العودة   منتديات شهرزاد الادبية > واحة ثقافية فكرية فنية بشتى المواضيع > مجلة منتديات مملكة شهرزاد
 
 

آخر 20 مشاركات
شارك ببيت شعر يبدا بالحرف الاخير للعضو اللي قبلك ( مساحة للجميع ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 501 - المشاهدات : 25981 - الوقت: 08:26 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          اضاءات (الكاتـب : - مشاركات : 95 - المشاهدات : 8330 - الوقت: 08:19 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          على فكرة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 21 - المشاهدات : 1590 - الوقت: 08:16 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          ((بين قوسين)) (الكاتـب : - مشاركات : 487 - المشاهدات : 40510 - الوقت: 08:12 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          صباح الخير يا شهرزاد (الكاتـب : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 51 - الوقت: 07:47 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          ونظل نبحث عنها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 10 - الوقت: 07:32 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          رسمياً.. أيمن حسين ينضم الى الوكرة القطري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 10 - الوقت: 07:28 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          تحديد موعد قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12 - الوقت: 07:28 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          افضل 10 أنشطة ترفيهية وألعاب في العراق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17 - الوقت: 07:28 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          شوي صدور الدجاج على الصاج: كم دقيقة تحتاجون للحصول على نضج مثالي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          الصحة العقلية للمراهقين في خطر.. دراسة تحدد السبب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          سبب غير متوقع وراء صعوبة الإقلاع عن التدخين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 13 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          توائم عن أشهر المعالم السياحية التاريخية في العالم/معبد أنغكور وات / معبد بوروبودور (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 13 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          حدود دول وأقاليم غريبة تقع فعليًا داخل دول أخرى/بارل هرتوغ وبارل ناسو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 9 - الوقت: 07:26 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          علاجات غريبة كان يعالجون فيها قديمًا /علاج الاسنان (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 13 - الوقت: 07:25 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          قبائل منسية اختارت البقاء بعيدًا عن الحضارة/قبيلة كارابايو، كولومبيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 67 - الوقت: 07:11 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          سقوط الأسنان في المنام للمتزوجة​.. هل هي علامة خطر أم بشرى سعيدة؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19 - الوقت: 07:10 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          إيران بين مطرقة العقوبات وسندان التنازلات.. هل يتخلى النظام عن حزب الله؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16 - الوقت: 05:31 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          العراق سيستدعي "الشرع" لحضور القمة العربية في بغداد (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9 - الوقت: 05:30 PM - التاريخ: 02-05-2025)           »          السوداني يؤكد رغبة الحكومة في تنمية العلاقات بين العراق وروسيا (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9 - الوقت: 05:28 PM - التاريخ: 02-05-2025)


المرأة الحالمة والرجل الزئبق


إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع
 
 
#1  
قديم 10-28-2020
abdullah albanin
اثير حلم غير متواجد حالياً
Morocco    
اوسمتي
وسام عيد الحب وسام التواجد المميز 31000 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل : Oct 2018
 فترة الأقامة : 2312 يوم
 أخر زيارة : 03-08-2022 (11:39 AM)
 الإقامة : سليل نسل الوصية
 المشاركات : 59,921 [ + ]
  مواضيعي : 213
  عدد الردود : 59708
 التقييم : 78955
 معدل التقييم : اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي المرأة الحالمة والرجل الزئبق












