قدرة روسيا على تحديث جيشها

قدرة روسيا على تحديث جيشها

قال المسؤول الثاني بوزارة الدفاع الأميركية إن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب على روسيا من المرجح أن تعرقل بشكل كبير قدرة موسكو على إنتاج طائرات مقاتلة متقدمة ومنصات بحرية وقدرات فضائية ضرورية لتحديث جيشها، بحسب مجلة فورين بوليسي.
وذكرت نائبة وزير الدفاع الأميركية كاثلين هيكس، خلال زيارتها لأوروبا، أن اعتماد الكرملين العميق على الإلكترونيات الدقيقة المنتجة في الخارج والتي تخضع الآن لضوابط اقتصادية قاسية، سيعيق من قدرته على صنع المزيد من الذخائر الموجهه، وهو ما سيكون له تأثير على حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال هيكس خلال زيارتها لأوروبا إن "التكاليف الاقتصادية لقرار بوتين بشن الحرب على أوكرانيا ستكون كبيرة بالنسبة لروسيا، وستشعر صناعة الدفاع الروسية بذلك".
وأضافت "أتوقع أننا سنرى ذلك في مختلف مجالات التحديث العسكري للجيش الروسي، سواء كانت طائرات مقاتلة أو ذخائر متقدمة، لأن الإلكترونيات الدقيقة هي الأساس".
وتركز خطة التحديث العسكري الروسية الحالية، المقرر أن تنتهي في عام 2027، على دعم القوات البرية بمجموعة من أنظمة الأسلحة بعيدة المدى التي يمكن أن "تردع دول الناتو".
وقال جيسي سالازار، الذي كان أكبر مسؤول للسياسة الصناعية في البنتاغون حتى وقت سابق من هذا العام، إن الإلكترونيات الدقيقة التي تكافح روسيا للحصول عليها "تشكل العمود الفقري للقدرات العسكرية الحديثة".
وأضاف سالازار: "من المرجح أن تؤدي العقوبات المفروضة على روسيا إلى تفاقم تحدي سلسلة التوريد وتجعل إنتاج أنظمة التكنولوجيا المتقدمة أكثر صعوبة وأطول، خاصة في مجال الدفاع".
ويتوقع الخبراء أن عقوبات أشباه الموصلات وشرائح الكمبيوتر ستجبر الكرملين على وضع المزيد من معدات الحقبة السوفيتية في ساحة المعركة.
وكشفت تقارير عن استعداد موسكو لنشر دبابات T-62 القديمة، التي تم نشرها لأول مرة في أوائل الستينيات، للقتال في أوكرانيا بسبب الخسائر المستمرة في المعدات الأكثر تقدمًا.
وقال جاستن برونك، كبير الباحثين في معهد رويال يونايتد للخدمات في لندن: "لن يعانوا في توفير بعض الذخائر الأساسية لإعادة التحديث، لكن لن تتوفر مكونات الملاحة المتقدمة والرؤية وبالتالي ستتأثر جودة الأسلحة".
وأوضح برونك أنه صنع الطائرات المقاتلة لن يتمكنوا من تزويدها بأحدث أنواع شاشات قمرة القيادة الحديثة ومعدات الملاحة والرادارات، بسبب حظر تصدير الرقائق الإلكترونية لموسكو.
وسعت روسيا بشكل متزايد لمحاولة عزل نفسها عن سلاسل التوريد الدولية، مما زاد الإنفاق الحكومي لتمويل صناعة الإلكترونيات بنسبة 800٪ في عام 2021 وحده.
وأشار مسؤولون إلى أن فرض عقوبات على مبيعات الأسلحة الروسية يزيد من التأثير الاقتصاد للحرب على موسكو.
ويرى الخبير في الاقتصاد الروسي، ريتشارد كونولي، إن الشركات الصينية يمكنها أيضًا مساعدة روسيا في إنتاج المكونات وتصميمات الصواريخ المتطورة.
وأكدت مجلة فورين بوليسي أن موسكو تعاني في محاولة تحديثها جيشها من قبل الحرب، مشيرة إلى أن احتلالها لشبه جزيرة القرم منذ 8 سنوات أدى لقطع الروابط الحيوية مع صناعات الطيران وبناة السفن الأوكرانية، مما أدى إلى تأخر نشر سفن وغواصات جديدة.

الموضوع الأصلي: قدرة روسيا على تحديث جيشها || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

http://shrzad.com

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات

المصدر: منتديات شهرزاد الادبية - من قسم: الأخبار العالميه والمحليه

---

r]vm v,sdh ugn jp]de [daih

المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || قدرة روسيا على تحديث جيشها  القسم : || الأخبار العالميه والمحليه كاتب الموضوع : || الوافي

شكرا للمتابعة ونقل الخبر