♦ الآية: ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (129).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾؛ أي: تتخذون مبانيَ وقصورًا للخلود لا تفكِّرون في الموت.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ ﴾ قال ابن عباس: أبنية. وقال مجاهد: قصورًا مشيدة. وعن الكلبي: أنها الحصون. وقال قتادة: مآخذ الماء يعني الحياض، واحدتها: مصنعة.
﴿ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾؛ أي كأنكم تَبْقُونَ فيها خالدين لا تموتون، والمعنى: أنهم كانوا يستوثقون المصانع كأنهم لا يموتون