المرأة الحالمة والرجل الزئبق
---------
قلم أثير حلم 28/10/2020
مقدمة :
من الحرف الى الفاصلةِ، يتكرر الموقف في الحَياةِ مع طائفة من الرّجالِ والنّساء. أحدُ أسبابهِ هو الفراغ . والفراغِ الآخر يبين حالةِ النقص والضّعفِ لدى كل جانبٍ... حين بدأ " البيرت " بالتعرفِ على " جانيت " في مقر العملِ ، كانت البدايةِ علاقة عمل وصداقةٍ، عادية، ثم منْ بعد تحولتِ الى علاقةٍ عاطفية، توجتْ بالزواجٍ والاقترانِ. لا يوجد مَجال لأحدٍ للاعتراض على قرارهما أو التّدخل في علاقتهما الشّخصيةِ، كونها مسألة قانونية وحريّة شخصية، وكانَ لدى كل منهما الوقتِ الكافِ لمعرفةِ الجوانبِ الايجابيةِ والسلبيةِ في حياةِ الطرفِ الآخر، بغضِ النظرِ عن الجوانب السلبيةِ في حياةِ كل شخص، فعادة في طور بناء العلاقاتِ العاطفيةِ ، يتم تجاهل كثيراً من الأخطاءِ التي تصدر عن الطرف المقابل، ويتم تحضير وتجهيز كل المبرراتِ الكفيلةُ بإخفاء أخطاء وعيوب الطرف الآخر، والتركيز على جوانب الصفاتِ الايجابيةِ التي يغلبُ عليها طابعِ التّصنعِ أحياناً، من أجل أثباتِ وتعميق مفهومِ الأخلاقِ والثقة عند كل شخص. استمرت رابطة الحياة الزوجية لـ البيرت وجانيت عاماُ كاملاً ، فيما بعد ساءت علاقتهما الزوجية وثقتهما في بعضهما، ودَخلتِ العلاقةُ الزّوجيةِ في نفقٍ مظلم، بسببِ الشّك والغيرةِ وتهمةِ الخيانةِ الزّوجيةِ. ففي النهايةِ وبكل بساطة، انتهتِ حياتهما الزوجيةِ بالفراق، في بلدٍ يطبق مبادئ الحقوقِ الشخصيةِ وقيم علمانيةِ الحضارةِ والتمدّنِ والعدلِ وحريّة المساواةِ التي ينادي بها دول العالم الثالث...
فما هو الشّيء الغامضُ الذي هدم ودَمرَّ علاقتهما الزّوجيةِ ؟ في حين أن بابُ سقف الحرّيةِ الشخصيّةِ لكليهما مفتوحٌ على مصراعيه، وكل شيء كان واضحَاً تماماً بينهما منذ البدايةِ!
النّص :
بلغت أهمية وجود المرأة في حياة الرجل أهمية كبيرة، منذ البداية إذ كانت تشكل تلك الأهمية، نقطةُ بدايةٍ ونواة تقوي وتوثق عرى التواصل وتكامل بناء الحياة ، لكن بقيت تلك الأهمية مثار تساؤل، وبحث ودراسة لدى الفرد والمجتمع عن الدافع والغرض، ونوع كل علاقة ثنائية ناشئة بين رجل وامرأة، على أن يكون لتلك العلاقة دافع أو غاية حقيقية تجعل لكليهما أحقية التواصل وبلوغ الهدف ووصل الغاية الى هدفها الحقيقي بدون ضرر. لم يكن ذلك البحث والدراسة في أهمية تكوين العلاقة والارتباط بين الرجل والمرأة وليد اللحظة أو خاص بزمن معين، بل كان حاضراً لمعرفة "سبب ونوع وأهمية العلاقة والارتباط " في المستقبل. وأخذتِ معرفةِ أهمية نشوء العلاقة والارتباط بين الرجل والمرأة أهمية وأولوية قصوى لكلا الجانبين سواء على المستوى الفردي الشخصي أو الجماعي لفهم "الغاية الحقيقة" من هذا الالتصاق او التواصل الثنائي, بيد أنه في حياة المدنية، شاب علاقة البناء والتواصل شيئا من التوجس والخوف، بأسباب مشكلات متعددة، منها الخيانةِ وحوادث العنف المتكرر الذي يحدث بصورة ظاهرة، وتصرفاتٍ غريبة، تجلب الريبة والشك والحيرة في المجتمع بصفة عامة، وما يرافق تلك الأمور من قلق مستمر يتهدد العلاقات الثنائية الناشئة بين الرّجل والمرأة. كانت الغاية الماثلة من أهمية وجود المرأة في حياة الرّجل في زمن بساطةِ الحياة، هو التعاضد والتكامل لتقوية جوانب النقص المادي الذي يعيشه الرجل المنفرد بلا أسرة ، كمرحلة أولية تساعده على البقاء والعيش بأمانٍ.
