|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
جنائن شهرزاد
في المقهى الى من يهمه الامر بعد التحية اخترت مائدة بجواره وطلبت ورقة وقلم لأُتمم البناء الدرامي لقصتنا حين تقاسمنا الصباح ..فهرولت لحظاته لا تمتلك الا اوردة العطش ظمأى فهل لها من عطرك لتحتال او بعضا من سحرك لتنال منك ولا تنأى
[khzk aiv.h] hglrin
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || جنائن شهرزاد
القسم : || المقهى الادبي ( زوايا متجدده )
كاتب الموضوع : || الملكة شهر زاد
|
05-19-2019 | #2 | |||||||||||||
|
في القهوة ... ينتصب الوجع.. ترتسم حالة السكون فوق حكايا الدنيا... تجذبنا الحكايات.. وينمو الوجع الليلي... مع فناجين القهوة.. ترسمنا الزوايا.. وتجردنا عيون الريشة.. ونعيش حالة الألم الصوفي.. ندرك حكاية الحروف... يمضي بنا الوقت... وتكبر مساحات التأمل.. الغيوم تغطي سماء الحياة.. وتفترش بلون الألم .. سطور الورقة.. تناجي مساحات اللون الأبيض.. وتدركنا أضواء الليل ويكبر حلم الألم.. يزداد في مساحات المشاعر ولا تدرك بقايا الوجع... ولا حالة النجاة... تبقى كائنة داخل عمق اللانهائي... يدركنا عشق الصباح.. نلون السماء... نحاكيها.... نناجيها... لكن الوجع الإنساني يظل في المسافة.. |
|||||||||||||
|
05-19-2019 | #5 | |||||||||||||
|
وجلست وحدي وعبوس يعتلي وجهي دون هدي الا الغيم وكأنه دليل شرعي علي قرب موعد المطر فـ امضي الي مائدة عشائنا حيث فنجانك ونصوصنا القديمة وصليل الاقلام تعج بالسؤال و تعانق انامل راهب القصيدة نتصفح الابيات ونتصافح بالاهات في اخر مزامير الاحلام وبسمة تعلو همسة في ثغري تتأمل مدي صبري متي الرشفة الاولي ليتعطر بالوشوشات حرفي . . . |
|||||||||||||
|
05-20-2019 | #6 | |||||||||||||
|
يسالني الكثيرون..
لماذا غالبا ما تكتبين بعد انتصاف الليل؟ أخبرهم .. وكلي ثقة .. أن الليل وحده قادر على سماع صوت أنات جرّة القلم .. ووحده يستطيع فك شيفرة انسكاب الحبر على السطور... |
|||||||||||||
|
05-20-2019 | #7 | |||||||||||||
|
صباح يتنفسك باشراقة الحنين
ونداءات الحياة المخضبة بالاشتياق بعد ليل طويل بدون سماع صوتك حتي جفت الاوراق ترجو وثير قربك حتي الاحتراق ترجو صباح بعبير وعطر الامل فواح كالجوري صباح من اقاصي امنيات السعادة كالزهر البري صباح بمذاق القهوة من خلال ثغرك الشهي لانه لا تكتمل لوحة صباحي الا بك |
|||||||||||||
|
05-20-2019 | #8 | ||||||||||||||
|
محطات رائعة
استوقفتنا بسحرها وسنابلها المقلة بالاحلام الوردية فيها ماقل ودل وفيها ماهو زاخر بعطاء الحب جنائن لا تخلو من التنوع في السكب لكن تبقى الحكاية شهر زادية بجمالها شكرا لهذه المقاطع النثرية ننتظر قادمكم بشوق |
||||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|