لم يكن الوطن يوماً ما قطعة من الأرض قابلة للمساومة أو للمراهنة؛ بل هي قطعة من الأرض المتجذّرة في أعماق كلّ حرٍّ ينتمي إليها ويعيش عليها ويأكل ممّا تنبته، ويتنفّس من هوائها، ويشرب ماءها، ويحدّق إلى نجومها ليلاً؛ فالوطن له نجومٌ تميّز بها وتفرّد بها عن غيره من بقاع العالم