في المقابل كانت حالة الفقد تشكل عامل نقصٍ في عناصرَ أسرةٍ مكتملةٍ البناء، كون كفاءةَ العنصرٍ المُحيّد تذهبُ باتجاه محور آخر يوفي حاجته ومتطلباته ويشاركه الحياة، وهي الصورة الطبيعية التي تمثل حياة المجتمع بصورة مستمرة دون انقطاع . أي أن الحاجة للتعاضد والتكامل والبناء هو الهدف الأسمى وإن لم يسمى بيد أنه يبقى في صلب محتواه، " الهدف الأساسي والرغبة والحاجة الملحة" لاستكمال مشروع الاستقرار وبناء الحياة. لذلك كانت المرأة منذ البدايةِ تشكل نواة الجانب المشرق الذي يضيء ويكمل حياة الرّجل ويستنهض قيام رؤية ناجحة للحياةِ وتثبيت أسسها وقواعدها وتشد أركانها بالحب والتفاهم والانسجامِ التام. وما من شك أنه كانت تواجه الرجل في الحياة، صعوبات شتى من أجل تأمين لقمة العيش، ورغم تلك الصعوبات وشظف الحياة، إلا إنه يكافحُ بجد وإخلاص، فتقع عليه مسؤولية عظيمة في تحمل أعباء جمّة، في سبيل تأمين ما يحتاجه وأسرته في الحياة. في الجانب المقابل تقوم المرأة بدور عظيمٍ ومهم في تنظيم وترتيب وتكييف حياة الأسرة بما يتوافق مع قدراتها وحاجاتها بتقنين دقيقٍ دون توسع او مبالغة. هكذا كانت صورة الحياة الأولى الشّاقة التي واجهت حياة النبلاء. أما في عقود السّنوات الأخيرة بنشأة علمانيةِ المدنية وما شهدته الحياة من تطور ملفت وتحول وانتقالِ منْ مَرحلةِ التقنين الدّقيق، الى مرحلةِ التّوسعِ والهدرِ، فقد تبدلت أيضا تلك الصورة النمطية الكلاسيكيةِ وتحولت الى حياة ترف ومباهاة، وازدادت مظاهر البذخ والرفاهية المفرطة، بصورة ملفتةٍ الى أن صارتِ الرّفاهية الماديةِ مطلباً ضروريا من أهم الأولويات في حياةِ المجتمعاتِ. وظلِت المرأة بمنظور الارتقاء ركيزةٍ أساسية ودعامة في استمرار واستقرار حياة الرجل والأسرة من أجل البناء والتنمية.
مما يُلاحظ في الآونة الأخيرة أنه قد غُيب الهدف الأسمى وضعفت مكانة الغايةِ في العلاقة التي تربط المرأة بالرّجلِ، وظلتْ حالةِ التوجسِ والخَوفِ عاملاً وهاجساً مشتركاَ يتهدد تصور ما يمكنْ أنْ تكونَ عليهِ العلاقة في المستقبل بصورة خاصة، إما بسبب مشكلاتٍ عائليةٍ أو تجارب سابقةٍ مخيبةٍ للآمال، أو بسب التفاوتِ الطبقي في حياة المجتمع بشكل عام، او بسبب الشك في وجود روابط وعلاقات سابقة تسيطر على أفكار الشّخص، لهذا ازدادت حظوظ اختلاف الغايات والأهدافِ في حياةِ الرّجل والمرأة، نظراً لاتساع هوة الترابط والتواصل في وجود وتعدد فوارق الطبقاتِ الاجتماعية، والنواحي الثقافية والاقتصادية، بالرغم من رقي وتطور وسعة آفاقِ الثقافة والمعرفة لدى الجميع، هذا منْ ناحيةٍ، ومن ناحيةٍ أخرىَ بسببِ استحداث قوانين وأنظمةِ مدنية، مخالفةً للعاداتِ والقيمِ المجتمعيةِ المحافظةٍ التي تقوم على أسس المبادئ الأخلاقية والاحترام والتقدير المتبادل بين الجميع، إذ كان من المفترض إن يكون تعدد مستويات التفاوت الطبقي في المجتمع عاملا مساعدا لتكيف أفراد المجتمع مع الحياة ليكون الفرد قادرا في اختيار الشخصية التي تشاركه حياته في المستقبلِ، بتفاهم تام دون ضرر بمصلحه الشخصية ودون تكلف في تحمل أعباء مكلفةٍ لأي طرفٍ.
ومما يُلاحظ أيضا انه في ظل خلل القوانين والأنظمةِ وانصهار القيم المورثةِ، غابت فرص التفاهم الحقيقي والتوافق والحُوار بين الرّجل والمرأة حول تفاصيل جملة من الأمور المهمةِ باسم الحريةِ الشخصيةِ وأصبحت صورة تكرارية مستنسخة لحياة كثير من الأسر في المجتمعات العربية بصفة خاصة، بسبب ضياع الهوية الشخصية، والإعجاب بحياةِ المجتمعاتِ الغربية والانسياق خلف تطورِ المدنية دونَ فهمٍ حقيقي لطبيعةِ الحياة.
نحنُ في الوطن العربي نؤمنُ بمبدأ الحريةِ، على أن تكون لحياتنا معنى ونكهة خاصة تشعرنا بالسّعادة والرّاحة والطمأنينةِ، حتى في ظل وجود المشكلاتِ المادية و المعنوية التي تطرأ و تستجد في الحياة. صحيح أن المجتمعاتِ الغربيةِ لديها مساحة شاسعة من الحرية الشخصية، وكذلك المجتمعاتِ الشرقيةِ لكن على الأقل أن في حياةِ الشعوب الشرقية قليلا من الاحترام والانضباط للقوانين الأساسية والعاداتِ المحافظةِ والمبادئ والقيم المتعارف عليها والتي لا يمكن تخطيها عمداً أو تجاهلها، رغم سعةِ آفاق مساحةِ سقف الحريةِ الشخصية، فالمجتمعاتِ الغربيةِ التي تتمتع بمساحةٍ كبيرةٍ من الحريةِ، توجد فيها كثيراً من الأخطاء والعشوائيةِ والانحرافاتِ السلوكية وعدم الانضباطِ لحياةِ الأسر، كذلك باسم الحُرية الشّخصية، ولذلك تعد الحُريةِ المُنضبطةِ، المنظمةُ سمة مميزة لدى المجتمع الشّرقي خاصةً المجتمعاتِ الإسلامية المحافظِة. في المقابل تعد حياة المجتمعاتِ العربية أنموذجا جيداً للتفاهم والترابط الوجداني ورقي الحَياة، إذ تتمتعُ بمبادئ وعادات وقيم متقاربةٍ جداَ، من الصّعب الفصل بينها وبين مكانتها ومكونها الحقيقي، لكن مفهومِ الحُريةِ هنا مُختلف قليلا عن غيره فهو مُرتبطٌ ومحكوم في إطار العقيدة الدينية الواحدة، المضبوطةِ بتعاليم وقيم سَماوية، وهذا الارتباط بالعقيدة لا يشكل خللاَ في نهجِ الحَياةِ وترابطِ العلاقاتِ الشَخصيةِ في المجتمعِ المبني على الثقةِ والاحترامِ، لكنْ طبيعة الفكر والنفسِ العربية شغوفة دوماً بالفضولِ والاستكشافِ والمغامرة وحب التغيير والتجربة، وبالرَغم أن المجتمعاتِ العربيةِ أكثر تنظيماً وانضباطاً في حدود إطار تعاليم العقيدة الدينية الواحدة، إلا أنْه يتم تجاهل وتخطي القوانين والأنظمة وتعاليم العقيدة جهلاً، في خطِّ مستوى العلاقاتِ الشخصية فتحدثُ أخطاء، تكون المَرأة فيها،أحياناً عُرضة للاسْتغلالِ أوالخيانةِ من أي أحدٍ، حتى من أقرب الناس إليها، ومَنْ تُوليهم ثقتها الزائدةَ.
لذلك تطالبُ منظماتُ المجتمع المدني الحكومات بتوسيع صلاحيةِ الحَرية الشخصيةِ للمرأة، لضمان الحصول على حُقوقها الكاملةً في الحياة مساواةً بالرّجل، في فصلٍ تامٍ عن قيامَةِ الرّجل، أسوةً بغيرها في دول العالم، لكنّ ما يخشى منه هو تحولَ تلكَ المطالباتِ في نهايةِ الأمر، إلى أكبرَ عائق ومشكلةٍ تواجهُ حياةِ الأسرة نفسها، وانفراطِ عقد منظومتها الكاملةُ، والذي يشكل الرَّجل والمرأة سوياً، جانباً مُهماً فيْ استقرار الحياةِ وعماداً قوياً لثوابتِ الأسرة بكاملها، فتكونَ القوانين والنُّظم المستحدثةِ الغير مدروسة دراسةٍ منطقية بحيث تراعي الجانب العقدي وثوابتهِ، عاملَا قوياً في هدمِ المبادئ والقيم الأصيلة في المجتمع، وظهور مشكلاتٍ عديدة من قِبل أفراد وجماعاتِ غاضبة في المجتمع، يكون من الصعبِ السّيطرةَ على تلكَ المشكلاتِ المتفاقمةِ.
منْ الصّعب تجاهل أهميةِ العلاقاتِ المجتمعيةِ في الحَياةِ ، كونها تفعّل دور التواصل والعمل بما يخدمِ مصلحة الجميع في مختلف ميادين الخدماتِ العامةِ ، ولن ننسى أنّه تقع مسؤولية كبيرة على صاحب المؤسسة أو المسئول في دائرة العمل من أجل وضع قوانين تتوافق مع القوانين الرسمية في الدولةِ بحيث تعزز قيم المحافظةِ على الحقوق الخاصة دون أي ضرر يلحق بالمرأةِ العاملةِ.
في أغلب حالاتِ العلاقاتِ الناشئةِ بين الناسِ جميعاً، مبنية على التوافقٍ والتآلفِ والانسجام التام في بعض الموقفٍ، وأما بالاحترام والتقدير، أو بالحُبِ والإعجاب، أو بازدواجية خاصيةِ توافق المَصالحِ المشتركةِ. فيما يتعلق بالعلاقاتِ العاطفيةِ لحياةِ امرأة حَالمة وأملها في الارتباط برجلٍ مِثالي كأبيها مثلاً، فقد لا يحدثُ هذا صَراحَة في واقع حياةِ اليوم، إلا في الحِكاياتِ والقصصِ المَحبوكةِ والأفلام المعرُوضةِ على شاشاتِ التّلفزةِ ، وفي أغلبِ حالاتِ العلاقاتِ البينيةِ خاصةً في صفوفِ الشبابِ، يتم الإسهاب بشكل مُبالغ فيه التّحدث بكلامِ الحُبِ والغرامِ وقطع الوُعودِ في حَياةٍ مستقبليةِ سعيدة ، ولا يتم الحَديثِ أو التّطرق لجَوانبِ الحَياةِ الشَّخصيَّةِ المُهمَّةِ في حَياةِ كلا الجانبينَ، أو مناقشةِ خطط المَرحلةِ المُستقبليةِ، والتّكتم علىَ بعضِ الأشياء الدقيقةِ، والحَقائقَ المُهمَّةِ مَمَّا قد يُؤدي الأمر في نّهايةِ المَطافِ الى الاصطدامِ بواقعٍ مَرير، وينذرُ بِحدوث صَدَمَاتٍ غيرَ مُتوقّعةِ، وتفجرُّ مُشكلاتٍ وخلافاتٍ في العِلاقةِ، يصعبُ التّكهُن بنتائجها النَّهّائيّةِ. فتكونَ آمال امَرأةُ حَالمة قد اصطدمتْ عنْ قرب بحقيقة مَاضي رَجلٍ زئبقي.



