![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رغم الدعم الدبلوماسي والاقتصادي المهم لروسيا في غزوها أوكرانيا، تواجه الصين "مخاطر متزايدة" جراء استمرار الحرب، مما يمنحها حافزا للدفع بجهود السلام بين كييف وموسكو، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين لم تسمهم قولهم إنه من المتوقع أن يرسل الزعيم الصيني، شي جينبينغ، مبعوث السلام الصيني، لي هوي، إلى مؤتمر دولي تدعمه أوكرانيا يهدف إلى تحديد شروط اتفاق سلام محتمل. وسيكون ذلك بمثابة تحول كبير، حيث ابتعدت بكين عن الاجتماع الأول للمجموعة، الذي عقد في كوبنهاغن خلال شهر يونيو الماضي، بحسب الصحيفة. ويهدف الاجتماع المقبل المزمع عقده نهاية الأسبوع الحالي في السعودية، إلى تحديد المبادئ التي يجب أن تشكل إطارا لاتفاق سلام محتمل يشمل مجموعة من القوى العالمية المتعاطفة مع كييف دون مشاركة روسيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن الاجتماع عبارة عن "خدعة" بهدف تشكيل تحالف مناهض لموسكو، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس". "فرصة نادرة" ويشكل هذا المؤتمر "فرصة نادرة" للمشاركة بين الصين والولايات المتحدة بشأن الحرب، حيث من المتوقع أيضا أن حضور مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للاجتماعات. وأدى اقتراب بكين عند الخطوط الحمراء التي وضعتها الولايات المتحدة حول التجارة مع روسيا في زمن الحرب إلى توتر علاقاتها مع الغرب. وزاد هذا الأمر من التدقيق على الصين، بما في ذلك في العواصم الأوروبية التي سعت بكين إلى جذبها. وتستمر الصين في التعبير عن مخاوفها من إمكانية نشر أسلحة نووية – وهو ما يمثل تحذيرا مستترا لموسكو وتهديد للغرب بالحد من الدعم لأوكرانيا، بحسب الصحيفة. وظهر قلق الصين من صراع طويل الأمد، الشهر الماضي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما أوضح نائب ممثلها الدائم، جينغ شوانغ، مخاوف شديدة بشأن استمرار الحرب. وقال جينغ: "استمرت الأزمة الأوكرانية حتى يومنا هذا مع عدم وجود بوادر للتراجع على الأرض، ولا يزال المنطق العسكري سائدا مع بطء التقدم في محادثات السلام، والتي تشير جميعها إلى احتمالية مقلقة". ودعا إلى محادثات سلام لتعزيز "وقف إطلاق نار مبكر وحل سياسي" للصراع المستمر منذ فبراير لعام 2022. ويتناقض هذا الخطاب مع عرض مماثل قدمه جينغ نفسه إلى الأمم المتحدة خلال شهر المارس الماضي بعد إعلان الصين عن خطة مكونة من 12 نقطة لحل الصراع. خلال ذلك الخطاب، انتقد جينغ الولايات المتحدة بسبب ما أسماه "رهاب روسيا" وهو ما لم يتطرق له في الخطاب الأخير الذي ركز على قضايا أخرى مثل الأمن الغذائي. وبعد انسحابها من الاتفاق الأممي الذي سمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، استهدفت روسيا منشآت حيوية بالنسبة إلى شحنات الحبوب من أوكرانيا. وأعلن وزير البنى التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، أن الضربات الروسية التي استهدفت منشآت تابعة لميناء أوكراني مطل على نهر الدانوب، صباح الأربعاء، أدت إلى "إتلاف" حوالى 40 ألف طن من الحبوب المعدة للتصدير. وأدى ذلك إلى توجيه اتهامات لموسكو من دول غربية مثل فرنسا، بتعريض الأمن الغذائي العالمي للخطر "على نحو متعمد". وسمح الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في صيف 2022، بمغادرة حوالى 33 مليون طن من الحبوب، الموانئ الأوكرانية، ما خفف من حدة المخاوف حيال نقص المواد الغذائية في الدول الأضعف. "مخاوف قائمة" وكانت الصين أكبر سوق لهذا الإنتاج المتوقف بعد الانسحاب الروسي من الاتفاقية وتكثيفها للضربات على المنشآت الخاصة بتصدير الحبوب. ووفقا لزميل دراسات شؤون الصين بمؤسسة "تاكشاشيلا" للأبحاث ومقرها الهند، مانوغ كيوالراماني، الذي يتتبع تصريحات المسؤولين في بكين، فإن "الشعور هناك يشير إلى أن مخاوف الصين لا تزال قائمة بشأن التصعيد والتداعيات (المتعلقة بالحرب) استنادا إلى التقارير الرسمية". وأشار كيوالراماني أيضا إلى تعليق نُشر مؤخرا في صحيفة "الشعب" اليومية التابعة للحزب الشيوعي وفيه قلق من أن الولايات المتحدة تستخدم الحرب كذريعة لفتح جبهات جديدة لمواجهة بكين مثل توسيع منظمة حلف شمال الأطلسي لتشمل آسيا". في غضون ذلك، تواجه بكين تدقيقا في تجارتها المتعمقة مع روسيا في وقت تتطلع فيه العواصم الغربية إلى معاقبة موسكو بشكل أكبر على غزو أوكرانيا من خلال استبعادها خارج الاقتصاد العالمي والحد من وصولها إلى الأسلحة. وقال تقرير أميركي نشر خلال يوليو الماضي من قبل مكتب مدير المخابرات الوطنية، إن الشركات الصينية المملوكة للحكومة صدرت إلى روسيا معدات ملاحة السفن وتكنولوجيا التشويش وقطع غيار المقاتلات النفاثة، أثناء استيراد الطاقة والتأمين على السفن الروسية. وقال الزميل البارز بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، كريغ سينغلتون، إن إخفاق تمرد "فاغنر" والتقدم المحدود للهجوم الأوكراني قد يمنح الزعيم الصيني راحة على المدى القريب. ومع ذلك، فإن هذه الراحة ستكون مؤقتة، بحسب سينغلتون الذي قال إنه "مع تكهن المنظرين الصينيين البارزين بأن الوقت قد لا يكون في صف بوتين، يجب على شي الآن أن يكافح لخسارة صدام القوى العظمى الذي بدأه ضد الغرب".
hsjlvhv hgwvhu td H,;vhkdh dqdt "loh'v lj.hd]m" ggwdk
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || استمرار الصراع في أوكرانيا يضيف "مخاطر متزايدة" للصين
القسم : || الأخبار العالميه والمحليه
كاتب الموضوع : || الوافي
|
![]() |
مواقع النشر |
استمرار الصراع في أوكرانيا يضيف "مخاطر متزايدة" للصين
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زيلينسكي يوجه "رسالة" للصين وينتظر إشارة الناتو.. ويؤكد الجهوزية للهجوم المضاد | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 06-07-2023 06:36 PM |
توقعات الغرب لمستقبل الصراع في أوكرانيا | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 06-19-2022 07:43 PM |
بريطانيا: الصراع في أوكرانيا يسبب خسائر فادحة للوحدات العسكرية الروسية الأكثر تقدما | ملك الغرام | الأخبار العالميه والمحليه | 3 | 05-22-2022 01:52 PM |
سوريا والحرب على أوكرانيا.. المنافع والأضرار | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 03-02-2022 05:57 PM |
منهم السعودية والإمارات.. دول تدعو رعاياها لمغادرة أوكرانيا فورا | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 1 | 02-12-2022 04:26 PM |
![]() |