|
||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
||||||
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
القصف الصاروخي على أوديسا الأوكرانية.. روسيا تدمّر "تراثها"
تضررت كاتدرائية "التجلي" بمدينة أوديسا الساحلية بأوكرانيا جراء قصف روسي، بداية الأسبوع، تسبب في تدمير المذبح وتفحم أجزاء من هيكلها الداعم، وأطلق موجة إدانات واسعة، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". وشيدت الكاتدرائية التي زارها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، قبل أكثر من مئتي عام، ودمرها السوفيات العام 1936، وأعيد بناؤها في بداية الألفية الثالثة بفضل هبات. وقام بطريرك موسكو، كيريل، بتكريسها في 2010. ويعود هذا الصرح الديني إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي كانت تابعة لبطريركية موسكو، قبل أن تنفصل عنها إثر الغزو في فبراير 2022. ودُمرت أجزاء من البناية وغطى الركام الأرضيات وسقطت أجزاء كبيرة من الجدار المزخرف للكاتدرائية. وجاء سكان من المنطقة المحيطة للمساعدة في رفع الركام، بحسب رويترز. "تدمير إرث" وبالنسبة لرجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الرئيسية في أوديسا، كان الصاروخ الروسي الذي ضرب الكنيسة، الأسبوع الماضي، شاهدا عن "كيفية تدمير روسيا لإرثها التاريخي في هذه المدينة الساحلية". وقال الأب، يفين غوتيار، وهو يسير بين عمال الإصلاح والتنظيف متفقدا الأضرار التي لحقت المكان: "لقد أطلقوا النار على أنفسهم". وأضاف في حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "هذه الكاتدرائية كانت رمزا لوجود روسيا في هذه المدينة، والآن نفس البلد الذي بارك هذه الكنيسة يدمرها ".ونفى الكرملين استهداف الكاتدرائية، مؤكدا أن الدمار الذي لحق بها سببه صواريخ أوكرانية للدفاع الجوي، أطلقت لاعتراض الصواريخ الروسية التي كانت تسقط على المدينة. وقالت الرئاسة الأوكرانية، في بيان إن "زيلينسكي عاين في كاتدرائية التجلي الدمار الناجم عن القصف الروسي الكثيف أخيرا على البنى التحتية المدنية والوسط التاريخي لأوديسا". وأضافت أن "رئيس الدولة اطلع على حجم الدمار في الكنيسة ووضعها الراهن"، إضافة إلى إمكان إعادة بنائها. وكانت أوديسا في مرمى قصف روسية، منذ أن أعلنت موسكو، هذا الشهر، انسحابها من مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وهي اتفاق توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة، وسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ أوديسا لمدة عام تقريبا. وعلى مدار العشرة أيام الماضي الماضية، تم استهداف المدينة بمسيرات وصواريخ تطلق من البحر، لم تستطع الدفاعات الجوية في المدينة اعتراضها. ويقول مسؤولون أوكران إن الضربات الأخيرة استهدفت ميناء المدينة بشكل متعمد، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الرئيسية، وقتلت شخصا، الخميس. وتسببت الضربات الجوية الروسية في "جمود" أنشطة الميناء، مما يعيق، بحسب الصحيفة، الاقتصاد الأوكراني المتعثر بالفعل في زمن الحرب، ويترك ملايين الأطنان من المواد الغذائية تتعفن. تشوه "الجوهرة" واستهدف القصف وسط المدينة التاريخية التي أسستها الإمبراطورة كاثرين العظمى في القرن الثامن عشر، وكانت تعتبرها موسكو "جوهرة للإمبراطورية الروسية". وأشارت الصحيفة إلى أن معالم المدينة المطلة على البحر الأسود، أصبحت مشوهة اليوم، بعد استهدافها بالصواريخ التي تطلقها الفرقاطات والقواعد العسكرية الروسية. وتسبب القصف الذي استهدف مبنى البلدية، الأحد، في أضرار جسيمة للعديد من المباني التي تعود إلى القرن التاسع عشر، ومن بينها ما يعرف بـ"منزل العلماء"، أحد أبرز الفضاءات الفنية والثقافية للمدينة.