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





hglvHm hgphglm ,hgv[g hg.zfr






 توقيع : اثير حلم







.

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020   #2

 
الصورة الرمزية الوافي

 عضويتي » 88
 سجلت » Dec 2018
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:47 PM)
مشَارَڪاتْي » 144,033
مواضيعي » 9543
عدد الردود » 134490
الاعجابات المتلقاة » 8801
الاعجابات المُرسلة » 16614
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute

 SMS ~

 اوسمتي :

وسام عيد الحب 31000 

الوافي متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



بلادنا العربية الحبيبة بلد العجائب
فيها كثرة الطلاق وفيها كثرة الزواج من اكثر من واحدة
فمن يمتلك الاموال لا يمتلك العاطفة ولا يعرف للحب فرض
تحية لك استاذنا القدير
والف الف سلام.. دمت برعاية الرحمن




رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020   #3

 
الصورة الرمزية الحزن الانيق

 عضويتي » 453
 سجلت » Sep 2020
 آخر حضور » 09-14-2023 (06:28 PM)
مشَارَڪاتْي » 3,547
مواضيعي » 17
عدد الردود » 3530
الاعجابات المتلقاة » 88
الاعجابات المُرسلة » 56
 التقييم : 2215
 معدل التقييم : الحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond reputeالحزن الانيق has a reputation beyond repute

الحزن الانيق غير متواجد حالياً

افتراضي



من الروعة استقيت حرفك
ومن الجمال سحرت معانيك
شكرا لسكبك




رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020   #4

 
الصورة الرمزية عاشق الغيم

 عضويتي » 227
 سجلت » Jun 2019
 آخر حضور » 06-03-2023 (06:15 PM)
مشَارَڪاتْي » 3,531
مواضيعي » 30
عدد الردود » 3501
الاعجابات المتلقاة » 122
الاعجابات المُرسلة » 130
 العمر : 41
 التقييم : 6215
 معدل التقييم : عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم الايادي على روعة الطرح المميز والمقال
لآ عدمنا تواجدك الألق وحروفك المضيىة
دمت بهذا الرقي والعطاء موضوع
ودي ووردي




رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020   #5

 
الصورة الرمزية معزوفه

 عضويتي » 117
 سجلت » Feb 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (01:19 PM)
مشَارَڪاتْي » 5,948
مواضيعي » 335
عدد الردود » 5613
الاعجابات المتلقاة » 1100
الاعجابات المُرسلة » 323
 التقييم : 8533
 معدل التقييم : معزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي :

31000 

معزوفه غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الطرح
دمت لنا ودام تالقك الدائم
آرق التحايا


 توقيع : معزوفه



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020   #6

 
الصورة الرمزية الملكة شهر زاد

 عضويتي » 1
 سجلت » Sep 2018
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (03:32 PM)
مشَارَڪاتْي » 69,873
مواضيعي » 1490
عدد الردود » 68383
الاعجابات المتلقاة » 9098
الاعجابات المُرسلة » 4338
 الدولهـ
Iraq
 التقييم : 68736
 معدل التقييم : الملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond reputeالملكة شهر زاد has a reputation beyond repute

 SMS ~

 اوسمتي :

سلطانه 31000 

الملكة شهر زاد متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



حروف مغمسة بمحابر اللجين
تستبيحها لغة الفلسفة وقلم يجمح
منتشياً يلتهم ذاكرة المعاني
في معترك الحياة وهطول يمد اراجيح التأمل والسفر
يؤثت بين نبراس الفكر وسفر الروح
معادلة عميقة
ومفازة التأويل والابحار

اثير حلم
من غيرك يقودنا الى بلاط
الفلاسفة

تحية تليق بسموك

اعجابي وتقييمي وختمي


 توقيع : الملكة شهر زاد


____






رد مع اقتباس
قديم 11-02-2020   #7

 
الصورة الرمزية البرنس مديح ال قطب

 عضويتي » 463
 سجلت » Sep 2020
 آخر حضور » 10-19-2021 (06:53 PM)
مشَارَڪاتْي » 30,563
مواضيعي » 480
عدد الردود » 30083
الاعجابات المتلقاة » 789
الاعجابات المُرسلة » 281
 العمر : 58
 التقييم : 30315
 معدل التقييم : البرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond repute
 اوسمتي :

وسام التواجد المميز 

البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



هلا وغلا
اخى الحبيب
الاديب

عبد الله البنين
موضوع مميز
وأمام حروفك تهجر الحرف السطور تتوارى
خجلا من نور الحق في كلماتك
اسمح لي أن أمر على صفحتك بصمت
لا خنت على جمال الفلسفة الفاخره
سأبقى على منبع مدادك
أترقب تدفق الحرف
طيبت روحك التي امطرت الحرف
يسلمواااااااااااااااااااااااا


القيصر العاشق
البــــــــــــــــــــــ مديح ال قطب ـــــــــــــــــــرنس




رد مع اقتباس
قديم 07-10-2021   #8

 
الصورة الرمزية فيولا

 عضويتي » 380
 سجلت » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 3 يوم (08:33 PM)
مشَارَڪاتْي » 6,648
مواضيعي » 105
عدد الردود » 6543
الاعجابات المتلقاة » 268
الاعجابات المُرسلة » 184
 العمر : 24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 التقييم : 2315
 معدل التقييم : فيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond reputeفيولا has a reputation beyond repute

فيولا غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرا على الطرح المميز لا عدمنا روعة مواضيعك
دمت لنا ودام تالقك الدائم تقبل خالص تحياتي




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

المرأة الحالمة والرجل الزئبق



يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة دمعة وابتسامة 💙 ابراهيم دياب الثقافه العامه 9 10-24-2020 09:14 AM
الأشياء التي تثير جنون المرأة في الرجل حسب برجها اسيرة الماضي عالم الابراج 4 10-18-2020 03:49 PM
المرأة بأشكالها المتعددة مهند الشاعر مملكة المرأه - أزياء نسائية 7 06-30-2020 08:59 PM
المرأة كوكب يستنير منه الرجل عاشق الغاليه الثقافه العامه 3 03-31-2020 11:47 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
تصميم وتكويد ليدر