(إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ) إنهم كانوا في شك أي من أمر الرسل والبعث والجنة والنار .
1- (وحيل بينهم وبين مايشتهون) وأقصى ما يشتهيه بذلك الموقف العودة للحياة من أجل التوبة،من أجل اﻹقرار بوحدانية الله وعبادته،لكن هيهات ! / مها العنزي
2-أعظم العذاب أن يُمنع الإنسان عن مراده .. كما قال تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} فكان هذا أجمع عبارة لعقوبات أهل جهنم . - الغزالي
3-الإنسان بين خمسة أيام ؛ يومٌ مفقود، ويومٌ مشهود، ويومٌ مورود، ويومٌ موعود، ويومٌ ممدود، أما اليوم المفقود فهو الوقت الماضي، والزمن الماضي الحديث عنه لا يقدِّم ولا يؤخر، مضيَعَةٌٌ للوقت، بذلٌ للجهد بلا طائل، واليوم المشهود هو أخطر أيام الحياة، ما من يومٍ ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة،اليوم الموعود الموت، اليوم الموعود الوقوف بين يدي الله عزَّ وجل للحساب، اليوم الممدود إما في جنةٍ يدوم نعيمها، أو في نارٍ لا ينفدُ عذابها، ﴿ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ﴾/راتب النابلسي
تجمع الآية الكريمة عقوبات أهل جهنم .. لقد حيل بينهم وبين يشتهون من التوبة والعودة للدنيا ليؤمنوا ..هاهم أمام الله تعالى فرادى للحساب ..
كل الشهوات والملذات والأولاد والأموال والخدم و ... لن تفيد شيئا مادام الإيمان لم يدخل قلبك ...
أيها المنفق بضاعة عمرك في مخالفة أوامر الله تعالى والبعد عنه ..
إعلم أنه ليس في أعدائك أشد عليك منك ! ..
لماذا الشك والريبه وقد فصل القرآن كل شيء ، وهذا خلق الله من حولنا .. انظر وتفكر في قدرة الخالق العظيم . من تصور أن جلوسه ساعة للتفكر مضيعة للوقت فقد خالف قول الله تعالى (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا..)
مايهمنا هو رضا الله والأجر عنده يوم الحساب .. وعندما يوفقك الله لفعل الخير تذكر (إنما أجري على الله)
واحذر أن يصيبك الرياء فيحبط عملك .. فالعطاء الرباني أعظم من عملك .. اجعل هدفك سماويا ..