في هذا الجانب، يقول، هينادي تروخانوف، رئيس البلدية، إن المدينة لا تزال تقيم مستوى الضرر الذي لحق بالمركز التاريخي، وستعمل مع اليونسكو على إعادة تهيئة وإصلاح الأضرار، معتبرا أن الضربات الروسية الأخيرة "محاولة لبث الذعر في صفوف السكان بإجبار كييف على إجراء محادثات مع روسيا". ويوضح المسؤول الأوكراني لـ"وول ستريت جورنال" أن المدينة "ما تزال متحدية"، كاشفا أن إدارته على زيادة عدد الملاجئ المتاحة للسكان. ويضيف عمدة المدينة "أريد أن أصرخ من أجل أن يسمع العالم كله: أيها الناس، افتحوا أعينكم - أولئك الذين ما زالوا يتعاطفون مع روسيا، هل جننتم؟"، مضيفا "تعالوا إلى أوديسا وزوروا الملاجئ التي يختبئ فيها السكان، وانظروا إلى عيون الأطفال وكبار السن الذين ينامون هناك". وأواخر العام الماضي، أعلنت سلطات المدينة عن إزالة تمثال للإمبراطورة الروسية كاثرين العظمى يعود للقرن الثامن عشر، من إحدى الساحات الرئيسية، ضمن مساعيها "محو الماضي الروسي من البلاد". وفي شهر يناير، قررت لجنة التراث العالمي إدراج المركز التاريخي لمدينة أوديسا، في قائمة التراث العالمي. ويعترف هذا القرار بالقيمة العالمية الهامة لهذا الموقع وبواجب الإنسانية جمعاء في حمايته. وعبرت موسكو، آنئذ، عن إدانتها لقرار إدراج المدينة في قائمة اليونسكو، معتبرة أن التهديد الوحيد الذي يواجه تراثها، مصدره "النظام القومي في أوكرانيا". وبعد الحادثة الأخيرة، أدان المدير العام لليونسكو قصف الكاتدرائية، كما أصدرت، كل من إيطاليا وبريطانيا بيانات نددتا فيها بالهجوم، وعرضتا فيه المساعدة في إعادة بناء جزئها المدمر.
hgrwt hgwhv,od ugn H,]dsh hgH,;vhkdm>> v,sdh j]l~v "jvheih"
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || القصف الصاروخي على أوديسا الأوكرانية.. روسيا تدمّر "تراثها"
القسم : || الأخبار العالميه والمحليه
كاتب الموضوع : || الوافي
|
07-29-2023 | #2 | ||||||||||||
|
إنَتَقاء ثَري بالَذائَقة
جَمِيلْ ممَزوُج بعطر الورد سَلِمتْ الأيَادي ودَام عطَائَكـ |
||||||||||||
|
مواقع النشر |
القصف الصاروخي على أوديسا الأوكرانية.. روسيا تدمّر "تراثها"
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العالم يراقب روسيا.. بيانات عربية وغربية بعد تمرد فاغنر | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 06-24-2023 07:51 PM |
"سبل المواجهة متاحة".. أسباب دفعت روسيا لاستخدام "الخنجر" في أوكرانيا | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 03-10-2023 06:09 PM |
قتلى روسيا إلى الآن أكثر مما خسرته أميركا في حربي العراق وأفغانستان | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 03-17-2022 06:06 PM |
الحرب بين روسيا واوكرانيا | ابراهيم دياب | الأخبار العالميه والمحليه | 2 | 02-26-2022 02:30 PM |
"وهم" الدولة الأوكرانية.. كيف حرّف بوتين تاريخ "شقيق روسيا الأصغر"؟ | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 02-22-2022 06:45 PM |