إن لم يكن جميعها، وفق محللين. فهل يمكن القول إن المعركة الحاسمة بدأت وأن العراق دخل مرحلة جديدة للسيطرة على الجماعات المسلحة خارج الدولة؟ يرى المحلل السياسي العراقي هيثم الهيتي أن "من المبكر الحديث عن دخول العراق في معركة كسر عظم مع الميليشيات الموالية لطهران أو مواجهة رئيسية ومباشرة معها". ويقول الهيتي لموقع الحرة إن "هناك عدة أسباب يجب آخذها بنظر الاعتبار قبل الحديث عن المواجهة الحاسمة ومنها، أن هذه الميليشيات هي ليست مجرد قوات مسلحة فقط لأنها تمتلك أيضا وزارات ومدراء عاميين ونفوذا كبيرا داخل الدولة العراقية، وبالتالي هي لديها سلاح ظاهر للعيان ولديها أيضا شكل مؤسساتي داخل بنية الحكومة". ويضيف أن هذه المجموعات، وعلى رأسها ميليشيا حزب الله، تمتلك أيضا تأثيرا حتى داخل المؤسسة العسكرية العراقية وهذا يعني أن المواجهة المباشرة في الوقت الحالي ليست خيارا حكيما". ويتابع "يمكن أن تؤثر هذه الميليشيات على وجود الدولة، ويمكن أن تدير انقلابا شكليا". ومباشرة بعد تسريب خبر عملية الاعتقال، عاشت العاصمة العراقية فجر الجمعة لحظات فارقة بعد أن انتشر المئات من عناصر ميليشيا حزب الله في شوارعها وجابوا بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة في الأحياء القريبة من المنطقة الخضراء وفقا لمصادر أمنية عراقية تحدثت لموقع الحرة في وقت سابق. وانتشرت مقاطع مصورة تظهر عناصر حزب الله بشاحنات صغيرة يتجولون في العاصمة ويرددون هتافات منددة برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومتوعدة بالانتقام. كما تمكن بعض عناصر هذه المجموعة من الدخول للمنطقة "بعجلات حكومية وبدون موافقات رسمية نحو مقرات حكومية من داخل المنطقة الخضراء وخارجها وتقربت من أحد مقار جهاز مكافحة الارهاب داخل المنطقة الخضراء" في بغداد، كما أفاد بيان عسكري عراقي الجمعة. وأشار البيان إلى أن "هذه الجهات لا تريد ان تكون جزءا من الدولة والتزاماتها وتسعى الى البقاء خارج سلطة القائد العام للقوات المسلحة الدستورية والقانونية". وأكدت السلطات العراقية أن جهاز مكافحة الإرهاب ألقى القبض على 14 متهما كانوا ينوون تنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف حكومية داخل المنطقة الخضراء. يتحدث الهيتي عن مجموعة تحركات "هامة" ينتظر الكاظمي القيام بها قبل الانقضاض على الجماعات المسلحة المنفلتة من خلال "تطهير مؤسسات الدولة من نفوذ الميليشيات، لأنه يؤثر بشكل كبير على الخطوة الثانية التي ستكون عسكرية". يرى الهيتي أن "نجاح الخطوة الأولى سيكون بمثابة قطع نصف الطريق نحو النصر النهائي، لأنه سينهي تمويل هذه الجماعات ويحد من المعلومات الاستخبارية التي يحصلون عليها نتيجة اختراقهم لمؤسسات الدولة ويضعف قدرتهم في تنفيذ عمليات مضادة". يستنتج الهيتي مما جرى الخميس أنه بمثابة "عملية لجس النبض ومعرفة رد فعل هذه الميليشيات وحجم قوتها، من أجل دراسة الخطوة المقبلة وكيفية التعامل معها". يعتقد المحل السياسي العراقي، المقيم بين الإمارات والولايات المتحدة، ان القضاء على هذه الميليشيات الموالية لطهران ليس مستحيلا، خاصة وأنها تعاني من التشتت بعد مقتل سليماني والمهندس، وانشغال إيران بأزماتها وعدم قدرتها على تمويل أذرعها كما كان يحصل في السابق".
ulgdm fy]h] "hg[vdzm">> jpv;hj "ihlm" gg;h/ld rfg ";sv hgu/l"
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || عملية بغداد "الجريئة".. تحركات "هامة" للكاظمي قبل "كسر العظم"
القسم : || الأخبار العالميه والمحليه
كاتب الموضوع : || الوافي
|
06-26-2020 | #2 | ||||||||||||||
|
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي |
||||||||||||||
|
06-28-2020 | #4 | |||||||||||
|
شكرا لنقل الخبر
الله يعطيك العافيه إنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك لك كل التقدير والاحترام |
|||||||||||
|
مواقع النشر |
عملية بغداد "الجريئة".. تحركات "هامة" للكاظمي قبل "كسر العظم"
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|