|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
اللطف الخفي
[][/] أثير حلم 2021/7/20 وانا ابن السّابعة عشر حدثتني نفسي كثيرا أن أقتلها، رغم أنها تحبني .. لكنني أخاف منها، وأخاف أن تعرف أني أهم بقتلها، قبل أن تنفذ الى جسدها الكاهن طعنات خنجري، امرأة مزلزلة، بل كارثة .. فإذا ما أرادت أن تعرف شيئا قبل أن تسألني .. ترهبني، تحدق بعينيها اليَّ وتتأملني .. أحيانا تنتهرني ! تقول لا تكذب ! ثم تسألني، قبل أن تنهي الشطر الأول من السُّؤال، يكون قد وصل إليها الشطر الثاني من الجواب ! تقول أحياناً : الجواب ناقص ي ولد!، تذكر ربما نسيت شيئا، .. فتذكرني بذلك الشيء الذي ادعي أني نسيته قبل ان أتفوه به .. تذهلني كثيراً ! بما تفعل ، بعد أن تغادرني ! أسال نفسي : لماذا اذن تسألني .. ؟وهي تعرف الجواب . يا لها من عَرّابة ماكرة ، مجنونة .. تصيح من مكان قريب : استغفر لذنبك يا ولد ! سمعتك، كيف تتهم معلمتكـ بالجنون ! .. أضع يدي فوق راسي ! يا الله ما هذه المرأة الــ..............! لا .. لا.. أخاف أن تسمعني ، تصيح من خلفي، هاه ْ ~ إياك ي ولد ! احذر ! أقول : سيدتي أنا لا استطيع أن أفكر أو أحدث نفسي بشيء ابداً.. أنتِ ترهبينني ؟ تقول : أعوذ بالله يا بني ! هل أصبتَ بالجنون ! لا تكلم نفسك ؟ ، وأنا هنا ، موجودة معك .. هاته المخيلة، ذكرتني بصديقين من بني أنمار بنَ يعربَ .. أحب احدهم الأخر حباً عظيماُ سنين عديدة، كانت عامرة بالوفاءِ .. افترقا عن بعض اذ باعدت بينهما ظروف الحياة والسفر، فلم يتواصلا إلا من خلال الرّسائل المنقولة .. لكن احدهما أصابه الملل والضجر من هذه الصداقة، يبدو أنها لم تكنْ صداقة جيدة .. لأن الصّاحب ـ احدهما ـ كان يذكر صاحبهُ دائماً في كل رسالة يبعثها إليه، بما كان يقدمه إليه من أفضال في مواقف كثيرة قبل افتراقهما.. في هاته المخيلة ، تذكرتُ " دابةَ سبأ " التي فجرت سد العرم، على رؤوسهم .. فأنهال عليهم السد وعلى من بقي من سلالة أبناء سبأ الثلاثة عشر، فجرفهم السيل بجنتيهم فلم ينجو منهم احد .. ذهبت الى عرابتي في الدِّير ، وقبل أن اسألها عن الخراب! قالت يا بني : لا تسلم زمام أمرك الى أحدا مهما أحببت ! فيأسرك فلا تستطيع منه الخلاص .. قبلتُ رأس عرابتي الشمطاءَ كعادتي، وبقيت أعاودها في دير النُّسُك، وانتهيت عن فكرة قتلها، لكنني لم استطيع منها الفَكاك .. صاحت من ورائي،يا بني ،أما زلت تفكر بقتلي ؟ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
hgg't hgotd
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || اللطف الخفي
القسم : || نبض الخواطر/ النصوص الحصريه بقلم العضو يمنع المنقول
كاتب الموضوع : || اثير حلم
|
07-20-2021 | #2 | |||||||||||||
|
وكأنعا تقرأ افكاره وتستعرض ما يريد القيام به
عرض فلسفي رائع فيه الكثير من الايماءات والعبر دمت ودام العطاء لفلبك اطواق الياسمين |
|||||||||||||
|
07-20-2021 | #3 | ||||||||||||||
|
للنفس حقا علينا
للامانه هي ان سعدت سعدنا واحيانا تاسرنا الى من نحب فلاباس بتبادل المحبة ما بين قلبين اطروحة ذات معنى والق في السكب دامت ابجديتك ترتقي بنا دائما حفظكم الله ورعاكم تقيمي |
||||||||||||||
|
07-20-2021 | #4 | ||||||||||||
|
السيدة القديرة عشق،
والله حق لي أن بك افتخرُ، وانت تقرئي نبض الايماءاتِ التي وردتْ في حكايتي وانا ابن سبعة عشر! لا ادري ماذا افعل وأنا بدون عرابتي وانا في السابعةِ والاربعين .. ليتها تفكك مفاصل ما بقي من زمن المعضلة .. وقفتُ في مكاني تقديرا واحتراما لهذا الدفق العذب في مخيلتك وفقك القدير |
||||||||||||
|
07-20-2021 | #5 | ||||||||||||
|
شكرا استاذ الوافي، كنت فذا للغاية
وانت تستنطق واقعي، الذي اهرب منه واعود اليه ب ارادتي .. شكرا لحِلمك الوفي، ولديرِ تنسكك الشّريف .. او في محراب تقربكَ .. وفقك العلي الاعلى |
||||||||||||
|
07-21-2021 | #6 | ||||||||||
|
يعطيك الف عااااافيه
على المووووضوع الراااائع اشكرك كل الشكر على ابدااااعك الله لايحرمنااااا منك ولا من ابداااااااعك يالغلا تحيااااتي لك |
||||||||||
|
07-26-2021 | #9 | ||||||||||||
|
شكرا على الطرح المميز
لا عدمنا روعة مواضيعك دمت لنا ودام تالقك الدائم تقبل خالص تحياتي |
||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشرك الخفي | ظبية | الكلم الطيب (درر اسلامية) | 6 | 07-21-2021 10:08 PM |
السارق الخفي | السنونوه | قصص قصيرة | 6 | 11-04-2020 10:45 PM |
ليس الغاز فقط.. ما الهدف الخفي وراء "الاستعراض التركي"؟ | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 2 | 09-11-2020 09:20 AM |